كلاكيت تانى مره بقلم شاميه كساب

74

بقلم / شاميه كساب

كلاكيت تانى مره

لقد ذهبت نسمات الصيف وحل

 الشتاء ، وتساقطت ملامح الوجه

 الملائكى ، ليبداء عهد جديد لانتهاء

 اسطوره لم تبتدى ، وخزلان يشعل

 النيران ، وتتساقط حبات مطر تحمل

 ارق واعزب النغمات لعشق جائنى

 فاجاءه و داعب مناطق الاحساس ،

ذهبت إليه هائمه لست بواعيه لما

 تحتويه القصه من أوهام ، تملك

 عشقه فى قلبى ، فذادت دنيتى فرحه

 ، ولم ادرى الكواليس و حين رفعت

 السيتار وجدت أن قصه تعاد

 سيناريو وفات وكانو اتنين بيتفقوا

 على طعنى تلف الدنيا وبردو اتنين

 بيتفقوا على طعنى كلام وحوار

 وترتيبه من ورا ظهرى نصيبى

 عجيب، كأنى بدور فى دايره كانى

 حياتى مقفوله فى دايره تسمى دايره

 الخزلان ، و كلاكيت لتانى مره ،

اصبحت منك حائره متخوفه يا دنيتى

 ، ماذا تخبئى لى من اقدار ، تفاجئينى

 دائما فى أصعب الأوقات ، منحتك

 الثقه فلا تصفعينى بل كنتى حذرينى،

لما تركتينى اعيش الوهم من تانى ونفس القصه من تانى ، ده عيب منى ، اكنتى تعلمى ماذا مخبئ لى من ترانيم السماء ، لم لا تحذرينى أن هذا العشق ذائفا يحمل نفس الطعنه المسبقه ، الا تخجلى من كسر قلبى ثانيا ، تمنيت الا تحرجينى و تتركينى سعيده ولو لمره واحده ، استحلفك كفاكى جراح ، ارحمى قلبى الجريح ، فمهما كان ما تخبئيه اجليه لحين الاستعداد ، أو نبهينى ، ولكن لا فأنت كعادتك دايما تفاجئينى ، ولا تجعلى قلبى يرتاح ، تعرفت عليكى صدفه وأتمنى اسيبك بردو بالصدفه ، استسمحك يا دنيتى عذرا تتركينى ، خذى قلبى وإحساسى ، فرغبتى لكما كعدم رغبتى للحياه،