قصيدة أسير عشق بقلم الشاعر جمال العراقي
.
متيمُ بوجدٍ أناجي ضِلهِا
لأجلها أفني روحي حَيثُ تشيرُ
عِشتُ حُراً أبياً وَسيدا
وَبِهواها سَقيمُ مُكبلُ وأسيرُ
وَكمْ دمٍ أرِقتُ لأجلِ عِينيها
ألى إنْ غَدى بِوصلها فيهِ هَديرُ
أداعبُ خَيالاً لها في مَضجعي
تَنْتزعُ أشْلائي وَالفؤادُ سعيرُ
غَديتُ لها مَمْلوكاً وَهي سيدتي
وَالعبدُ مُرهونُ بِمولاهُ حَيثُ يَسيرُ
تَنائَتْ عَنها النساءُ مِنْ طَلعتِها
مِنَ الجنةِ مَلاكُ كَالشمسِ تُنيرُ
ياربُ عاشقُ أُصِبتُ بمِقْتلٍ
صِرتُ حَباً وَهيةَ بالراحِ تُديرُ
إذا رَمَتنا بِلحضٍ قُلنا سَلاما
فًَوضتُ أمري وَباللهِ أُجيرُ
قَوامُها كَعودِ الأرائكِ رَقْراقَةُ
حالَ بينَ العالمينَ نَضيرُ
حَكَمَتْ بِأسْري دونَ جِنايةٍ
رَضيتُ وَهلْ لِلغابرينَ مَصيرُ