تأملنا ودققنا فتوقفنا عند حساب لايدركه ولد فخشعت قلوبنا لمليك أوحد سن السن ورفع السماء بغير عمد وجعل القلوب تتقد تصارع النفس في كمد والأرواح من عنده رب صمد لا يشاركه في الملك أحد كل الملوك تسيدوا وتسادوا على الوتد فأحرقت صحائفهم وناموا في لحد لا ملك يدوم ولا ولد فتعض يامن شرد