محافظات

لمسه حب ووفاء يوم التكريم الاستاذة منال نوفل باداره شربين التعليمية بنادي المعلمين 

لمسه حب ووفاء يوم التكريم الاستاذة منال نوفل باداره شربين التعليمية بنادي المعلمين

 

تغطية إعلامية السيد عبود

 

ومن لا يعرف هذا السيده الجميله من الجيل الجميل الطيب..شخصية تمثل الحب والوفاء والنقاء وحسن التعامل وكرم الأخلاق والأصل النبيل..الاستاذه منال نوفل – مسئولة التوجيه الفني بالإدارة – بمناسبة بلوغها سن

 

و من تعامل معها لم يجد منها إلا كل حب وود وإبتسامة على الوجه.. نموذج راقي لمن يريد الإقتداء في فن التعامل والمعاملة الحسنة 

 

 ففى جو اختلطت فيه المشاعر مشاعر الفرح والبهجة ومشاعر الحزن وألم لفراق تم اليوم تكريم للأستاذة منال نوفل مسئولة التوجيه الفني بادارة شربين التعليميه وذالك لخروجها لسن التقاعد من داخل بيت المعلمين تم تكريمها 

 

 وبحضور نخبه جميلة من عمالقة التربية الرياضية وذالك بحضور الاستاذ يوسف عبد السلام عبيه نقيب المعلمين بشربين  

والأستاذ/ أشرف الغرباوي – مدير عام إدارة شربين التعليمية والأستاذ/ محمد عبد الله – وكيل الإدارة والأستاذ/ أيمن البكري – مدير الخدمات والأستاذ/ جعفر إبراهيم – رئيس مجلس أمناء الإدارة والأستاذة/ مرفت غازي – مدير التعليم الثانوي والأستاذة/ منيرة صلاح الدين – مدير التعليم المجتمعي

 

وبحضور عدد من القيادات التعليمية من داخل وخارج الإدارة، وكان من أبرزهم:

 

الأستاذة/ أمال السيد – وكيل إدارة نبروه التعليمية والأستاذ/ علي البهلول – وكيل إدارة تمى الأمديد التعليمية

 

وجميع القيادات التعليمية بالإدارة. وبحضور نخبه من زملائها الا جلاء والاسرة الكريمة مديري المدارس والاقسام والموجهي الادارة التعليميه ومديري المراحل 

 

بدأت فعاليات الحفل بالسلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب المتميز محمد حامد.

 

أعقب ذلك كلمات الشكر والتقدير التي تبادلها الحضور، حيث أثنوا على الجهود الكبيرة والعطاء الذي قدمته الأستاذة منال نوفل طوال سنوات عملها بالإدارة،

 

 مؤكدين أنها كانت مثالاً يُحتذى به في الالتزام والانضباط، ونموذجًا مشرفًا للتفاني في العمل وحب الخير والتعاون مع الجميع بروح يسودها المودة والإخلاص.

 

كما وجّه الحاضرون أطيب الأمنيات للأستاذة منال بدوام الصحة والسعادة، وأن تنعم بحياة هانئة بين أبنائها وأحفادها، بعد رحلة عطاء حافلة بالإنجازات.

 

واختُتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية التي عكست روح المودة والبهجة، وفي لفتة رقيقة حملت أسمى معاني التقدير، تم تقديم الدروع والهدايا التذكارية للأستاذة منال، تعبيراً عن امتنان الجميع واعتزازهم بما قدمته من جهد وعطاء سيظل باقياً في القلوب والذاكرة.

 

 إن هذا الاحتفاء ما هو إلا عرفان بالجميل وشكر وتقدير لمن خدم في الميدان التربوي والتعليمى ، وهو أقل ما يقدم لمن أسهم في دفع عجلة الارتقاء والتقدم والتميز فى إدارتنا الحبيبة

 

وقد تعد حفلات التكريم للمتميزين والمخلصين في أداء مهامهم ووجباتهم الوظيفية نحو الوطن والمواطن لمسة وفاء واجبة لهؤلاء ا الذين قضوا حياتهم وأوقاتهم وطاقاتهم لخدمة كل ما يتعلق بوظيفتهم التي تولوها وأجادوها. 

 

ويزيد من أهمية إقامة مثل هذا التكريم أن يكون تكريم القيادات التربوية المتميزة والمؤثرة التى تركت بصمات واضحة لا تنكر فى الفترة التى قضتها فى عملها، 

 

فتكريمهم أقل القليل لهم لما بذلوه طوال حياتهم الوظيفية حيث تعتبر مثل هذه المناسبات سمة تربوية تغرس في نفوس العاملين في الميدان التربوي العطاء المتبادل بهدف منح كل مجتهد ذكرى جميلة، ولمسة وفاء لما قدمه من الجهد طوال سنوات عمله. 

 

ونوجه التحية والمحبة والتقدير والاحترام لهذه السيده متمنيين لها دوام الصحة والعافية والعمر المديد

مقالات ذات صلة