كتب / درى موسى
أثناء تجولى بمول كارفور المعادى أمس .
تلاحظ لى عدم إلتزام النسبة الكبرى من المواطنين بالإجراءات الاحترازية الوقائية.
وكذا كافة المحلات والهايبروالمطاعم
فلا تباعد بين المواطنين فالإزدحام واضح وكثيف وارتداء الكمامة لا يلتزم بها غير نسبة قليلة من المترددين على المول والهايبر.
ونسب واعداد المواطنين اللذين يدخلون المول والمحلات فى وقت واحد غير محددة .
لذا فأزدحام المواطنين تجده كثيف بالهايبر والمحلات وملاهى الأطفال .
بعد هذه الجولة الميدانية التى توضحها الصور .
تبين لى أن مرض العصر المستجد المتفشى بدول العالم ليس له وجود بمول كارفور المعادى
فأين انتم يامسئولين؟
فالمول يقع بالمعادى فهل يقع هذا المول ضمن أختصاصات المسئولين بمصر ام هو خارج المسئولية والتبعية والسيطرة
ففخامة الرئيس “عبد الفتاح السيسى” رئيس الجمهورية وفر كل الإمكانيات والرعاية المطلوبة من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين وبناءا على توجيهاته فخامتة أصدر الدكتور” مصطفى مدبولى” رئيس مجلس الوزراء العديد من القرارات الاحترازية الوقاية من أجل الحفاظ على شعب ومواطنى مصر .
ولكن اين متابعة المسئولين التنفيذيين المختصين من تنفيذ هذه القرارات .
فالوضع خطير على مستوى العالم
والرعونة والتهاون فى تنفيذ قرارات رئيس مجلس الوزراء بمصر ستؤدى إلى تفشى المرض بقوة بين المواطنين .
فهل من صحوة مستمرة وليست مؤقته من المسئولين حتى يتم بفضل الله تعالى القضاء على هذا المرض اللعين المستجد .
