المرآه والطفل

معلومات تهم النساء والأطفال

بقلم د. نجلاء كثير

التغذية عند الإصابة بأمراض البرد

 

يعاني جميع المرضى تقريبا من انخفاض الشهية خلال فترة مرضهم، لذلك لا ينصح بإجبارهم على تناول الطعام، وتجنب تحميل الجهاز الهضمي أكثر من اللازم.

 

اعلان

وتشير الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا، أخصائية أمراض الباطنية، إلى أن الجسم بهذه الطريقة يوفر الطاقة. لذلك يجب أن يكون طعام المريض خفيفا وسهل الهضم.

وتقول: “لا ينصح أبدا بتقديم أطعمة مقلية أو غنية بالدهون واللحوم المدخنة والمخللات المختلفة للمريض. ولكن بدلا من ذلك يجب أن يكون للمريض نظام غذائي خفيف: أطباق الألبان، البيض، الدواجن، ويفضل أن يكون على شكل لحم مفروم، حتى يسهل هضمه. ويجب أن تكون الوجبة بكميات صغيرة ومتنوعة. كما يجب الإكثار من شرب الماء الدافئ العادي. لأن شرب الكثير من الماء مهم جدا لإزالة مسببات الأمراض والسموم التي تنتجها والمواد الضارة من الجسم بسرعة”.

 

اعلان

وتقول: “يمكن إضافة الليمون إلى الماء أو منقوع التوت البري أو العليق الأحمر أو منقوع أوراق الزيزفون. ولكن لا حاجة لإضافة السكر إلى المشروب، بل من الأفضل عدم إضافة السكر على الإطلاق

 

اختراق كبير.. صبي أصم يسمع لأول مرة بعد علاج جيني رائد!

تمكّن صبي يبلغ من العمر 11 عاما من سماع الأصوات في محيطه، لأول مرة في حياته، بعد تلقيه علاجا جينيا متطورا.

وقال مستشفى الأطفال في فيلادلفيا (CHOP)، الذي أجرى العلاج الأول من نوعه في الولايات المتحدة، إن هذا الإنجاز يمثل الأمل للمرضى في جميع أنحاء العالم الذين يعانون من فقدان السمع الناجم عن الطفرات الجينية.

 

وولد أيسام دام “أصم بشدة” بسبب خلل نادر للغاية في جين واحد.

 

وقال الجراح جون غيرميلر، مدير الأبحاث السريرية في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى CHOP: “في حين أن العلاج الجيني الذي أجريناه على مريضنا كان يهدف إلى تصحيح خلل في جين واحد نادر جدا، فإن الدراسات قد تفتح الباب للاستخدام المستقبلي لبعض الجينات الأخرى التي تزيد عن 150 جينا والتي تسبب فقدان السمع لدى الأطفال”.

 

ويمنع الجين المعيب لدى دام إنتاج أوتوفيرلين، وهو بروتين ضروري لـ “الخلايا الشعرية” في الأذن الداخلية لتكون قادرة على تحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كيميائية يتم إرسالها إلى الدماغ.

وتعد عيوب جين أوتوفيرلين نادرة للغاية، حيث تمثل 1 إلى 8% من حالات فقدان السمع الموجودة منذ الولادة.

 

وفي 4 أكتوبر 2023، خضع المريض لعملية جراحية تضمنت رفع طبلة الأذن جزئيا ثم حقن فيروس غير ضار، والذي تم تعديله لنقل نسخ عاملة من جين أوتوفرلين، إلى السائل الداخلي لقوقعة الأذن.

 

ونتيجة لذلك، بدأت الخلايا الشعرية في إنتاج البروتين المفقود والعمل بشكل صحيح.

 

وذكر بيان المستشفى أنه بعد نحو أربعة أشهر من تلقي العلاج في أذن واحدة، تحسن سمع دام إلى درجة أنه يعاني فقط من فقدان السمع الخفيف إلى المتوسط، وهو “يسمع الصوت حرفيا لأول مرة في حياته”.

 

وأفادت “نيويورك تايمز” أنه على الرغم من قدرته على السمع، فإن دام، الذي ولد في المغرب وانتقل لاحقا إلى إسبانيا، قد لا يتعلم الكلام أبدا، حيث تنغلق نافذة الدماغ لاكتساب الكلام في سن الخامسة تقريبا.

 

وأرادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي أعطت الضوء الأخضر للدراسة، بدء البحث على الأطفال الأكبر سنا أولا، لأسباب تتعلق بالسلامة.

 

وتعد هذه التجربة، التي ترعاها Akouos, Inc، وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لـEli Lilly and Company، واحدة من عدة تجارب جارية أو على وشك البدء في الولايات المتحدة وأوروبا والصين، حيث تم بالفعل شفاء عدد قليل من الأطفال الآخرين.

 

إنجاز هام قد يسمح للنساء بإنجاب أطفال في سن الشيخوخة

 

أظهرت دراسة جديدة أن الإجراء المستخدم لعلاج العقم لدى النساء من مرضى السرطان قد يكون الآن الحل لتأخير انقطاع الطمث إلى أجل غير مسمى.

واكتشف علماء الرياضيات أنه من خلال زرع أنسجة المبيض التي تم حصادها سابقا لدى المرأة، يمكنهم إعادة بناء البصيلات اللازمة لاستعادة خصوبتها.

 

وتسمى هذه العملية حفظ أنسجة المبيض بالتبريد، وقد تم استخدامها على مريضات السرطان اللواتي كنّ سيصبن بالعقم بسبب انقطاع الطمث المبكر الناجم عن علاجات السرطان.

 

ولكن من خلال حصاد أنسجة المبيض وتجميدها، يمكن تأخير انقطاع الطمث أو حتى القضاء عليه إذا تم إرجاع الأنسجة إلى أجزاء، مع استبدال أنسجة متعددة، قبل حدوث انقطاع الطمث مباشرة.

 

ولم تتم دراسة هذا الإجراء على البشر، ولكن إذا نجح هذا الاكتشاف، فقد يعني ذلك أن النساء سيتمتعن بالخصوبة في السبعينيات وما بعدها.

 

وقال كوتلوك أوكتاي، المعد المشارك في الدراسة، وهو عالم أحياء المبيض والأستاذ المساعد في طب التوليد وأمراض النساء وعلوم الإنجاب في كلية الطب بجامعة ييل (YSM): “لأول مرة في التاريخ الطبي، لدينا القدرة على تأخير انقطاع الطمث أو القضاء عليه”.

 

ولا ينبغي الخلط بين عملية الحفظ بالتبريد وتجميد بويضات المرأة، ما يسمح لها بالحمل في وقت لاحق من حياتها ولكن قبل انقطاع الطمث.

 

وعند إزالتها، يتم تخزين أنسجة المبيض مجمدة ومخزنة في حاويات محكمة الغلق ويتم الاحتفاظ بها في بيئة ذات درجات حرارة منخفضة تصل إلى -320 درجة.

 

ويتم بعد ذلك إذابة الأنسجة، عادة بعد سنوات، وإعادة زرعها تحت جلد المريضة وفي غضون 10 أيام يتم إعادة توصيلها بالأوعية الدموية المحيطة لاستعادة وظيفة المبيض.

 

وتستغرق العملية برمتها حوالي ثلاثة أشهر، وفقا لـ YSM.

وقارن أوكتاي العملية بقرار أحد الوالدين بتجميد دم الحبل السري لطفله عند ولادته في حالة احتياجه إليه لاحقا في الحياة لأي مشاكل صحية.

 

وأضاف أن تجميد أنسجة المبيض يعمل بالطريقة نفسها، ويمكن أيضا استخراجها أثناء إجراء عملية منفصلة مثل بطانة الرحم.

 

وستبقى الأنسجة حية لمدة 24 ساعة، ما يسمح لطبيب أمراض النساء بإرسالها إلى المختبر لتجميدها.

 

وطوّر أوكتاي تقنية الحفظ بالتبريد في التسعينيات وأجرى أول عملية زرع مبيض لمريضة بالسرطان في عام 1999.

 

وفي السنوات الأخيرة، ركز جهوده على تطبيق العملية نفسها لعلاج النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، وأنشأ نموذجا رياضيا يتنبأ بالمدة التي يمكن أن يؤدي فيها الإجراء إلى تأخير انقطاع الطمث.

 

ويوضح النموذج المدة التي يتأخر فيها انقطاع الطمث، اعتمادا على عمر المرأة عندما تم حصاد أنسجة المبيض.

 

وأظهر أنه كلما كانت المرأة أصغر سنا عندما خضعت للحفظ بالتبريد، كلما تأخر انقطاع الطمث لديها لفترة أطول.

 

وقالت الدراسة: “إذا كان من الممكن تجميد أنسجة المبيض تحت سن 30 عاما، فمن الناحية النظرية، يمكن القضاء على انقطاع الطمث في بعض الحالات”.

 

ومع ذلك، فإن جدوى وسلامة تأخير انقطاع الطمث إلى ما بعد سن الستين تحتاج إلى تقييم سريري.

 

وقال أوكتاي: “كلما كان الشخص أصغر سنا، كلما زاد عدد البويضات، وكذلك زادت جودة تلك البويضات”.

الأمراض التي يمكن أن تسببها إسفنجة غسل الأطباق

 

تعتبر إسفنجات غسل الأطباق الرغوية بيئة مثالية لنمو البكتيريا. في غضون أسبوع، تظهر فيها الكائنات الحية الدقيقة أكثر بـ 200 ألف مرة من تلك الموجودة في مقعد المرحاض.

 

وتقول ماريا زولوتاريفا، من قسم التكنولوجيا الحيوية والصيدلة الصناعية في الجامعة التكنولوجية الروسية في حديث لـ Gazeta.Ru: “بسبب البنية المسامية، تبقى بقايا الطعام والدهون في الإسفنجة، ما يسمح للبكتيريا بالتكاثر بسرعة. وقد أظهرت التجربة التي أجريت أن الإسفنجة، التي استخدمت في الغرض المقصود لمدة ثلاثة أيام فقط، كانت تحتوي فعلا على مجتمع كامل من الكائنات الحية الدقيقة.- المقصود هنا المعويات، الإشريكية القولونية والبكتيريا القولونية والمكورات العنقودية والخميرة والعفن”.

ووفقا لها، تعتبر بكتيريا الكليبسيلا سلبية الغرام أخطرها، التي هي جنس من البكتيريا الانتهازية التي تنتمي إلى عائلة البكتيريا المعوية.

 

وتقول: “غالبا ما تكون بكتيريا كليبسيلا العامل المسبب لأمراض الجهاز التنفسي (تصلب الأنف، التهاب الشعب الهوائية، الالتهاب الرئوي، خراج الرئة). ويمكن أن تلحق الضرر بالغشاء المخاطي للجفون والأعضاء البولية التناسلية والسحايا والمفاصل وتسبب التهاب الصفاق والإنتان والتهابات الأمعاء الحادة عند البالغين والأطفال وتسبب مضاعفات قيحية بعد العملية الجراحية. وتكمن خطورتها ليس بسبب الأمراض التي تسببها فقط، بل أيضا بسبب تطور مقاومتها لمضادات الحيوية”.

 

وتنصح الخبيرة بتغيير الإسفنجة على الأقل مرة في الأسبوع وبعدم استخدام إسفنجة واحدة في غسل الأطباق والسطح والخضروات لمنع العواقب التي تسببها. ووفقا لها من الأفضل استبدال الإسفنجة بفرشاة بلاستيكية يمكن غسلها وتطهيرها بالماء المغلي دائما.

هل يختلف الألم المزمن بين الجنسين؟

 

اكتشف باحثون اختلافات في الطريقة التي تتطور بها الفئران من الذكور والإناث وتعالج الألم المزمن، ما يشير إلى مسارات محتملة للعلاجات المستهدفة المستقبلية للبشر.

وفي دراسة نشرت مؤخرا في مجلة Brain, Behavior, and Immunity، أجرى فريق من جامعة ألبرتا أبحاثه على فئران تعاني من آلام مزمنة ناتجة عن الالتهاب بدلا من الإصابة المباشرة. ووجد الباحثون أن إناث الفئران كانت أكثر حساسية لتأثيرات الخلايا المناعية التي تسمى البلاعم. كما حددوا أيضا مستقبلا مرتبطا بالكروموسوم X وهو أمر بالغ الأهمية لحل الالتهابات الحادة والمزمنة لدى كلا الجنسين.

 

ويوضح الباحث الرئيسي برادلي كير، أستاذ التخدير وطب الألم بكلية الطب وطب الأسنان، وهو أيضا أستاذ مساعد في قسمي الصيدلة وعلم وظائف الأعضاء: “نحن مهتمون دائما بفهم مسببات الألم، ولكن في هذه الدراسة، تقدمنا إلى الخطوة التالية لنسأل كيف يختفي الألم لتحديد كيفية مشاركة هذه الخلايا المناعية. وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الأمر قد يعود إلى تكوين الخلايا المناعية نفسها التي لا تؤثر على حالة المرض فحسب، بل على ما إذا كان الألم يصبح مزمنا أم لا”.

 

ويعرّف الألم المزمن بأنه الألم الذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، وفقا لموقع Pain Canada، أو أي ألم يستمر لفترة أطول من فترة الشفاء المتوقعة.

ويشير كير إلى أنه في العقد الماضي فقط أو نحو ذلك، بدأ العلماء في استخدام نماذج الفئران من الذكور والإناث في دراساتهم حول الألم للبحث عن الاختلافات بين الجنسين، وقال إن مختبره مهتم بدراسة أسباب الألم المزمن على أمل اكتشاف طرق لعلاجه، موضحا أن الألم في بداية المرض أو بعد الإصابة مباشرة يمكن أن يكون وقائيا.

 

وأضاف كير: “إن فهم مصدر هذا الألم وكيف يختفي بشكل طبيعي أمر مهم حقا، وأعتقد أننا نقترب خطوة أخرى”.

 

وقام فريق كير بفحص مسارات الألم في نماذج الفئران باستخدام طرق مختلفة. وأظهر العمل السابق في مختبر كير على الفئران المصابة بالتصلب المتعدد أن الإناث لديها ضعف أو ثلاثة أضعاف مستقبلات الألم Tlr7 مقارنة بالذكور. وفي هذه الدراسة، قاموا بحذف Tlr7 وراثيا ووجدوا أن الألم لم يختفي بشكل صحيح.

 

وفي المقابل، عالج الفريق الفئران التي تعاني من آلام مزمنة باستخدام دواء مضاد للفيروسات يستخدم لعلاج الثآليل المعروف بتحفيز Tlr7 بشكل مصطنع. ووجدوا أن الألم يختفي قبل ثلاثة إلى خمسة أيام من عدم العلاج.

 

ويعد Tlr7 المستقبل داخل الجهاز المناعي الذي ينشط الاستجابة المضادة للفيروسات عندما يكتشف فيروسا في جسمك، ولهذا السبب تشعر بهذا الشعور المؤلم والألم عندما تصاب بالحمى.

ويوضح كير: “نأمل في تقديم معلومات عن العلاجات المستقبلية وتحديد أشياء مثل مستقبل Tlr7 الذي قد يكون مفيدا جدا في المستقبل إذا تمكنا من تحسين كيفية تنشيطه بطريقة خاضعة للرقابة”.

 

وتشير كل هذه النتائج إلى أن الألم المزمن يرتبط ارتباطا وثيقا بوظيفة أو خلل الجهاز المناعي، كما يقول كير، وقد تحتاج العلاجات المستقبلية إلى أن تكون محددة حسب الجنس.

 

وتابع: “لقد تعلمنا أنه يتعين عليك تحفيز جهاز المناعة بالطريقة الصحيحة للحصول على الحل المناسب للألم. إذا لم يتم تنشيط البلاعم أو لم يتم تنشيط المسارات بشكل صحيح في البداية، فإن ذلك يؤدي إلى هذا النوع من حالة الألم المزمن المستمر التي لا يمكن حلها”.

 

ويقول كير إن الخطوة التالية للبحث ستكون اختبار تأثير تحفيز الخلايا البلعمية وTlr7 على النماذج التي تعاني من الألم الناجم عن إصابة العصب بدلا من مرض مثل التصلب المتعدد.

 

بروتين يمكن لتنشيطه في الدماغ أن يحمي النساء من مرض ألزهايمر

 

تشير دراسة جديدة في معهد كارولينسكا إلى أن تنشيط بروتين معين في الدماغ يمكن أن يحمي النساء من الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض ألزهايمر.

وتقول سيلفيا مايولي، الأستاذة المشاركة في قسم البيولوجيا العصبية وعلوم الرعاية والمجتمع في معهد كارولينسكا، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “إن معدل دوران الكوليسترول والهرمونات الجنسية عوامل قابلة للتعديل. وتشير نتائجنا إلى أنها قد تكون بمثابة أهداف علاجية محتملة للعديد من أمراض التنكس العصبي في المستقبل”.

 

وأظهرت الدراسة التي اعتمدت على الفئران، أن تنشيط بروتين الدماغ CYP46A1 يمكن أن يحمي النساء من الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض ألزهايمر.

 

ويحول البروتين الكوليسترول الزائد في الدماغ إلى منتج كوليسترول يسمى 24S-هيدروكسي كوليستيرول (24OH).

 

وأجريت الدراسة على ذكور وإناث الفئران عن طريق زيادة مستويات البروتين CYP46A1 والذي بدوره يزيد من إنتاج 24OH.

 

وفي الإناث، تمكن الباحثون من ملاحظة الخلايا العصبية الأكثر صحة، وتحسين قدرات الذاكرة، وزيادة نشاط هرمون الإستروجين، سواء في الظروف الشبيهة بانقطاع الطمث أو أثناء الشيخوخة. ولم تظهر هذه التأثيرات في ذكور الفئران.

 

وأظهرت قياسات 24OH في السائل النخاعي للمرضى الذين يعانون من ألزهايمر أن مستويات 24OH الأعلى ترتبط بمستويات أقل من علامات ألزهايمر مثل تاو، ولكن فقط عند النساء.

ومن المعروف أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بمرض ألزهايمر، حيث تشكل النساء ثلثي الأفراد المصابين بمرض ألزهايمر. وانقطاع الطمث المبكر هو عامل خطر محدد للتدهور المعرفي.

 

ويتميز انقطاع الطمث بفقدان هرمون الإستروجين، وهو هرمون يتم إنتاجه ليس فقط في المبيضين ولكن أيضا في الدماغ، وهو ضروري للحفاظ على الخلايا العصبية السليمة والوظيفية.

 

وتظهر الدراسة أن تنشيط CYP46A1 يزيد من نشاط هرمون الإستروجين في دماغ الفئران الإناث في سن اليأس والمسنات، ما يجعل CYP46A1 هدفا علاجيا محتملا خاصا بالإناث.

 

وتقول سيلفيا مايولي: “أظهرت الأبحاث السابقة أنه يمكن تنشيط CYP46A1 دوائيا بجرعات منخفضة من عقار Efavirenz المضاد لفيروس نقص المناعة البشرية. نعتقد أن استهداف استقلاب الكوليسترول بواسطة منشطات CYP46A1 مثل Efavirenz قد يقدم نهجا جديدا لتعزيز الحماية العصبية بوساطة هرمون الإستروجين لدى النساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر”.

 

نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Science Advances.

أنواع الشاي الحارقة للدهون

 

يعلم الكثيرون أن التخلص من الوزن الزائد مهمة معقدة. لذلك يستحيل إنقاص الوزن بمجرد البدء في شرب بعض المشروبات، حتى إذا كانت صحية للغاية.

 

ووفقا للدكتورة يكتيرينا كوزينا، خبيرة التغذية الروسية، من دون التغذية السليمة والنشاط البدني، فإن الشاي وحده لن يحل مشكلة الدهون الزائدة في البطن بشكل كامل. ولكن تناول بعض أنواع الشاي بصورة منتظمة مع نمط حياة ونظام غذائي صحي يساعد على التخلص من الوزن الزائد.

 

وهناك ستة أنواع من الشاي تساعد على حرق الدهون:

شاي الزنجبيل. يتميز شاي الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات وقدرته على تحفيز عملية التمثيل الغذائي وإضافة ملعقة عسل صغيرة وعصير نصف ليمونة إلى هذا الشاي العطري في الصباح يساعد على تحسين عملية الهضم والتحكم في الشهية. يمكن شرب هذا المشروب باردا وساخنا. بالمناسبة، يسمي البعض هذا الشاي بـ “مشروب القوة” ويمكن شربه بدلا من القهوة، لأنه ينشط الجسم طوال اليوم.

 

– الشاي الأخضر- يعتبر الشاي الأخضر مصدرا لمضادات الأكسدة مثل إيبيغالوكاتشين، المعروف بخصائصه المفيدة من خلال التكيف الأيضي وزيادة المقاومة لأنواع الأكسجين التفاعلية. لذلك يمكن أن يساعد تناول هذا الشاي بصورة منتظمة على تنشيط وتحفيزعمليات التمثيل الغذائي في الجسم . بالإضافة إلى ذلك، الشاي الأخضر له تأثير خفيف مدر للبول أي يساعد على إزالة السوائل الزائدة من الجسم. ولكن عند إضافة الحليب قليل الدسم إلى الشاي الأخضر، فإن التأثير المدر للبول يزداد.

 

– شاي بوير – ينتج هذا النوع من الشاي من مواد خام خاصة ويخضع لعملية تخمير محددة. ينشط هذا الشاي وظيفة الجهاز الهضمي ويؤثر إيجابيا في عملية التمثيل الغذائي ويساعد الجسم على التعامل مع الدهون المتراكمة في منطقة البطن. بالإضافة إلى ذلك يخفض مستوى الغلوكوز في الدم، ويكبح الشهية. وينصح الخبراء بتناول هذا الشاي دافئا قبل نصف ساعة من تناول وجبة الطعام والأفضل تناوله بدلا من وجبة العشاء.

 

– شاي النعناع – يحتوي شاي النعناع على مادة المنثول التي تحسن تدفق الصفراء، وبالتالي تعزز تحلل الدهون في الجسم. كما أنها تقلل من الانتفاخ لأنها تثبط عمليات التعفن والتخمر في الأمعاء. ويعتقد أن الاستهلاك المنتظم للشاي بالنعناع يمكن أن يساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، وفي نفس الوقت يقلل الشهية بشكل كبير.

 

– شاي إكليل الجبل- يطلق البعض على إكليل الجبل اسم “عشبة حرق الدهون”. يحتوي شاي إكليل الجبل على مواد نشطة بيولوجيا يمكنها تسريع عملية التمثيل الغذائي. كما أن له خصائص مدرة للبول ويستخدم أيضا لعلاج انتفاخ البطن. وينصح بشرب هذا المشروب في الصباح على معدة فارغة أو بعد كل وجبة.

شاي أولونغ – ويسمى هذا الشاي أيضا شاي اليشم لظله المذهل. يتكون أولونغ من الأوراق الكاملة المعالجة بإنزيمات اللاكتيك. هذا الأخير هو الذي يمنح الشاي الرقة والنكهة المميزة التي يحبها الكثيرون. يحتوي شاي أولونغ على مواد فعالة يمكن أن تساعد على تحسين وظائف الكبد وتسريع عملية التمثيل الغذائي. وينصح الخبراء بتخمير هذا الشاي في أوعية طينية أو خزفية، ما يحافظ على طعم المشروب. من الأفضل شرب الشاي في النصف الأول من اليوم وفي موعد لا يتجاوز ثلاث ساعات قبل موعد النوم.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى