أدب وثقافه

قصة حياتي الجزء التاني بقلم بصيلات زهرة

جاء اليوم الثاني قمت مبكرة انتظر الذهاب الى مدرستي وشوقي لمعلمتي يسعدني البسوني نفس الملابس ونفس الحذاء لاكنني لم اكن أكترث لاي شيء حتى الصفعة لم أكترث لها كان فطور صباحي قطعة خبز وكأس حليب بارد وبعدها ركبت الحافلة مع بقية الاطفال وفرحتي تطوقني صفت الحافلة ونزلت متوجهة إلى فناء المدرسة وعيوني تراقب معلمتي في شوق رن الجرس فصف زملائي وكنت باخر الصف فنظرت آليا معلمتي وتبسمت لها وقلبي يرتعش بين ظلوعي فرحا فدخلنا القسم فجلست في مقعدي كان كلامها بلسما وكنت أراقبها في كل حرف تنطقها كانت سعادتي لاتوصف احببتها وكأنني كنت انتظرها منذ زمان فسالتني بلطف فاجبتها في حياء كان سؤالها عن نفسي فقلت لها ان وحيدة اعيش في مكان لم احب وجودي فيه يوما فتولت انظار التلاميذ نحوي اجبت عن المعلمة بعفوية طفلة فطلبت من ان اذهب اليها فمشيت باستحياء فتفاجأت وهي تضمني إلى صدرها فنزلت دموعي دون إرادتي وقالت هوني عليكي صغيرتي كانت اول ضمة واول احساس بحنان وحب صادق وللقصة بقية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى