لكل راجل بيحب مراته، بس مش عارف يوصل لقلبها. المقدمة: في بيوت كتير، في مشاعر بتتخزن ومش بتتقال… في ستات بتعيّط من غير صوت، ورجالة تايهين في محاولات فهم “هي مالها؟!” الست مش معقدة، ومش دراما… هي بس بتفكر بشكل مختلف… بتحب بطريقتها، وبتزعل بطريقتها، وبتنتظر حاجات بسيطة بس بتفرق معاها كتير.
في المقال ده، هاخدك في رحلة جوا دماغ وقلب الست، علشان تعرف إزاي تحتويها، وتحبها زي ما هي محتاجة، مش زي ما أنت فاكر. ولو فعلاً بتحبها، هتقرأ لآخر كلمة… لأن الحب مش بس مشاعر، الحب كمان “فهم”.
الستات… ضد المنطق؟
في البداية لازم نفهم إن أغلب الستات مش بيشتغلوا بمنطق زي الرجالة. هي بتفكر بمشاعرها، تحركها العاطفة قبل أي حسابات. وده سبب الفجوة الكبيرة اللي بتحصل بينكم!
هو بيفكر: “قوليلـي عاوزة إيه؟” وهي بتحس: “لو بيحبني، هيكون حاسس بيا من غير ما أتكلم.”
**الفرق بين كلامها واحتياجها
الست لما بتقولك جملة، ساعات بتبقى قاصدة حاجة تانية خالص… مش لأنها بتلف و تدور، لا خالص… هي بس بتختبر قلبك: هل هتلقط؟ هل حاسس؟ هل مهتم؟
هي تقول: “أنا مش عارفة أحل المشكلة دي” هو يرد: “كل مشكلة ولها حل” بس هي عايزة تسمع: “ماتخافيش، هنحلها سوا وأنا جنبك لآخر لحظة.”
هي تقول: “أنت مشغول؟” هو يرد: “آه مشغول” بس قلبها بيقول: “قولي إن مفيش حاجة تشغلك عني.”
هي تقول: “وحشتني” هو يرد: “وإنتي كمان” لكن هي مستنية: “وحشتيني أوي يا روحي… كل لحظة من غيرك ناقصاني.”
هو شايف إيه؟ وهي حاسة بإيه؟
هي بتحس إنه اتغير بعد الجواز والخلفة، بتقارن بين اهتمام البدايات وبين دلوقتي. هو شايف: “أنا خلاص اتجوزتها، بحبها طبيعي… مش لازم أقول كل يوم.”
هي بتزعل لو طلبت اهتمام، بتحس إن الإهتمام مابيطلبش. هو شايف: “هي بتأفور وبتكبر المواضيع.”
الست مش محتاجة حاجات كبيرة… بس محتاجة “إحساس”
الست ممكن تسامح، وتنسى، وتدي من قلبها، بس في مقابل بسيط: “احتواء – طبطبة – وكلمة حلوة.”
الست كائن حساس وقوي في نفس الوقت، هي اللي بتخلف، وبتربي، وبتتحمل، ومع كل ده… لسه بتحب وتخاف وتشتاق.
لو ماكانتش عاطفتها قوية، ماكنتش هتقدر تسامحك، ولا تبقى أم، ولا تحب طفلها رغم التعب والوجع والتغيرات اللي بتعدي بيها.
نصيحة للرجالة:
خليك واعي، حس بيها، ما تستصغرش مشاعرها، علشان كلمة منك ممكن تطمن قلبها… وكلمة تانية ممكن توجعها سنين.
