كتب وجدي نعمان
ـ الرئيس بشار الأسد: نحن أمام فرصة تاريخية لترتيب شئوننا دون تدخل خارجى
ـ زيلينسكي: لم نختار طريق الحرب..نهدف لتعزيز علاقات أوكرانيا مع العرب.. العاهل الأردنى: السلام الشامل لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
ـ انعقاد لقاءات على هامش القمة جمعت العماء العرب ..الرئيس السورى يؤكد: نقف معاً ضد التيار الظلامى.. الرئيس التونسي: الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم
ـ رئيس وزراء الجزائر أمام القمة العربية الـ32: الأزمة الأوكرانية فرضت علينا تحديات كبيرة..ندعو لتحرك سريع لحل الأزمة السودانية ونرحب باستعادة سوريا مقعدها
ـ الأمين العام للاتحاد الأفريقي: لا يمكن حل الأزمة في السودان بالطرق العسكرية
وحدة الصف وإعلاء مصلحة العرب ، كانت الرسائل الأبرز لقمة العرب فى دورتها الثانية والثلاثين المنعقدة بجدة، الجمعة، التى تميزت بزخم كبير وتمثيل رفيع للوفود العربية ممثلة فى قادة وزعماء الدول العربية في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجاء البيان الختامى للقمة العربية مؤكدا على قوة العرب وقدرتهم على حسم مشكلاتهم وحل أزماتهم الداخلية، حيث انعقدت القمة فى ظل ظروف دقيقة وغير مسبوقة تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية بين أزمات أمنية وسياسة وأخرى اقتصادية وصحية ، بالتوازى مع مساعٍ من قادة دول المنطقة لتصفير المشاكل وحل الأزمات الداخلية ابتداء من القضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية وباقى الملفات كاليمن وليبيا ولبنان، لحلحلة تلك الأزمات الإقليمية عبر الحوار مع الأطراف المعنية مدعومة بأجواء إيجابية أضفتها عودة العلاقات السعودية الإيرانية.
تعزيز العمل العربى
أكد قادة الدول العربية أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على الأسس والقيم والمصالح المشتركة والمصير الواحد، وضرورة توحيد الكلمة والتكاتف والتعاون في صون الأمن والاستقرار، وحماية سيادة الدول وتماسك مؤسساتها، والمحافظة على منجزاتها، وتحقيق المزيد من الارتقاء بالعمل العربي والاستفادة من المقومات البشرية والطبيعية التي تحظى بها منطقتنا للتعاطي مع تحديات العصر الجديد بما يخدم الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.
جاء ذلك في “إعلان جدة” في ختام أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (قمة جدة) .
