بقلم /شاميه كساب من ضمن الانعكاسات للتطور الكونى الحاليه ذياده الوعى عند بعض الناس ونشطت بعض طاقات روحانيه اثرت بدورها على ضمير البشر ( الذات الداخليه ) كما قولت سابقا أن التطور الكونى احدث طاقه عامه من الوهم والشك والاضطراب وتدخلت بعض الروحانيات لتحدث اقوى الاختبارات ( الثقه بالله ثم الثقه بالنفس ). فسادت حاله من الخنقه والضيق والتوتر والخوف وانعدام الامل والضياع شعور كان الدنيا قفلت وبتقفل وكل حاجه انتهت وضيق نفس وانقباض القلب بدون سبب ظاهر مما جعل العقل يشتغل على الوهم والشكوك من ناحيه ومن ناحيه اخرى لمن هم وصلوا لمرحله من الوعى متطوره واجتهدوا فى التواصل مع الذات الداخليه والتطور للذات فذادت عندهم الثقه بالله والنفس وايضا منهم من وصل لمرحله التسليم الكامل وارتفعت روحانيتهم للبعد الرابع والخامس انكشف أمامهم حقائق وخبايا (الذين وصلو لمرحله الوعى أو الوعى والتسليم والذين لم يصلوا لتلك المرحله جميعهم شعر بنفس الطاقه ونفس الأعراض من الخنقه والضيق …… كما ذكرت ) فهى طاقه كونيه عامه حتى على الكواكب والنجوم مرحله اختبار حقيقى قوى الثقه بالله ثم النفس . (وتسمى باليالى المظلمه للنفس ) من اجتاز تلك المرحله تمام ومن لم يزال بها عليه بالثقه بالله وحسن الظن به و التواصل مع الذات و التشافى من جراح الماضى ومعالجت الطفل الداخلى . واكثرو الذكر والأوراد والصلوات اى كانت ديانتك ، فهى طاقه كونيه الاهيه عامه ، سواء لمن اجتازوها أو لم يجتازوها ، وايضا الان انعكاس لطاقه استقرار نوعا ما فى التطور الكونى الحالى مما ينعكس على البشر ببعض الإيجابيات فرصه عظيمه لطاقات المشاعر العاطفيه استغلولها فى تصليح علاقتكم العاطفيه الحظ حليفك . وايضا انعكاس لمستوى وعى متطور . و روحانيات مرتفعه (تفائلو خيرا تجدوه)
