أدب وثقافه

قصة حياتي بقلم بصيلات زهرة

زهرة هي قصة بنت نسجت الاقدار ومشيئة الله لها دربا طريقه جمرا بل اشواك تجرح القلب لا الرجل وجدت زهرة بميتم للأطفال وعمرها لا يتجاوز اربعة ايام سلمت للميتم بيدي ام ماتت الامومة عندها واب مات عنده الظمير وبسبب موت قلبهما اصبحت زهرة بين قضبان معتقل لايعرف جلاده معنى لرأفة والرحمة اعرف انها مكاتيب رب العالمين ومشوار حياة كان بامر الله مضت اربعة سنوات لم اعرف منها شيء ثم بدا المشوار الحقيقي لحياتي كانت ايام وشهور وسنوات ضاعت فيها أبتسامتي بين أصوار باردة جدرانها تتعال فيها الصرخات وبكاء الاطفال كان جسمي هزيل وعيوني شاحبة أنزوي على سرير صدء عليه إسفنجة رقيقة مثل الورق وبطنية قديمة ممزقة التف بها كنت التزم الصمت حتى اسلم من الضرب الذي لا يخلو جسدي من علامته المرسومة على ضهري واكتافي وخدودي وللقصة بقية

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى