أخبار العالم

كارثه اقتصاديه لأسواق النفط الامريكيه

 

كتبت / هاله عرفه

في ظل الاحداث التي تعم على العالم وهبوط الحاله الاقتصاديه العالميه وضياع الثروات.


اصبحت الكوارث الاقتصاديه تزداد كل يوم على العالم واصبحت أمريكا التي كانت تتلاعب

بقتصاد الجميع تسقط الي الهاويه بعد أن انخفضت اسعار النفط وتوقف الاقتصاد بكل اشكله.

اعلان


وقد شهدت أسواق النفط فتره تاريخيا في انهارت أسعار الخام الأميركي الخفيف إلى ما دون

الصفر، في حدث لم يسبق حدوثه من قبل وسوف يتذكرها العالم طويلا ان إمبراطورية أمريكا

تنهار ولم تعد مسيطره كسابق عهدها من فرض السيطره والبلطجه على الوطن العربي، وهذا ما

اعلان

 

آثار علامات استفهام عديدة عن كيفية حدوث ذلك والمتضررين منه.

وبعد عدد من جلسات التداول العاصفة، فقد تدهور سعر برميل النفط تسليم مايو المدرج في سوق

نيويورك إلى ما دون الصفر، لأول مرّة في التاريخ مع انتهاء التعاملات، مما جعل المستثمرين

مستعدّون للدفع للتخلّص من الخام الذي لديهم والذي تسبب لهم في خساره فادحه وأصبح نقمه

اقتصاديه تدفعهم للخلاص من الكميات التي احتفظوا بها لتلاعب بالأسواق العالميه للنفط وضرب

الوطن العربي اقتصاديا.

وبعد أن انقضت مهلة عقود مايو والتي تجبر المتعاملين العثور على مشترين في أقرب وقت

ممكن للتخلص من الخام الأمريكي لعدم إتمام العقود لتصديرها بسبب الأحوال التي حدثت نتيجه

فيرس كورونا.

وبعد ان امتلاء منشآت التخزين في الولايات المتحدة بشكل هائل خلال الأسابيع الأخيرة، والذي

أجبر المتعاملون على محاولة الدفع للمشتركين والاخلاص منه لتجنب مزيد من الخسائر، والتي

اصابتهم عندما هبط سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط 37.63 دولارا تحت الصفر، مع

انتهاء التعاملات.

انتهاء التعاقد الورقي

وقال عدد من الخبراء إن السبب الأساسي للانهيار التاريخي أن التجار الذين يتعاملون بعقود

الاتفاق والذي انتهت عقودهم ولم تجدد نظرا للظروف الحاليه، كانت سبب اساسي للركود ولأن

المضاربين بالسوق اشتروا العقود الاتفاقات ولم يستطيعوا توزيعها. وحتى لو استلموا شحنات

النفط، حيث لم توجد أماكن لتخزينها، وهذا الأمر بسبب انتشار فيرس كورونا الذي تسبب في

إيقاف الاقتصاد العالمي “.

كما تسبب تفشي فيروس كورونا بانهيار الطلب العالمي على النفط ومشتقاته، بسبب توقف إنتاج

وشراء وتقيل الطاقة وحركة المواصلات حول العالم.

وأن الكثير يتوقع ان الوضع سيكون مؤقت، ولن يستمر لشهر يونيو المقبل، حيث ان عقود شهر يونيو فهي مازالت فوق العشرين دولار، ليس لديهم مشكلة في هيكل الأسعار المستقبلية، لكن الأمر حاليا له علاقة بالمضاربين اليوم وغدا، وهو موعد إغلاق العقود”.

حيث أن عدد كبير من المتداولين لا يعرفون حتى رائحة النفط، هم فقط مستثمرون يتعاملون مع أوراق ليس إلا .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى