أخبار عربية

هل يعود التوتر مجددا بين فتح وحماس

هل يعود التوتر مجددا بين فتح وحماس 

عبده الشربيني حمام

قال أمين سر اللجنة المركزية لفتح اللواء جبريل الرجوب أن ملف عقد المجلس المركزي الفلسطيني الفترة القادمة لم يطرح على طاولة النقاش بعد.

وصرح الرجوب “لن تكون ثمة دولة فلسطينية، دون أن ترتكز على وحدة وطنية قائمة على وحدة الوطن، ووحدة الشعب ووحدة القضية كقضية هوية واستقلال، ووحدة القيادة فى إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعى الوحيد لكل الفلسطينيين، بلا شك قطعنا شوطا عظيما فى مسار إنهاء الانقسام”.

كما طالب القيادي الفلسطيني بقية الفصائل بضرورة تحكيم المصلحة الوطنية في هذه الفترة الحساسة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

ودعا جبريل الرجوب قيادة حماس الى ضرورة مراجعة سياستها تجاه السلطة الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني معتبرا أن استهداف أمن واستقرار الضفة لا يخدم المصلحة الوطنية ولا المواطن الفلسطيني في شيء.

وتعيش علاقة قطبي المقاومة فتح وحماس مؤخرا توترا غير مسبوق بعد فشل مسار المصالحة الفلسطينية الذي قطع شوطا هاما قبل أن يتم تجميده بعد رفض حماس طلب الرئيس أبو مازن الحصول على إقرار كتابي منها باعترافها بالشرعية الدولية والمعاهدات الموقعة من جانب السلطة الفلسطينية.

وشهدت منطقة الخليل وجنين مؤخرا توترا أمنيا غير مسبوق بعد حدوث اشتباكات بين عناصر تابعة لحركة الجهاد الاسلامي وقوات اسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت حماس قد أكدت في اجتماعها برئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل استعدادها الكامل لتمديد الهدنة مع الجانب الاسرائيلي وبحث ملف تبادل الأسرى مقابل التسريع في إدخال المساعدات الموجهة لإعادة إعمار قطاع غزة وفك الحصار المفروض على القطاع.

هذا وذكرت مصادرة مطلعة أن الأردن كانت قد أبلغت الأسبوع الفارط قيادة حماس بضرورة تحمل مسؤوليتها والوفاء بالاتفاقات المبرمة بتجنب أي استهداف للسلطة الفلسطينية في الضفة والعمل على منع بقية الفصائل بما في ذلك الجهاد الإسلامي من القيام بأي أنشطة عسكرية في الضفة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى