“نقيب الفلاحين” بيانات وزارة الزراعه بشأن القمح غير دقيقه

واضاف ابوصدام ولان مصر أكبر مستورد للقمح فإن اية خطا في عدد الافدنه المنزرعه قد يؤدي إلي اضرار جسيمه واتخاذ قرارات غير صائبه خاصة مع توفعات بانخفاض انتاج رومانيا من القمح هذا العام بسبب الجفاف وتعد رومانيا ثاني أكبر مصدري الاقماح للشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي بعد فرنسا.

كما حددت روسيا أكبر دول العالم تصديرا للاقماح حصه لتصدير الحبوب لضمان الاكتفاء المحلي في ظل تفشي فيروس كورونا وعلقت الصادارات حتي أول يوليو القادم، وتعد مصر المشتري الرئيسي للقمح في الشرق الأوسط.

واوضح عبدالرحمن انه وبعد اعلان وزارة الزراعه المتكرر على السنة كبار المسؤولين بالوزاره في تقارير رسميه نشرت للعامه ان ان المساحه المنزرعه من الاقماح لهذا الموسم وصلت إلي 3 ملايين و402 الف و 648 فدان بزياده كبيره عن الموسم الماضي تصل إلي 200 الف فدان.

وحيث ان مصر استوردت عام 2019 فقط حسب الإحصائيات الرسميه نحو 13مليون طن من القمح منهم نحو 7مليون طن لهيئة السلع التموينية والباقي استورده القطاع الخاص.

فإن الكارثه تكمن في الاعتماد علي تقارير وزارة الزراعه الغير دقيقه في التعاقد علي الكميات المستورة.

بعد ورود تقرير آخر من الادارة العامه للتقديرات الإحصائية بشأن مساحات القمح لموسم 2020 موضحا انها تبلغ 3مليون و170 الف و664 فدان فقط منها مليونا و594 الفا و636 فدان بالاراضي القديمه والباقي بالاراضي الجديده ما يعني أن المساحه المنزرعه اقل من العام الماضي .

ويوضح ذلك أن خطط الوزاره (20/2021) من الخطه متوسطة المدي للتنميه المستدامه (18/2019_21/2022)والتي تستهدف زراعة 3.6 مليون فدان بزيادة 200الف فدان هي خطط ورقيه غير دقيقه وقد تؤدي هذه البيانات الغير واقعيه إلي ازمات مستقبليه .

خاصة أن معظم المزارعين يشكون من قلة الانتاجيه هذا الموسم بسبب تضرر الاقماح من الرقاد الذي اصابه عقب عاصفة التنين وان متوسط انتاجية الفدان هذا الموسم نحو 15اردب في تدني عن متوسط الموسم السابق بنحو 3 اردب علي غير التصريحات المعلنه بزيادة الانتاجبه عن العام الماضي وباحتساب ان الاردب 150كيلو فإن هذا الانتاج اقل بأكثر من مليون طن عن الموسم الماضي علي فرض ان المساحه المنزرعه نفس مساحة العام الماضي.