الحياة من حول الأنسان مليئة بالصعوبات والتحديات والمتطلبات وأصبح كل منا في دوامة من الأفكار ومحاولة اللحاق بإيقاع العصر السريع فيشعر الأنسان بأنه محاصر بالأفكار دائماً لتحقيق أهدافه في الحياة وتوفير العيشة المناسبة له ولأسرته ومع التفكير الزائد في كل هذا يصبح في أرق وتوتر ويحتاج قسط من الراحة ذهنياً وبدنياً،و لذلك يوجد بعض التمارين لتهدئة العقل لبلوغ الراحة البدنية ،مما يحسن من حالته المزاجية ، و فيما يلي عدة تمارين يمكن للعقل من خلالها أن يحصل على قسط من الراحة :_
تمارين التنفس يمكن ممارسة تمارين التنفس للحصول على الهدوء والسلام الداخلي وذلك عن طريق أخذ عدة أنفاس قصيرة بشكل سريع ثم التدرج إلى مرحلة التنفس ببطء و عمق ثم حبس الهواء لدقائق و إخراجه بشكل بطئ و هكذا عدة مرات.
الكتابة ممارسة الكتابة وترتيب الأفكار وتحديد الأهداف ،وإطلاق العنان للكتابة الإبداعية و تفريغ الطاقة السلبية على ورق.
تأمل حوض الأسماك أثبتت الدراسات أن تأمل أحواض الأسماك المنزلية و متابعة سباحة الأسماك يساعد على الشعور بالهدوء و الإسترخاء و ذلك كونه يخفض معدلات ضربات القلب و ضغط الدم.
الرياضة تعد ممارسة الرياضة حتى لو بشكل بسيط كالمشي لمدة خمس دقائق فقط ،له دور فى تهدئة العقل حيث تطلق الإندروفين وهو ما يجعل الإنسان يشعر بالراحة ،و يساعد ذلك فى تحسين الحالة المزاجية و النوم بعمق.
الموسيقى يمكن للموسيقى أن تلعب دورا رائعا فى تهدئة النشاط ،و لكن يجب الإستماع بتركيز،كلما زاد التركيز تناقصت الأفكار الأخرى .
الأستمتاع بالطبيعة عقل الإنسان يعمل بشكل إيجابى فى بيئة خضراء ،و يشعر الشخص بالاسترخاء ،و لذلك على الإنسان أن يمنح نفسه بعض الوقت ليقضيه بعيدا عن الزخم المروري ،مما يقلل من هرمونات التوتر و يعمل على انخفاض معدل ضربات القلب و ضغط الدم.
التخيل يمكنك تخيل نفسك على شاطئ بحر ،أو فى مكان تحبه ،مع إستشعار التفاصيل بذهنك،كمحاولة شم عبير الأزهار و الإستماع لصوت الأمواج ،و رؤية فقاعات الماء ، و لهذا دور فى جعل الشخص هادئا و سعيدا.
أخذ قسط من الراحة دائما احرص على الحصول على وقت من الراحة ،خمس دقائق فقط لها دورا ساحرا فى إعادة ضبط الحالة المزاجية، لذلك كل ثلاث ساعات يمكنك أخذ فترة راحة قصيرة .
ممارسة الهوايات حاول ممارسة الهوايات التى تريح الذهن و تحسن الحالة المزاجية كالتلوين أو الحياكة أو المهارات اليدوية .
قراءة القرأن وتدبر معانيه إن قراءة أيات من القرأن كتاب الله العظيم يبعث في النفس الراحة والطمأنينة ويصفي الذهن ويبعد الأنسان عن التوتر والقلق وفي نفس ذات الوقت يكسب الإنسان الكثير من الحسنات فكل حرف من حروف القرأن الكريم بعشر حسنات.