وسائل إعلام: ضبط وثائق سرية في منزل نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بينس
كتب .وجدى نعمان
كشفت مصادر لقناة CNN الأميركية، عن عثور محامي نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بينس، على وثائق سرية في منزل الأخير بولاية إنديانا الأميركية.
ووفقا لما نقلته القناة عن مصادرها: “اكتشف محامي نائب الرئيس السابق مايك بينس، وجود نحو 12 وثيقة مصنفة سرية في منزل الأخير بولاية إنديانا الأسبوع الماضي، وسلمها لمكتب التحقيقات الفيدرالي”.
وأضافت القناة، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووحدة الأمن القومي بوزارة العدل الأميركية، يجريان مراجعة لمعرفة كيف وصلت الوثائق السرية إلى منزل بينس.
وفي أغسطس الماضي، عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي على 11 مجموعة من الوثائق بعضها “سري للغاية”، أثناء تفتيشه مقر إقامة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بولاية فلوريدا، وجمع مكتب التحقيقات الفيدرالي من مقر إقامة ترامب 4 مجموعات من الوثائق المصنفة “سرية للغاية”، وثلاث مجموعات من المستندات “السرية” وثلاث مجموعات “خاصة”.
ووصف ترامب، أعمال مكتب التحقيقات بأنها “مخالفة للقانون، وهجوم من قبل اليساريين المتطرفين من الديمقراطيين، الذين لا يرغبون بأن أترشح للرئاسة في 2024”.
وفي نوفمبر الماضي، استرجعت السلطات 10 وثائق سرية مؤرخة بين عامي 2013 و2016 من مكتب الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، حيث أعلن البيت الأبيض في 9 يناير الجاري، أن وزارة العدل الأميركية تراجع وثائق يحتمل أن تكون سرية عثر عليها في مركز أبحاث ملحق بمكتب بايدن، تعود لفترة عمله نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.
وقال المستشار الخاص لبايدن، ريتشارد ساوبر: “يتعاون البيت الأبيض مع الأرشيف الوطني ووزارة العدل فيما يتعلق باكتشاف ما يبدو أنه سجلات إدارة أوباما – بايدن، بما فيها عدد قليل من الوثائق تحمل العلامات السرية”.
وأضاف: “تم اكتشاف الوثائق عندما كان المحامون الشخصيون للرئيس يقومون بتعبئة الملفات الموجودة في خزانة مقفلة للتحضير لإخلاء مكتب أبحاث مقره واشنطن”.
وأعلن محامي الرئيس الأميركي جو بايدن، بوب باور، الاثنين الماضي، أن موظفي وزارة العدل الأميركية أجروا تفتيشاً في منزل جو بايدن في ويلمينغتون بولاية ديلاوير، وعثروا على 6 وثائق سرية جديدة.
وأفاد المتحدث بأن وزارة العدل، صادرت 6 وثائق سرية، جزء منها يتعلق بالفترة التي شغل بايدن خلالها منصب في مجلس الشيوخ، والجزء الآخر بمنصب نائب الرئيس.
وأشار المحامي إلى أن التفتيش جرى أكثر من 12 ساعة وشمل جميع أنحاء المنزل، وحضر التفتيش محامو الرئيس الأميركي وممثلون عن البيت الأبيض.