نعمة التعود على الشكر والأمتنان

125

كتبت/إكرام بركات
إن شعور الأنسان بالشكر والأمتنان بمثابة السحر
الذي يجعله راضياََ ونفسه هادئة مطمئنة
إن تكون أعتدت على الشكر لله والأمتنان على كل ماهو حولك من أشياء وهبها الله لك سواء في جسدك من بصر وسمع وتذوق وإحساس وصحة وغيرها من النعم أو أشياء من حولك كالهواء الذى تتنفسه والماء والطبيعة هذا الشكر والأمتنان الدائم هو تقديرك للخالق الذي وهبك نعم لا تُعد ولا تحصى هذا هو الشعور بالأمتنان
والشخص يعلم جيداََ أن بعض الناس لا تمتلك تلك النعم لذلك نقول “شكرا”و”الحمد لله”
كما يقول الله تعالى “لئن شكرتم لأزيدنكم”ستجدِ ان هذه الاية هي حل كل مشكلة في حياة الانسان، وحل للأذى النفسي وعدم الرضا.
إن الخالق قد أعطى كل واحد منا ثراء خاص به ،وأحاطه بنعم لا محدودة ،وجعل التمايز بين الناس اختبارا لهم هل يقدرون ما يملكونه أم يستمرون في النظر إلى إناء الآخر ومن هنا يأتي الإمتنان.
فلكل إنسان كنزه الخاص ولذلك الكنز مفتاح لا يملكه أحد غيره فلما نحاول إستعمال مفاتيح غيرنا والتطلع إلى ما لديهم بينما كنزنا بأيدينا !
إذا أراد الأنسان السعادة..عليه أن يتمتع بالأمتنان
اذا اراد تحسين نفسيته وتقليل الإصابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق.. كن شاكراََ وممتناََ.
الامتنان يجعلك تقدر الأشخاص، ويعلمك التسامح مع الآخرين .
السخط وعدم الشكر على النعم والأمتنان يجعل الأنسان غير راضى ممايشعره بقلةالراحةوالكأبة
..تعود على نعمة الشكر والأمتنان ..