المقالات والسياسه والادب

لما تحبها بجد هتحس بكل ده من غير ما تحاول



بقلم / عبير عبده

لما تحبها بجد هتحس بكل ده من غير ما تحاول

مقدمة:
الحب الحقيقي مش دايمًا بيتقال، أوقات كتير بيتحس في نظرة، في لفتة، في سكون اللحظة لما تبقى حوالين حد بيكمّل روحك. الحب مش دايمًا سهل، لكن لما يبقى صادق، بيبان… وبيعيش.
تعالوا نشوف هو إمتى الراجل فعلاً بيحس إنه بيحب مراته بجد:

● لما تبقى مزعلاك، وانت خلاص فقدت أعصابك وبتزعق، وتشوف صوتها اتغير وهي هتعيط،
فجأة قلبك يهدى وتغيّر الموضوع وتضحّكها…
ساعتها تحس إن زعلها وجعك أكتر من أي حاجة.

● لما تشوفها كل مرة وتجيب لها معاك حاجة حلوة،
وتضحك وتسألك: “هو أنا طفلة؟”
فترد بحنية: “لأ… إنتي أمي وبنتي وحبيبتي، وأجمل بنوتة في الدنيا.”

● لما تتعب وتتألم وتكتم دموعها،
وأول ما تشوفك تنهار…
لأنك أمانها الوحيد اللي بتسيب جواك كل ضعفها من غير خوف.

● لما تحس إنكم روح واحدة اتقسمت نصين،
مش فاهم اتقسمت إزاي… بس حاسس إنها نصك التاني اللي عمرك ما كنت كامل من غيره.

● لما تفتح موبايلك ترن عليها،
تلاقيها بتتصل بيك في نفس اللحظة…
وتقولك: “فينك؟ سايبني كل ده ليه؟”
كأن قلوبكم بتتكلم قبل ما التليفون يرن.

اللحظات دي هي الحب… مش بس في الكلام، لكن في الخوف عليها، والضحكة اللي بترجعها لحضنك، وفي وجودك اللي بيطمنها من غير ما تحكي.

عيش الحب بكل تفاصيله… بحلوه ومره، بخناقه وصلحه، وبكل جنونه، بس ما تنساش تبقى دايمًا الحضن اللي يطبطب، والمكان اللي بيريّحها… لأن أكيد، هي كمان بتحبك أوي.

مقالات ذات صلة