و لتكن إرادة الله فوق كل شيء
و جاء مراد و والده إلى بيت أمل
و تحدث مع والدتها و طلب يد أمل لمراد و شعرت أم أمل أن مراد إنسان محترم و أنه سوف يكون لها زوج و أب و وافقت أم أمل على الخطبة و بعد الإتفاق
على كل شيء تمت الخطبة فى حفل صغير و هذا لأن الزواج سيكون قريب جداً و مرت على الخطبة حوالي شهر و فى يوم
دخلت صفاء على أمل فى البنك و هى سعيدة جداً و الفرح يملاء عينيها و قالت خلاص يا أمل
أخيراً عادل سينقل إلى القاهرة أول الشهر باركت أمل لصفاء أما مراد فقال الحمدلله كده ممكن تتجوزوا معنا قريباً و ضحك
الجميع و عادت أمل إلى البيت و كانت الفرحة تملاء عينيها و حكت لأمها عما حدث و جلست أمل تحكي مع أمها عن خوفها من
الزواج و كيف تترك أمها وحدها فهى متعلقة جداً بأمها طمئنتها أمها قائلة يا أمل كنت أعرف أن
هذا اليوم سيأتي و هذه رسالة كل أم و أب قالت أمل يهيي لى يا أمى أننى عندما أنجب لن أترك
أولادى أبداً حتى إذا تزوجوا ضحكت والدة أمل و قالت هذه سنة الحياة يا بنيتي و مرت الأيام
و جاء أول الشهر و نقل عادل إلى القاهرة و بدأ عادل يبحث عن شقة تصلح للزواج و إلتحق بعمله
فى القاهرة و كانت صفاء فى قمة السعادة لأنها ترى عادل كثيراً بدلاً مما كانت تراه كل فترة طويلة بسبب عمله فى سيناء و تحدد
ميعاد زواج أمل و بدأت تخرج كل يوم مع صديقة عمرها لشراء
بعض من أغراض الزواج و جاء يوم الزفاف و كان يوم جميل فى
حياة أمل لأنها تزوجت من إنسان يحبه قلبها و لكن فى نفس الوقت
كانت تخشى على أمها من الوحدة و بعد الزفاف كانت تذهب إلى
أمها كل أسبوع تقريباً لتحكي معها عما حدث طوال الاسبوع و
بعد زواج أمل بشهرين تحدد ميعاد زواج صفاء و جهزت صفاء
كل شيء للزواج و كانت سعادتها بالغة لأنها ستتزوج من حب
عمرها و فى يوم الزفاف حدثت مفاجأة لم تخطر على بال أحد واااااا
تابعنا على