منوعات

وماذا بعد/هاله عرفه

اصبحت جميع دول العالم تعاني من وباء كورونا والذي انتشر دون سابق إنذار ولم تعد امريكيا حلم

الجميع كما كانت ولم تقدر الصين بكل التكنولوجيا ان

تهزم الفيرس رغم كل ماتوصلت له من علم.

ولكن ماذا بعد يا شعب مصر الي اين تذهبوا بأنفسكم وبمن تصحوا انكم تضحوا بأنفسكم قبل أي حد

ثم تمرضوا اهل بيتكم وأصحابكم الأمر ليس تهريج ولا

لعبه سياسيه ولا انتقام دول من بعض انه غضب ولعنه من الله ورد مكائد اعدائه إليهم.

تتلاعب بكم بعض الدول من أجل المصلحه وكسركم وضياعكم وانت بكل تعنت وكبرياء وجهل تسيرون ورائهم انهم يزرعون لكم وهم التخلف والجهل وانتم

تسيرون ورائهم دون وعي وعقل وإيمان انتم من سوف يدفع الثمن وسوف تندمون عما حدث بسببكم في تعنت الفكر.

ومن الأشياء التي تحزن القلب ان الاخوه الذين يقمون بالدول الأخرى في حاله انتقاد لظروف بلدهم واعتراض على كل مافيها رغم ذلك لم تقصر الدوله في

حقهم بل تجاهد في. محاربه الفيرس وتحاول انه تجتاز الازمه ولا ننكر ان كثير من الاطباء والممرضيين يعملوا من أجل شعب مصر ويدفعوا عمرهم من

أجل راحتهم ورغم ذلك اعتراض الاخوه في الدول العربية الأخرى لا يعجبهم العجب وفي حاله من الانتقاض والاعتراض لأنهم يدفعوا ضرائب ويجب على

الدوله ان تتكفل بهم والا يدفعوا من أموالهم يجب على الدوله الا تكلفهم شئ لأنهم أسياد الدولار من خلال عملهم وإدخال أموالهم الي بلادهم رغم ان جميع

الدول لم تفعل ما قامت به مصر وتركت شعبها يواجه الأمر لم نرى احد من هؤلاء يعترض على دولته ولا يقلل منها ولا من احوالها وظروفها رغم حجم

الخسائر الاقتصاديه وقله الموارد الغذائيه الا انهم يخرجون بعض المواد الغذائيه للغير لم يطلبوا يلزموا دولتهم بشئ لأنهم يرو حالتهم ولم يقدرون على

الاعتراض بعد أن ألقت الدول كبار السن في الشوارع ليكي يلقوا مصيرهم ورفعت الدول يديها عن مساعده شعوبها ورغم من ذلك يوجد انتماء وترابط بين

الدوله وشعبها اما الشعب المصري فهو يعترض من أجل الاعتراض يريد أن يأخذ ويقول هل من مزيد ولا يريد أن يساعد بلاده في محنتها ويقف بجوارها.

والان نرى الغرب بكل مافيهم من عادات مخالف للأخلاق الرسول والاسلام هم من يطبقه يتحد من أجل وطنه يخرج الطعام من بيته من أجل غيره يساعد

يشجع دون تكبر وتعنت واعتراض ونقم على وطنهم وحكومتها اما المصري معترض ناقم على وطنه ولا يحاول ان يساعد احد ولا حتى وطنه.

واخيرا ليت كل واحد خارج الوطن يريد العوده الى وطنه يعترف بحقها عليه يساعدها ينفذ قرارها حتى تمر الازمه بسلام ويرفع الله عنا الوباء والغمه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى