كتب وجدي نعمان
أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني عن “الرضا” حيال توصل وزراء الداخلية الأوروبيين أمس الخميس في لوكسمبورج لاتفاق حول مراجعة نظام الهجرة واللجوء، وفقا لصحيفة “الجورنال” الإيطالية.
وقالت ميلوني “نواجه جميعًا هذه المشكلة ونحتاج إلى حلها من البداية، أي بالتعامل مع ما يوصف بالبعد الخارجي للظاهرة بوقف عمليات المغادرة للمهاجرين.
وأضافت “أنا راضية من أنني تمكنت من طرح هذه المسألة لأنها السبيل لمعالجة القضية معًا، كما أنني راضية عن الرحلة التي سنقوم بها يوم الأحد مع رئيسة المفوضية فون دير لاين ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته إلى تونس لمواجهة مشكلة كبيرة أخرى معنية بها إيطاليا ولكنها مشكلة أوروبية أيضًا”.
وأشارت ميلوني إلى أنه “عندما لا نتمكن “نحن كإيطاليين” من التعامل مع تدفقات الهجرة، تصبح المشكلة بطريقة ما مشكلة الجميع” في الاتحاد الأوروبي
كما دافعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك اليوم الجمعة عن الخطط المتعلقة بإجراءات اللجوء والتي وصفت بانها صارمة والتي توصل اليها وزراء داخلية الاتحاد الأوروبى امس الخميس .
وقالت بيربوك في بيان صدر عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المحادثات في لوكسمبورج وتناولته وسائل الإعلام الالمانية اليوم بأن التسوية ليست بالأمر السهل على الإطلاق.
وكشفت بيربوك على أن هناك انتقادات لخطط الإصلاح من أعضاء حزب الخضر الذي تنتمي إليه، لافته بقولها إذا كان بإمكاننا أن نتخذ قرارا بشأن الإصلاح بمفردنا كحكومة اتحادية، لكان الأمر مختلفا فلدينا شركاء في التكتل.
ولكنها أضافت أنه إذا لم توافق وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر على الإصلاحات، التي تشمل خططا لاحتجاز طالبي اللجوء في مرافق الاستقبال على الحدود الخارجية للتكتل أثناء التعامل مع الطلبات، فلن توافق أي دولة عضو أخرى على الاستمرار في توزيع المهاجرين في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن أحد الإصلاحات الخلافية التي اتفق عليها وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج هو إدخال الفحوصات الأولية لطالبي اللجوء، في غضون أسابيع من وصولهم إلى التكتل، في مرافق الاستقبال على حدود الاتحاد الأوروبي.
تابعنا على