أدب وثقافه

كلمات من أنثاك/ من ديوان ع غفلة

خديجة العتري
منذ أول وهلة ولد فيها طغيان احتياجي إليك أخذت روحي تخبرني بأنني قد أرتكب ذنبا” عظيما” في حقها بل وأنذرتني من العبث بمشاعرها وعنفوانها.
لا زالت سفني تأبى أن ترسو إلا في ميناء قلبك حيث الحب الذي يغمر أركاني ويشل أطرافي.
لم يكن عشقك خياري إنما قلبي من فعل.
عندما أشد يدك أخبرك بأني أريدك بجانبي لأكون لك لأتحمل منك ما لا يتحمله أحد.
بنيت لنا سدا” منيعا” لا يهدم بنيته ونحن بداخله كي يحمينا من الفراق.
يا ملجأي الوحيد إبق بجانبي ما حييت
أريدك سماء” لا يصلك إلا أنا
لا أجد أسبابا” تجعلني أستمر بالكتابة إليك سوى خافقي الذي يثور لعينيك.
كم مرة تجاهلت غضبي لأجلك ، كم مرة ضحكت لك وتجاهلت النار بداخلي كي لا تحزن.
كن لي سندا” وغيثا” وسيكون حبك الأخير في ديواني
حتى هذه اللحظة لا زلت أعترف أنني لو إخترت أن أحب من جديد لما اخترت غيرك رفيق دربي ودعائي ولا أحد سيبقى بداخلي بعدك فهكذا الوفاء بعهدنا.
من دونك أنا مجرة فارغة لا حياة فيها ، فراغ يسوده الصمت لا تتركني أصارع سوداده كن لي عونا” لا تحتويه الظلمات.
أتعلم ! عندما أحببتك لم أشعر بعظمة ذلك الحب وأنني أحببت شخصا” نيابة” عن جميع من حولي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى