كتب وجدي نعمان
ننشر كافة الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث التى دارت ووقعت فى كافة أنحاء العالم.
لا مثيل لها في العالم.. سلحفاة برأسين في مركز للحياة البرية بالولايات المتحدة
لا تزال سلحفاة نادرة ذات رأسين على قيد الحياة وتحرك أرجلها الست بعد خروجها للحياة في مركز بيردسي كيب للحياة البرية في ماساتشوستس قبل أسبوعين.
وقال العاملون بالمركز إن السلحفاة، وهي من الأنواع المهددة في الولاية، تتغذى جيدا على الديدان والخضراوات.
ويعمل الرأسان بشكل مستقل، ويخرجان لاستنشاق لهواء في أوقات مختلفة، كما يوجد داخل جسم السلحفاة نظامان معويان لتغذية الجسم.
وأفادت صحيفة “كيب كود تايمز” بأنه بعد التفقيس يتم إرسال هذه السلاحف إلى مراكز رعاية مختلفة لتتم مراقبتها قبل إطلاقها في الربيع.
وذكرت أن العاملين بالمركز سيواصلون مراقبة السلحفاة في الأسابيع المقبلة، ويأملون في إجراء فحص بالأشعة المقطعية لمعرفة المزيد عن نظام الدورة الدموية لديها.
نائبة بايدن: على الولايات المتحدة أن تواجه “ماضيها المشين
قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن على الولايات المتحدة أن تواجه “ماضيها المشين” وتحدثت عن أعمال عنف وسرقة ارتكبها “مستكشفو أمريكا” الأوائل.
وقالت هاريس: “علينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال أمام هذا الماضي المشين. يجب أن نلقي الضوء عليه وأن نبذل كل ما بوسعنا لمداواة آثار هذا الماضي في المجتمعات الأصلية اليوم”.
وأمام المؤتمر الوطني للهنود الأمريكيين، وهو أكبر منظمة أمريكية للشعوب الأصلية، أضافت هاريس أن “قدوم المستكشفين الأوروبيين الذين وصلوا لأول مرة إلى الشواطئ الأمريكية كان نذيرا بموجة دمار للشعوب الأصلية، وأنهم ارتكبوا أعمال عنف وسرقة للأراضي ونشروا الأمراض”.
وأعلنت أن إدارة بايدن ستعيد التفاوض مع الشعوب الأصلية على مذكرة تفاهم حول تمويل اتحادي للتدريب على الوظائف في الأراضي القبلية.
تصريحات هاريس جاءت في اليوم التالي ليوم كولومبوس، الذي يوافق ذكرى وصول المستكشف كريستوفر كولومبوس إلى الأراضي الجديدة، ويوم الشعوب الأصلية الذي أعلن عن تنظيمه مؤخرا.
شقيق الرئيس الجزائري الراحل بوتفليقة: بحوزتي أسرار لو بحت بها لزعزعت أسس الدولة
قال السعيد بوتفليقة مستشار وشقيق الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة، إنه فضل الصمت على البوح بأسرار من شأنها زعزعة أسس الدولة.
وجاءت تصريحاته خلال جلسة محاكمته بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء يوم الثلاثاء.
وصرح المستشار السابق للرئيس الراحل: “سيدي الرئيس لقد مثلت بصفة متهم أمام قاضي التحقيق بالبليدة وهددني كولونيل أمالو، مثلت كشاهد فأصبحت متهما، منحوكم محضرا مزيفا سؤال وجواب وأنا لم أجب على الأسئلة”.
وأكد السعيد بوتفليقة أنه ضحية مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحفيين.
والتمس النائب العام لدى محكمة الجنايات بالدار البيضاء عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا ضد السعيد بوتفليقة، بينما تراوحت الالتماسات الأخير ما بين 3 و10 سنوات سجنا نافذا ضد المتهمين في قضية التي يتابع فيها مسؤولون سابقون عديدون، منهم وزير العدل الأسبق الطيب لوح.
ويواجه السعيد بوتفليقة، ورجل الأعمال علي حداد، والمفتش العام السابق لوزارة العدل بن هاشم الطيب تهما عدة منها جناية التحريض على التزوير في محررات رسمية والتحريض على التحيز والمشاركة في التحريض على التحيز وإساءة استغلال الوظيفة، بالإضافة إلى إعاقة السير الحسن للعدالة والمشاركة في إعاقة سير العدالة.