همسات سراب ٣

الشرط صعب بس لازم

و قالت والدة صفاء أنا موافقة على الزواج بس بشرط أن يترك عادل عمله فى سيناء و يعمل هنا فى القاهرة حتى يطمئن قلبى لان سيناء مليئة بالأرهاب و الأخطار و صممت على رأيها و قالت صفاء أنها ستحكي لعادل على رأى أمها حينما يأتى فى أول أحازة و مرت الأيام و أمل و صفاء فرحين بعملهم الجديد و بدأت علاقة أمل و مراد تأخذ شكل آخر أصبح بينهم قصة حب جميلة و بدأ الجميع يشعر بهذا و قالت صفاء لأمل على ما سمعته من بعض الزملاء فقالت أمل مراد يريد أن يتقدم لخطبتي لكني أخشى من أمى كيف أتزوج و أتركها وحدها و هى ضحت بعمرها و شبابها بعد موت أبى و ظلت تعيش لرعايتى قالت صفاء ليت أمك هى أمى فأمك سيدة متفتحة و تعلم أن هذا اليوم سيأتى يوما ما و جلس مراد يتحدث مع أمل و صفاء فى هذا الموضوع و قال لابد أن أقابل أمك يا أمل و قالت أتركني بعض من الوقت حتى أمهد لها و مرة عدة أيام و جاء عادل و حكت معه صفاء عما حدث من أمها و فرح عادل أهم حاجه أنها وافقت على مبدأ الخطبة بعد كده ربنا يحلها و حدد عادل و أهله ميعاد و جائوا للخطبة و قالت والدة صفاء شرطها و قال عادل أعدك أن قبل زواجنا أكون قد نقلت إلى القاهرة لكن الان لابد من أن نتمم الخطبة و فعلن حددوا ميعاد الخطبة و قال مراد عندما علم بالميعاد كان نفسي أكون أنا كمان بحدد خطبتى قالت صفاء على العموم يا مراد والدة أمل هتكون موجودة فى حفل الخطوبة ممكن تتعرف عليها و كأنها صدفة ربما يكون الأمر سهل و فعلن جاء يوم الخطبة و كان حفل ممتع و جاء مراد و سلم على أمل و عرفته على أمها و قالت لها أن مراد هو رئيسها فى العمل و تحدث مراد مع والدة أمل فى أشياء كثيرة و بعد إنتهاء الحفل سألت أم أمل هل مراد هذا متزوج يا أمل قالت أمل لاء ثم إرتبكت هزت أم أمل رأسها و قالت على العموم شكله محترم و إبن ناس هنا فرحت أمل و شعرت أن أمها لن ترفض زواج مراد و بينما كان مراد و أمل و صفاء فى العمل حتى قال مراد لأمل خذى ميعاد من والدتك حتى آتى مع أبى لأطلب يدك. منها و بالفعل حدث و حكت أمل لأمها على كل شيء بصراحة و كان اللقاء و لنكمل غداً