أخبارالسياسة والمقالات

مقال بعنوان التعلم النشط وتاثيره في رفع كفاءة التدريب

بقلم ا.د. عطاف الزيات / فلسطين
تتولى رفع كفاءة التعليم أهمية قصوى في هرم اهتمامات دول وحكومات العالم، فقد تنوعت الأساليب والمناهج التي تستخدمها الدول المختلفة والمؤسسات التعليمية المختلفة بهدف تطوير العملية التعليمية. لأن كل دولة تسعى جاهدة إلى تزويد الطلاب بأفضل تجربة تعليمية ممكنة. هناك إجماع من أخصائي التربية على فعالية استراتيجيات وطرق التدريس التي تركز على إشراك المتعلمين في العملية التعليمية “التعلم النشط” كأكثر الطرق نجاحاً. حيث تخلق هذه العملية تعلماً حقيقياً يعتمد على تجربة المتعلم بنفسه بعكس الطرق التقليدية.
يعبر مفهوم التعلم النشط عن أحد أساليب التعلم التي تتضمن إشراك المتعلمين في المادة التعليمية من خلال استخدام مهارات التفكير العليا، مثل: المناقشة وإسلوب حل المشكلات ودراسات الحالة ولعِب الأدوار وغيرها. بمعنى آخر، تلقي أساليب التعلم النشط المزيد من المسؤولية على كاهل المتعلم. وتقلل من استخدام الأساليب التقليدية في التعليم، مثل الاستماع إلى المحاضرات والدراسة من الكتب.

زر الذهاب إلى الأعلى