وسادة ودموع

وسادة ودموع
بقلم بصيلات زهرة

رغم كل الصعاب وأوجاع الاحزان ورغم درب الاشواك إلا أنني لا أعرف الشكوى لغير وسادتي حين تخذلني دموعي وتبلل مكان خدي لتكشف أوجاع قلبي حاولت الصمود وحاولت مرات ومرات أن أبقي كل أوجاعي بداخلي لاكنني لم أستطع خذلتني جفوني حين شتكت ليلا عن همومي والنجم يشهد والقلم يكتب والدموع توثق انهاالحياة التعيسة حين يغيب عنك أهلك وتبقى وحيدا تصارع مطبات الحياة وانت في اضعف مواقفها وليس لك سند حيث تكثر الهموم في ظل وحدتك وينكس بداخلك كل حلم بل كل أمل في العيش وترى كل شيء أسود أمامك وتختلف لديك الدروب وأنت تبحث عن درب تسلكه لتلقى فيه الامان