المقالات والسياسه والادب
وداع أم لقاء بقلم بصيلات زهرة

وداع أم لقاء ماعدت أدري
على كفي يدي بكيت وسال دمعي
ورتعش قلبي من بين أضلعي وأبكاني
هل كان فراق قبل لقاء لا أدري
لا أستوعب أكان غدرا أم جرح يكوي
أكان لعبة بسم الحب أم لعبة من قدري
لقد وجدت نفسي بعد خداعه في بئر أهوي
أين كان عقلي لم صدقت وبنيت معه حلمي
كيف كنت أكتب راسئل عشق وجمره يشوي
كيف نام ظميره وكيف صدقته ووليته أمري
في زمان الكذب باعني غدار وسقاني بلغدري
قلبي أمانة عندي و كويته بحرقة الجمري
أصبحت أمشي وكأنني من ظلمه فقت عقلي
الان بعد ان كتويت علمت أنني لا أعطي سري
وأن لا أسلم قلبي لجزار حتى أتأكد من أمري
