كتبت/إكرام بركات
ظهرت فى الفترة الأخيرة تطبيقات وبرامج حديثة وكثير من الناس قام بتنزيل هذه التطبيقات والبرامج على الموبايل الخاص به ومنها تطبيق أو برنامج يسمى “التيك توك”
تطبيق التيك توك من المفترض أن يستخدم دعاية لمنتجات أو شرح مبسط لحالة أو كدعابة بسيطة ، ولكن سرعان ما تم نقض أساس إستخدامه فى هذا المجتمع المصرى والعربى.
يعتبر لعنة جديد أصابت المجتمع بكل طبقاته وطوائفه… أنتشر بين الأشخاص كأنتشار النار فى الهشيم لكن العيب ليس في تطبيق التيك توك لكن العيب في أستخدام بعض الناس له ، فلقد جعلنا بيوتهم مشاعا على شاشته ،مما أفسدت حرمتهت قاموا بنشر كل ماهو خاص والأسوأ بنشر كل ما هو منافي لتعاليم أدياننا وتقاليدنا وعاداتنا..وأصبح شعارهؤلاء الاشخاص بالحياه أعرض أكثر وأكشف أكثر تكسب أكثر.
نرى سباق بين معظم التيك توك من يظهر أسراره أكثر .. من تستعرض مفاتنها لتأثر أكتر عدد من المراهقين و المرضى كجمهور جائع للنهش بما يعرض ،
وانقسمت الأشخاص إلى فريقين فريق منهم يتسابق فى عرض كل ما لذ وطاب أمام أطفال وأسر غير مقتدرة بالكاد تكفى نفسها اليوم بقوته
وفريق الآخر يتسابق فى عرض وتصوير منازلهم وغرف نومهم حيث أصبحت غرف النوم بمثابة استوديو تصوير ، ملابس النوم الخاصة باتت ملابس لتقديم الحلقات لتظهر لنا فيديوهات لا علاقة لها بما تربينا عليه .
وعلى النقيض تماماََ هناك من أحسن إستخدامه وأتقى الله فيما يعرض كأطباء تشرح حالات مرضية وسيدات تطهى أجمل الأصناف والكثير والكثير
لقد خلقنا الله سبحانه وتعالى بعقل يميز الخبيث من الطيب عقل يفكر فيما هو صائب يبحث عن ماهو مفيد لنا نبعد به عن المعصية وأقتراف الذنوب أذن العيب ليس فى ماهو حديث وتكنولوجية لكن العيب في أستخدامه الاستخدام الصحيح الذى يفيدنا في الحياه .