لمن أدرك عماد فهي النعيمي/ العراق

219

تأملنا ودققنا فتوقفنا
عند حساب لايدركه ولد
فخشعت قلوبنا لمليك أوحد
سن السن ورفع
السماء بغير عمد
وجعل القلوب تتقد
تصارع النفس في كمد
والأرواح من عنده رب صمد
لا يشاركه في الملك أحد
كل الملوك تسيدوا
وتسادوا على الوتد
فأحرقت صحائفهم
وناموا في لحد
لا ملك يدوم ولا ولد
فتعض يامن شرد