أخبارالسياسة والمقالات

أفراح مصرية متابعة :عاطف محمد

ساقتنى الظروف الإجتماعية لحضور أحد المناسبات السعيدة، فرح أحد الأقارب باحدى قرى الجيزة قرية ذات الكوم ،لا أخفيكم سرا وجدت

طقوسا لم اعتد عليها تجمعنا فى بيت العريس وجلسنا فى مكان متسع مفروش بالسجاجيد المزخرفة الألوان وبالمكان مساند الظهر ويسمى

المكان المضيفة ، وقدم لنا الطعام بسخاء وكرم وقام الشباب بتوزيع المشروبات الساخنة و الباردة والسجائر على الموجودين فكل شاب يحمل

(خرطوش سجائر تحية المدعوين للفرح والغريب أن الصغار كانوا يحملون علب السجائر لمحاكاة الكبار وتوزيعها على المدعوين ولما

استفسرت، قالوا نعلمهم المجاملات والمشاركة والرجولة ،ثم انتقل هذا الجمع الصومالية يشبه كتائب الفرح من النساء والرجال إلى مكان

أعدته أسرة العروس، عبارة عن أرض زراعية نصب بها شارد كبير خصص فيه جزء للرجال وجزء مغلق للنساء وحجرة إعداد خرج منها

زجاجات المياة الباردة والمشروبات الغازية والجديد الذى أره تم توزيع أطباق بها فواكه وليس حلويات أو جاتوهات كما هو المعتاد، جلس

الجميع فى ألفة وتمنى الجميع السعادة للعروسين، وقام العريس بالمرور بين المدعوين لشكرهم على تواجدهم وصاحبه المصور لتسجيل تلك

اللحظات السعيدة، امتلأ الجو سرورا ومرحا


وتمتعت النساء بالخصوصية وإظهار فرحتهم سواء بالرقص أو غيره دون عيون تراقبهم، وبعد انتهاء الليلة الجميلة قامت السيارات بإعادة

الجميع إلى أماكنهم ،قصدت رصد هذا حتى أنقل لكم ما يتم من عاداتةجميلة وتقاليد رائعة يتميز بها الريف المصرى
مبروك لهشام وميرهان لقد أعطونا الفرصة لنرى جمال عادات المصريين….

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٣‏ أشخاص‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏‏زفاف‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٦‏ أشخاص‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏‏‏حشد‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٣‏ أشخاص‏

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى