أردوغان ولعبة صدام والعراق// بقلم الإعلامي/ يوحنا عزمي
سؤال يطرح نفسه هل تنهى امريكا قصة أردوغان بنفس السيناريو الذى انهت به قصه صدام حسين على منصة الإعدام
وتدمير وطنه ؟
وجهة نظر قد تكون مختلفة ..! أردوغان.. وتدخله في ليبيا بشكل سافر ، ودون مراعاة لأي قوانين دولية ..
أرى أنه تم توريطه في قصة ليبيا لتكون نهايتة الحتمية .. بيده لا بيد عمرو ..!
هذا السيناريو شاهدناه من قبل مع صدام في العراق وتوريطه في إحتلال الكويت وتفخيمه حتى يسقط السقطة التي لا
رجعة فيها. أردوغان أصبح شخصية مكروهه ومرهقه لدول أوروبا .. وخصوصاً التهديد الدائم لهم بكارت دواعش ومرتزقة
سوريا بأنه سيرسلهم إلى أوروبا ..
وتعديه على خيرات العراق وتدخله المباشر في ليبيا ، والذي يزعج بالفعل روسيا من جهة ، وامريكا من جهة أخرى.
استغلوا جنون العظمة لديه “وأمان ربي أمان ” .. والحلم العثماني والخلافة ..
وأوهموه بوازع شيطاني أنه يذهب بمرتزقته إلى ليبيا الأمل المنشود للثروات والبترول والإنتقام من مصر معرقلة
احلامه ومعروف جيداً أن مصر لن تصمت على إنتهاك حدودها الغربية ، وأن القضاء عليه سيكون بضربه من مصر وليبيا
وانهاكه عسكريا من جهة .. وتنفيذ عقوبات اقتصادية من جهة أخرى لأفعاله الهمجية بالمنطقة.اعلان منطق الخلاص من شخص وإدارته وأحياناً دولته ، دون التدخل المباشر بقتله مثلاً ..”بل هو من ينهي نفسه بنفسه ”
فكر مستحدث يستخدم مع مجانين العظمة ..! لست هنا بوضع مقارنة بين شخص صدام وشخص أردوغان بالمره … الفرق شاسع بالتأكيد ..لكن المقارنه في طريقة
اللعبة الجهنمية التي يلعبونها ، والتي لا تخيب أبداً. وعند الحديث عن شخص هذا الأردوغان ..أجده متعدد الأوصاف والألقاب ، والتي لا يمكن ذكر إسمه إلا ملازماً لها.
اعلان هو الخليفة المتحرش …
هذا المتحرش المسمى أردوغان
المتحرش بكل دول الجوار له ” العراق ، سوريا ، اليونان ، جورجيا ، ليبيا ، مصر ، تونس ، الجزائر , المغرب” هو المتنطع …
المتنطع على قطر ومستنفذ أموالهم لتحقيق أغراضهم الدنيئة في المنطقة .. هو الطماع اللص …
الطمع في ثروات العراق ، واستغلال مرتزقة سوريا ، وبترول ليبيا.. هو المتسول …
المتسول لكسب رضاء الإتحاد الأوروبي عنه ورغبته المستميتة في الإنضمام لهم ، ولكي يكسب ارضائهم فعل كل
شيء ..تقنين حقوق الشواذ والاعتراف بهم ، والاعتماد السياحي على الدعارة المقننة أيضاً .. وللأسف هو مرفوض من
المجتمع الأوروبي وبجدارة. هو المتأسلم …
هذا الاردوغان مدعي الفضيلة وأنه حامي الإسلام ورافع رأيته عالياً ليحقق أمجاد أجداده الوهمية بعودة الخلافة العثمانيه الدموية .. وأراد أن يجمع المتأسلمين حوله بتحويل متحف أيا صوفيا إلى مسجد ليصفقوا له .. وإن كان الأفضل له غلق بيوت الدعارة المنتشرة في كل ربوع تركيا العلمانية وليست الإسلامية (للتذكرة) .. ولكن خانة ذكائه في هذه الخطوة والتي ستقلب المجتمع الدولي عليه مسلمين ومسيحيين.
هو المتلون …
الذي يلعب على كل الموائد في نفس الوقت وعلاقاته المتناقضة والمريبة ..وبالأخص العلاقات الجلية الواضحة بإسرائيل والتعاون معها بشكل علني .. الرجل الحرباء .
هو الديكتاتور …
المعروف عنه قمعه للٱلاف من معارضيه ، وليته قمع وفقط لكنه سجن وترهيب وتعذيب على كافة المستويات ، والعالم يشهد على هذا ، وأكبر دليل تشليحه لجيشه المنشق عنه في أسوأ صورة للقمع والتخلف السياسي.
هو الإرهابي …
يشهد الجميع وهو أولهم على أنه من أكبر ممولي الإرهاب في المنطقة العربيه .. وإلا كيف يحرك دواعش ومرتزقة سوريا معه ونقلهم إلى ليبيا بكل بساطه .. من أين له كل هذه الأموال الطائلة للتعامل مع هؤلاء المرتزقه السوريين الخونه ؟
هو المكروه …
أردوغان أصبح منبوذ ومكروه من كل الدول العربية بلا استثناء سواء دول الخليج أو دول شمال إفريقيا ..
أصبح منبوذ من أمريكا ومعظم دول أوروبا لهمجيته وتنطعه .. وان كان يحقق لهم مصالح في المنطقة العربية طواعية بغبائه المعهود.
القرد …
اللقب الحقيقي لهذا السفاح المتهور ، وهو ليس لقب سب أو قذف ، لكنها حقيقة..
القرد المتنقل من شجرة لشجرة كي يحصل على طعامه .. هو بالفعل هكذا.. لكن الفرق أن القرد أذكى بالفعل.
وهناك المزيد من الصفات القميئة التي يمكننا وصفه بها .. ولكن يكفيه أنه مرابط أمام خط أحمر لا يستطيع عبوره ، بعدما حدده له الأسد المصري ، وبعدما ضاع منه غواصاته وطائراته ورداراته وضرب قاعدته الجوية
وأكثر لقب وجدته حقا يليق به .. المتحرش.
هذا الاردوغان مدعي الفضيلة وأنه حامي الإسلام ورافع رأيته عالياً ليحقق أمجاد أجداده الوهمية بعودة الخلافة العثمانيه الدموية .. وأراد أن يجمع المتأسلمين حوله بتحويل متحف أيا صوفيا إلى مسجد ليصفقوا له .. وإن كان الأفضل له غلق بيوت الدعارة المنتشرة في كل ربوع تركيا العلمانية وليست الإسلامية (للتذكرة) .. ولكن خانة ذكائه في هذه الخطوة والتي ستقلب المجتمع الدولي عليه مسلمين ومسيحيين.
الذي يلعب على كل الموائد في نفس الوقت وعلاقاته المتناقضة والمريبة ..وبالأخص العلاقات الجلية الواضحة بإسرائيل والتعاون معها بشكل علني .. الرجل الحرباء .
المعروف عنه قمعه للٱلاف من معارضيه ، وليته قمع وفقط لكنه سجن وترهيب وتعذيب على كافة المستويات ، والعالم يشهد على هذا ، وأكبر دليل تشليحه لجيشه المنشق عنه في أسوأ صورة للقمع والتخلف السياسي.
يشهد الجميع وهو أولهم على أنه من أكبر ممولي الإرهاب في المنطقة العربيه .. وإلا كيف يحرك دواعش ومرتزقة سوريا معه ونقلهم إلى ليبيا بكل بساطه .. من أين له كل هذه الأموال الطائلة للتعامل مع هؤلاء المرتزقه السوريين الخونه ؟
أردوغان أصبح منبوذ ومكروه من كل الدول العربية بلا استثناء سواء دول الخليج أو دول شمال إفريقيا ..
أصبح منبوذ من أمريكا ومعظم دول أوروبا لهمجيته وتنطعه .. وان كان يحقق لهم مصالح في المنطقة العربية طواعية بغبائه المعهود.
اللقب الحقيقي لهذا السفاح المتهور ، وهو ليس لقب سب أو قذف ، لكنها حقيقة..
القرد المتنقل من شجرة لشجرة كي يحصل على طعامه .. هو بالفعل هكذا.. لكن الفرق أن القرد أذكى بالفعل.
وأكثر لقب وجدته حقا يليق به .. المتحرش.