أثار قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه القاء خطاب في كاتدرائية نوتردام في باريس يوم 7 ديسمبر تكريما لافتتاحها غضب الفرنسيين، كونها لرجال الدين وغير مؤهلة للسياسيين
وقد أثار هذا القرار بالفعل انتقادات حادة من ممثلي الجمهور الفرنسي، الذين أشاروا إلى أنه لم تكن هناك شخصية سياسية قبل رئيس الدولة الحالي تحدث في هذا المعبد.
وستكون كلمة ماكرون مخصصة لافتتاح الكاتدرائية بعد ترميمها بسبب الحريق الذي حدث عام 2019. في الوقت نفسه، كما أوضحت وكالة فرانس برس فإن ماكرون يعتزم إلقاء خطاب “داخل الكاتدرائية” وليس في رواقها. وفسر هذا القرار بأنه “سيكون من الصعب جمع الجمهور في الساحة أمام الكاتدرائية”.
وقد تعرض قرار الأبرشية في باريس لانتقادات من قبل الجمهور الفرنسي. وظهرت تعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي تسخر من ماكرون وهو يرتدي رداء كاثوليكيا ويتحدث داخل الكاتدرائية. ووصف الكثيرون الأداء المخطط له بأنه “فاضح”.