أزمة كبيرة في الدوري المغربي، على خلفية تأجيل مباراة الجيش الملكي ضد الرجاء

أزمة كبيرة في الدوري المغربي، على خلفية تأجيل مباراة الجيش الملكي ضد الرجاء.

عبده الشربيني حمام

وكانت رابطة الدوري المغربي، قررت تأجيل مباراة الفريقين، المقررة، مساء الإثنين، بسبب تفشي الفيروس في صفوف الرجاء، والذي تعرض عدد من لاعبيه للإصابة بالفيروس خلال تواجدهم في قطر للمشاركة في مباراة كأس السوبر الأفريقي أمام الأهلي المصري يوم الأربعاء الماضي.

الرابطة قالت في بيان رسمي: “في ظل المحافظة على صحة كل المتداخلين في هذه المباراة وتطبيقا للاحترازات الصحية المعتمدة من قبل السلطات المختصة، قررت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية تأجيل المباراة السالفة الذكر و ستحدد موعدها لاحقا”.

وكشفت الاختبارات عن إصابة عبدالإله مدكور ومحمد الناهيري الفيروس خلال وجودهما في قطر ودخولهما الحجر الصحي بأحد فنادق الدار البيضاء.

كما تم نقل المهاجم حميد أحداد والقائد محسن متولي إلى مستشفى بعد التأكد من إصابتهما بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.

وبعد ساعات من بيان الرابطة، تقدم الجيش الملكي باحتجاج على قرار تأجيل مباراته ضد ضيفه الرجاء.

وقال الجيش الملكي: “نستنكر قرار تأجيل مباراة الرجاء المبرمجة يوم الإثنين في خرق لقانون المنافسات الذي عممته الأندية والمرتبط بتبعات فيروس كورونا وانعكاساته على المشهد الكروي”.

وتعجبت إدارة الجيش من قرار التأجيل قبل يوم واحد من إقامة المباراة، مضيفة: “الفرق توصلت بدورية تنص على ضرورة خوض المباريات في موعدها وأنها لا تعتبر تبعات فيروس كورونا قوة قاهرة تستوجب عدم خوض المباريات”.

وأشارت إدارة الجيش إلى اتفاقية الأندية في 22 يونيو/ حزيران 2020 والتي تنظم مثل هذه الحالات بعد تفشي فيروس كورونا.

وبحسب الاتفاقية، فإنه حال تعذر على أي فريق خوض مباراة بسبب عدم امتلاكه الحد الأدنى من اللاعبين، أو لم يتمكن من الحضور إلى مكان إجراء المباراة بسبب قيود التنقل أو أسباب أخرى مرتبطة بعدوى كورونا، فإنه يعتبر خاسرا بنتيجة 0-2، باستثناء الحالات الأخرى المتعلقة بالقوة القاهرة، وغير المرتبطة بعدوى كورونا.

وتسمح رابطة الدوري المغربي بإقامة المباراة لو امتلك كل فريق 11 لاعبا من بينهم حارس مرمى بالإضافة إلى 4 لاعبين احتياطيين.