“يطرق القلق الباب …..فهو قاتل بلا أسباب”…. الإعلامية// سوزان حامد
تسيطر علي الإنسان في بعض الأحيان أحاسيس بالقلق الدائم وعدم
الإطمئنان شعور بداخله يوحي بالضياع وعدم الأمان ماذا عن الغد
وماذا وماذا……
هو بالفعل لم يعلم ما أسباب القلق أو ربما يعرف الأسباب جيدا ويهرب
فيها ويقنع نفسه تماما أن كل شىء علي ما يرام فإذا كان ذلك حقا فلما
هذا القلق والتوتر إذا
لاشك أن الجميع يمر بتلك الفترة وهي حالة من الإختناق والقلق
والتوتر بسبب أوبدون سبب مباشر أي ربما تراكمت الأحزان والهموم
وأقنعت نفسك أنك بخير ثم ظهرت هذه الأعراض فجأة وكأن حكما قد
صدر عليك بالإعدام وتنتظر تنفيذ الحكم !
وإذا سألك شخص ما ماذا بك أو من أي شىء تعاني تقول” لاشىء انا
بخير ”
كيف بخير وما هذا الوجه الباهت والملامح القلقة ؟
لا أدري كم عاني من هذه الحالة إنهم كثيرون بالفعل وغالبا يكون
السبب مجهول ولا نعرف مصدره
شعور بالإختناق والامبالاة الحمقاء لم تعد تريد شىء بشدة زهدت في
الحياة بأكملها وما كان يسعدك في الماضي لم تفرح بالحصول عليه
اليوم
لاشك أن الجميع يمر بتلك الفترة والكل يبحث عن حلول لها أتريد
معرفة الحل الفعال لكل مشكلة وكل مصيبة وكل أمر عسير
أقسم لكم بالله أن الحل الوحيد لتلك الأزمات هو الرجوع إلي الله وأن
تسجد بين يديه وكيف لك أن تسعد بعيدا عن خالقك فقال تعالي
“ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا”
كيف لك أن تسعد وأنت لا تصلي فالرجوع إلي الله وكتابه وسنة رسوله
هو الحل لكل مشكلة وعلاج لكل مرض وأذكروا الله كثيرا ثم توبوا إليه
ستجد أن الغمة زالت من قلبك وشعرت بالراحة الحقيقية لأن الراحة
من الله ومع الله فقط
فمن كان الله معه فمن عليه ومن كان الله عليه فمن معه!
إنه الكريم سيكرمك ويجبر بقلبك ويفرج عنك
استقيمووووووا يرحمكم الله ويصلح بالكم