أخبارالسياسة والمقالات

ماريا كريستينا الفنانة الأرجنتينية الراقية صاحبة الإبداع والتميز

حوار صحفي الدكتور/أحمد مقلد

هي صاحبة إبداع ومصدر تميز بما 

تقدمة من فن يدوي يحتاج لقدر كبير

من الصبر والدقة والتمرس لما به من

صعوبات في تنفيذ تقنياته وممارساته

اعلان

الأدائية، وتحتاج للمتابعة المستمرة

في بنائه نعم إنها فنانة من طراز

خاص وفي مجال متميز إنه فن

اعلان

 

النسيج اليدوي وتميزت أعمالها بأنها

مصدر إختلاف لكونها لا تقدم فن

النسيج التقليدي ولكنها تقدم جماليات

فن النسيج المرسم وتوظيف

 

استخدامه من خلال صياغات تعبيرية

راقية ومتقنة. تتمازج فيها الألوان

لتكون مصدر بهجة ومتعة لمن

يشاهدها فهي أعمال نسيجية.

 

بأنامل فنانة ليست من هذا العصر،

ولكنها جاءت لنا من حقبة مستقبلية تحمل

 

خبراتها وأدواتها وممارساتها لتصنع لنا 

نموذج إبداع ومثال رقي، والأن وقد

إنسدل الستار ولاح لنا قمر الإبداع

لينير لنا طريق المعرفة وسبيل الإبداع

 

الفني من خلال ما تقدمه من مزج

للموروث الإبداعي للممارسات 

المنسوجية التي تتقنها وتبدعها مع ما 

لدينا من تراث إبداعي وأساليب تنفيذ

وذلك بهدف تحقيق التميز والرقي

بالعمل النسيجي المنفذ والأن أسمحوا

لي أن أعلن عن مصدر هذا الإلهام

والإبداع في مجال النسيج المرسم.

وبعد هذه التقدمة معنا الفنانة

الأرجنتينية الراقية / ماريا كريستينا Maria Cristina Rios Iniguez””.
– ما هي البيانات الخاصة بتعريف شخصكم الراقي؟

 

الاسم: ماريا كريستينا Maria Cristina Rios Iniguez””.
تاريخ الميلاد: 27/6/1952م.
العنــــــــــــــــوان: زابالا نيوكوين، ريبوبليكا، الأرجنتين.

 

الوظيفـــــــــــــة: أستاذ جامعي في الفنون والكتابة وفن النسيج الاحترافي وفنون ما قبل كولومبو.
– ما هي أشهر مؤلفاتك؟

 

في عام 1993 نشرت كتاب بعنوان ” CHAIN OF LIGHT, CHAIN OF LOVEسلسلة الضوء، سلسلة الحب”، والذي يتضمن لوحات أكريليك من تنفيذ المؤلفة.

 

– لكي العديد من المشاركات الفنية والمعارض فما هي أشهر تلك المشاركات داخل جمهورية مصر العربية؟

في أكتوبر عام (2019م) شاركت في معرض فني مقام بقاعة بهلر، القاهرة، مصر.

في خلال الفترة (20-25) من شهر يناير عام (2020م) شاركت في ورشة عمل، بجامعة أسيوط قسم الفنون بدعوة من السيد الأستاذ الدكتور/عميد الكلية.

في خلال الفترة (26-30) من شهر يناير عام (2020م) شاركت في ورشة عمل، بجامعة جامعة المنيا، بكلية التربية الفنية ومن خلال دعوة السيدة الأستاذة الدكتورة/عميد الكلية.

 

– ما هي ذكرياتك حول زيارة مصر؟
لقد كان لي الحظ في زيارة مصر أكثر من مرة، وقد أقامت بها العديد من

 

ورش العمل للتدريب على تنفيذ تقنيات النسيج المرسم وممارساته العملية. كما أني قد أقامت العديد من المعارض الفنية المتخصصة في مجال

 

النسيج على أرض مصر الكنانة كما أني قد شاركت في العديد من المعارض الفنية الخاصة والجماعية حول العالم، وأشكر أصدقائي الفنانين

 

المصريين من محافظاتي “المنيا وأسيوط” الذين رتبوا لي خلال تواجدي معهم بعض الزيارات لأشهر المعالم الأثرية في محافظاتي “المنيا

 

وأسيوط” وقد قمت بتمضية بعض الوقت علي ممشي كورنيش النيل وعمل جولة بحرية في النيل وقد كانت تلك الزيارة ذات ذكري متميزة

 

وراقية، وأتمني أن أعود لزيارة مصر وأعدكم بأني سأعود قريباً جداً لمصر لأستمتع بوجودي بينكم ، ومع الوعد بأن أبذل قصارى جهدي في ت قديم

 

خبراتي ومهاراتي في مجال تنفيذ تقنيات النسيج من خلال ما يتم إعداده كورش تدريبية داخل المؤسسات التعليمية التي تدرس الفن والتربية الفنية بالجامعات المصرية.

 

– كيف تري التراث المصري من وجهة نظرك؟ وما انطباعك عن حفاوة الاستقبال ممن تعاملتي معهم داخل مصر؟

أنا منبهرة من روعة الفنون المصرية بما تتضمنه من لوحات، ومنحوتات، وموسيقي. فالثقافة المصرية ثرية بالمثيرات الإبداعية ودعائم النجاح، 

 

والإبداع وقد أتاح لي بعض زملائي بمحافظات الصعيد بجمهورية مصر العربية وبدعوة رسمية من الجامعات الحكومية بمحافظتي “المنيا

 

وأسيوط”. للقيام بتنفيذ ورش عمل للتدريب على تقنيات النسيج المرسم والاستمرار في التبادل الثقافي ومشاركة الخبرات المهنية والفنية.

 

ومصر دولة ساحرة الجمال ولها سحر غامض يجذبك لتكرار زيارتها فهي دولة ليس لها نظير ولا مثيل.

 

 

وقد ميزها الله بشعبها الراقي الخلوق فقد أحسنوا وفادتي وأكرموا إستقبالي وشملوني بعنايتهم وأبدوا لي

 

مشاعرهم الراقية في تعاملهم معي من خلال تقديرهم لشخصي والسعي الدائم لدعمي في إقامة ورش العمل 

 

 

للتدريب على بعض الممارسات التقنية لتنفيذ النسيج المرسم من واقع التراث الأرجنتيني ومحاولة مزجه بالأساليب الأدائية المتداول استخدامها في

 

 

اللوحات النسيجية بمصر. وقد تم تقديري من خلال القيادات الجامعية خلال زيارتي وتكريمي وكان لي كل 

 

 

الدعم للقيام بما أحب أن أقوم به من خلال تدريس فن النسيج وتقنياته وأن أري نتائج إنجازي من خلال ما تم إنتاجه داخل ورش العمل بالجامعات المصرية.

والي هنا انتهي الحوار ونتطلع لزيارة سيادتكم مرة اخري لبلدك الثاني مصر فانتي موضع ترحيب وتقدير لما تتمتعين به من تميز وإبداع نابع من دوام التمرس وغزارة الخبرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى