حدد أولوياتك في الحياة: أول استراتيجية يجب عليك اتباعها والتي تُعتبر الأساس لصحتك النفسية هو أن تُحدد أولوياتك في الحياة والعمل، و أن تتدرب على قول لا للآخرين تبعًا للمهام و للمسؤوليات الشخصية واليومية، فنفسك أولاً.
ضع قائمة امتنان لنفسك: عندما تشعر بأنك تتعرض للضغوط الشديدة وأنك تتجه إلى الإحتراق النفسي، حول تركيزك إلى ما هو إيجابي في حياتك العملية وخفف التوتر عن نفسك.
اطلب الدعم والمساعدة المهنية: لا يوجد خجل أو إحراج من طلب الدعم من الأخصائيين النفسيين المهنيين لإيجاد الحلول لحالتك النفسية ، مما يُساعدك في التغلب على التحديات التي تواجهك سواء في العمل أو في الحياة.
مارس الرياضة: تُساعد التمارين الرياضية على تحسين مزاجك، حيثُ أن ممارستك للرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، يُمكن أن يعدل مزاجك ويجعل توتر وضغط الشديد يقل إلى معدلات طبيعية مما ينقذك من الإحتراق النفسي
تناول الطعام الصحي: تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات التي قد تؤدي إلى انخفاض الطاقة والمزاج، وتجنب الكافيين والنيكوتين حيثُ أنهما منبهان يمكن أن يؤثرا على مزاجك بشكلٍ كبير.
وازن ما بين العمل والحياة الشخصية: من المهم أن تتدرب على أن يكون كل شيء في مكانه، فلا تأخذ مهام العمل معك على المنزل، ولا تجعل المشاكل الأُسرية تؤثر على عملك مما يُساعدك كثيرًا على التخلص من أي ضغوطات وعدم الذهاب نحو الإحتراق النفسي
الإنضمام إلى برامج المساعدة الذاتية في حاكيني: إذا كنت غير جاهز بعد إلى الإنضمام إلى جلسات استشارة نفسية أو أن تتواصل مع معالج نفسي، يُمكنك الإعتماد على نفسك والتوجه إلى برامج المساعدة الذاتية التي تُهيئ لك التخلص من التوتر و تُساعدك على التركيز على المهام اليومية مثل: برنامج ظروف بيئة العمل أو برنامج تأملات لتحسين التركيز.
خذ إجازة: عندما تشعر بأن حجم التوتر والضغط شديد عليك، اترك كل المهام اليومية والمسؤوليات في العمل وخذ إجازة في سبيل تحسين صحتك النفسية.
شارك اجتماعيًا: تحدث مع زملائك حول ما تشعر به من أعراض الإحتراق النفسي أو تناول الغداء معهم، وتجنب العلاقات السامة أو التفاعل مع الأشخاص السلبيين، و قم بالتحدث إلى الأشخاص الذين لديهم روح إيجابية وتفاؤل تجاه الأمور المُختلفة، وتحدث إلى الأشخاص الذين يستمتعون بنفس الهوايات والأنشطة التي تستمتع بها.
تحدث إلى قسم الموارد البشرية: عندما تواجه الإحتراق النفسي في العمل يُمنكك التوجه إلى قسم الموارد البشرية والتحدث بشأن المشاكل التي تواجهك حيثُ يكون ذلك مُفيدًا عندما تُريد الشركة أن تخلق بيئة عمل صحية وتهتم بمجال الصحة النفسية ولا ترغب بأن يتعرض موظفيها إلى الاحتراق الوظيفي، فيمكن للشركة أن تُغير منصبك و تبدل مهامك بشكل يؤدي إلى زيادة إنتاجيتك و إنقاذك من التدهور النفسي.
إذن فالاحتراق النفسي هو عملية تدريجية تحدث على مدى فترة طويلة من الزمن، لا بين عشية وضحاها، ولكنها قابلة للتطور عند الأشخاص الذين لا يولون اهتماماً لإشارات التحذير، فبالرغم من أن علامات الإرهاق تكون خفيفة في البداية، إلا أنها تزداد سوءاً مع مرور الوقت.
يجب على الفرد ألا يكون متاحاً لمديره وزملائه في العمل طوال الوقت بعد إنتهاء الدوام أو في العطلات والإجازات، حتى يتسنى له الحصول على قدر من الراحة يساعده على تصفية ذهنه وتجديد نشاطه. ببساطة يجب على كل منا العمل على إحداث توازن بين الحياة العملية والشخصية.