للكاتب الأستاذ : محمد عبد المجيد خضر
بكل أسف السنين زعيمنا المفدى عبد الفتاح السيسي يتلقى طعنات ممن حسبناهم مقربين ووطنيين، وآخر الأخبار تفيد بأن عمر اديب مذيع قناة ام بي سي مصر، قد باع القضية في لندن وقد اغرته ملايين المخابرات البريطانية، ووعود الاخوان المتأسلمين القابعين الان في انجلترا أم المصائب، وظن انه بعيد عن اعين صقور المخابرات المصرية، وتقابل مع عملاء الاستخبارات للانجليز وايضا ايمن نور قائد كتيبة الفساد والتحريض وتجنيد العملاء الاخواني الفاشل ايمن نور.
انه فاقد للانتماء حيث يحمل الجنسية البريطانية!؟، وفاقد الولاء لمصر أم الدنيا، هو واخيه المحترم عماد اديب، وطنا انهما محصنين من الخارج!؟ ولم يرد عمر اديب الجميل بالخير، بل عض الأيادي التي رفعته وساندته وجعلته ذو مقام وسلطة، حيث كان يتبجح بتهديد خصومه علنا على شاشة قناة الام بي سي مصر بكل عنجهية وتعالي وتباهي، بانه يملك علاقات على أعلى مستوى تؤهله لمعاقبة من يعاديه.
لقد تظاهر بدعمه للرئيس قائد مسيرة النهضه الذي حقق نسبة نمو عالية، في وقت تقهقرت فيه النسب في اغنى واقوى دول العالم، وانهيار دول كانت فوق كل ظن وخيال، هذا الرجل وبعبقرية نادرة!؟ صد عن مصر وتحمل شخصيا ومازال، صد هجمات فوق الاحتمال لا تحصى ولا تعد من أجل تعطيل مسيرة التطوير والإنجازات، واشتروا كثير من العملاء وذوي النفوس الضعيفة للأسف الشديد يحملون جواز سفر مصري، الذين باعوا شرفهم وانتمائهم ووطنهم ببضع ورقات خضراء سامة اسمها الدولار وهذا العمر اديب كان آخرهم وطعن الرئيس السيسي طعنة غدر حقيرة لك الله سيادة ألرئيس المفدي ولا تنسى ان شعبك الواعي الشريف يقف سندا لك.
لكني عاتب جدا على كل من ساند وحمى هذا العمر أديب ليكون نجما في سماء الاعلام، وهو الذي بدأ في التليفزيون بدعم وتلميع وتمجيد الراقصات فعلا وعمل بعد ذلك مذيعًا وفردت له الام بي سي مصر برامجها، ودعمه دعما شديدا بعض المسئولين السعوديين وجمع أموالا طائلة من حصيلة الإعلانات التي كان يحصل على نسبة كبيرة منها، وايضا خصص بعض فقرات البرنامج للدعاية للمطاعم الكبيرة كي يحصل منهم على أموال كثيرة، ودعم كافة الأفكار التي لا تتلاءم مع عاداتنا وتقاليدنا، وله اسلوب غير شريف في التحريض المبطن!!؟.
لذلك فقد كشفه رب العباد وزالت الغمامة، لقد ورط نفسه ورطة غير ممكن تبريرها ابدا، ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ياسادة لا تخافوا على مصر لان الله بعظمته يحميها، ورئيسها لم يكن يستطيع الصمود لولا دعم السماء له، فليطمئن كل الشرفاء لمستقبل هذا البلد مع رئيس يعتبر هبة من السماء، هذا البلد عانى من النكبات والنكسات، لكن السيسي تصدى وضحى بوقته وصحته ومجهوده وشعبيته، ليعلي شأن مصر وشعب مصر وهيبة مصر.
ذلك جعل الرئيس مستهدف من الأصدقاء قبل الاعداء للخلاص منه، قبل أن تعلوا مصر فوق الجميع به، وتعود للذل والمهانة ممن هو ذو قيمة او غير ذي قيمة، الله معك يامصر والله معك يا عبد الفتاح السيسي، رغم انف الحاقدين والخونة والذين باعوا انفسهم رخيصة على بوابات السوشيال ميديا وعلى اليو تيوب والتيك توك وكواي والقنوات الصفراء من المذيعين التابعين للاستخبارات البريطانية.
تحيا مصر وعاش السيسي تحيا مصر وعاش السيسي تحيا مصر وعاش السيسي.