تقارير

أهم أخبار وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ليوم الاربعاء الموافق 2021/7/14

كتب .مجدى نعيم
الخبر الاول:-
د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال مشاركتها في الحدث الجانبي بعنوان “دور الأعمال والقطاع المالي في تمويل التعافي المستدام والمرن من COVID-19”. والمنعقد على هامش فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة.
الخبر الثاني:-
على هامش فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة المعني بـ التنمية المستدامة:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك في حدث جانبي بعنوان “دور الأعمال والقطاع المالي في تمويل التعافي المستدام والمرن من COVID-19”
 شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في حدث جانبي بعنوان “دور الأعمال والقطاع المالي في تمويل التعافي المستدام والمرن من COVID-19”. والمنعقد على هامش فعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة هالة السعيد أهمية تكثيف الجهود نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي لتحدي التمويل العالمي ، الذي يعتبر من أكثر التحديات التي تعرقل تنفيذ اجندة 2030. مشيرة إلى أهمية وجود شراكة شاملة بين جميع أصحاب المصلحة المعنيين بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية، على الصعيدين المحلي والدولي وذلك للبحث عن أفضل الطرق للتخفيف من تأثير الوباء والوصول إلى أفضل الممارسات من خلال تبادل الخبرات المختلفة بهدف تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت السعيد إلى تنفيذ الحكومة المصرية العديد من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية في إطار المرحلة الأولي من البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، حيث استهدف البرنامج تحقيق الاستقرار على المستوى الكلي والنمو الشامل والمستدام، انطلاقًا من توجّه الدولة بالتركيز على زيادة الاستثمارات العامة لتهيئة البنية التحتية لتكن أكثر تحفيزًا للمستثمرين المحليين والأجانب، بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وخلق فرص العمل، موضحة أن نجاح برنامج الاصلاح الاقتصادي ساهم في توفير الحيز المالي الكافي لإطلاق حزمة تحفيزشاملة لتخفيف العبء على القطاعات المتضررة أثناء الوباء. وهو ما يضمن تحقيق التوازن بين الحفاظ على صحة المواطنين ودفع عجلة النشاط الاقتصادي، ونتيجة للإصلاح وبالرغم من الوباء تمكنت مصر من تحقيق نمو اقتصادي إيجابي بلغ 3.6٪ في 2019/20.
وأضافت السعيد أنه بناءً على نجاح المرحلة الأولى من برنامج الإصلاح الاقتصادي، تم إطلاق البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، مؤكدة على استهداف البرنامج تنويع هيكل الإنتاج في الاقتصاد المصري وزيادة مرونته، وتنمية دور القطاع الخاص، والاهتمام بالتعليم الفني، وتشجيع النمو الاحتوائي وخلق فرص عمل لائقة ومُنتِجة، وتنويع وتطوير أنماط الإنتاج وتحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال وتوطين الصناعة المحلية وزيادة تنافسية الصادرات المصرية.
وأشارت السعيد إلى أنه في إطار سعي الدولة لإطلاق أساليب مبتكرة لتمويل التنمية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وهو ما يتسق مع الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة “الشراكات لتحقيق الهدف”؛ تم إنشاء صندوق مصر السيادي في 2018 في إطار “رؤية مصر 2030، ليصبح كيان اقتصادي كبير قادر من خلال الشراكة مع شركات ومؤسسات محلية وعالمية، على خلق فرص استثمارية في قطاعات واعدة، مثل الصناعات التحويلية خاصة الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية، والهندسية، والأدوية، والمنتجات الغذائية والتصنيع الزراعي، بالإضافة إلى قطاع التجارة والخدمات اللوجستية، وقطاع الخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة والأنشطة المٌكمّلة لهما، وتكنولوجيا المعلومات.
وأضافت السعيد أن هناك مبادرة مهمة أخرى تحت مظلة الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة، وهي إعداد التقرير الوطني الأول من نوعه حول التمويل من أجل التنمية تحت رعاية الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التخطيط وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة يمثلها الدكتور محمود محيي الدين ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030. هذا التقرير سيكون متاح قبل نهاية عام 2021 ، ويتناول النطاق الكامل للتمويل من أجل التنمية ويقدم تدخلات سياسية رئيسية محددة، كما ستطلق وزارة التخطيط مشروع مشترك مع صندوق الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة، لوضع إطار تمويل وطني متكامل لتقدير تكلفة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني، ومن القطاعات التي لها الأولوية في هذا المشروع التعليم والصحة والحماية الاجتماعية،مع إعطاء أولوية شاملة لتمكين المرأة.
وأكدت السعيد أن الحكومة المصرية تعطي اهتمام كبير للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، حيث تلعب دور أساسي في تعزيز الابتكار وتحفيز النمو، مشيرة إلى جهود الحكومة في دمج القطاع غير الرسمي من خلال تقديم حوافز بعضها تمويلي وآخر فني لتشجيع دمج القطاع غير الرسمي تحت مظلة المنظومة الرسمية، بالإضافة إلى المساندات المالية والإعفاءات الضريبية لفترة معينة، وحوافز تتعلق بتوفيق أوضاع المشروعات الصغيرة التي تعمل في القطاع غير الرسمي، مشيرة إلى إصدار الحكومة المصرية قانون جديد يقدم حوافز مالية وغير مالية للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الصاعدين لتوفير التسهيلات الائتمانية وبرامج التدريب.
كما أشارت السعيد إلى إقرار الحكومة، ممثلة في وزارتي التخطيط والبيئة، وثيقة “معايير الاستدامة البيئية، والتي تهدف إلى زيادة حِصّة المشروعات الخضراء في الخطة الاستثمارية للدولة، حيث تحِرص الدولة على استهداف مُضاعفة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء من 15% عام 20/2021 إلى 30% في خطة عام 21/2022، لتُصبِح 50% بنهاية عام 24/2025، وذلك في إطار رؤية وتوجّهات الحكومة للتعافي الأخضر، وليكون لمصر السبق في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال، مشيرة إلى إطلاق مصر السندات الخضراء، من خلال التعاون بين وزارتي التخطيط والمالية، بقيمة 750 مليون دولار، لتوفير التمويل للمشروعات الخضراء، مما يجعلها إحدى الدول الرائدة في هذا المجال بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وتطرقت السعيد خلال كلمتها إلى القيام بتنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية، بهدف خفض الانبعاثات مثل: منظومة النقل الجديدة ومشروعات القطارات الكهربائية والقطارات فائقة السرعة، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرة إلى مشروع بنبان بأسوان للطاقة الشمسية، ومشروعات توليد الطاقة من الرياح في جبل الزيت بمنطقة خليج السويس، وتنفيذ عدد من المشروعات للتكيُّف مع تغيّر المناخ.
أدار جلسة الحدث الجانبي السيدة/ بيت أندريس، الممثلة الخاصة ومديرة مكتب منظمة العمل الدولية في الأمم المتحدة، وشارك في الجلسة السيد/ مانيندر سيدو، السكرتير البرلماني لوزير التنمية الدولية بكندا، السيدة/ دينيس سيلي، القائمة بالأعمال بالبعثة الدائمة لجامايكا لدى الأمم المتحدة، السيد/ أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيد/ غاي رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، السيدة/ إيزابيل دورانت، القائم بأعمال الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (للأونكتاد)، والسيدة/ جوتا أوربيلينين، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية، د.محمد فريد صالح، الرئيس التنفيذي للبورصة المصرية (EGX)، السيد/ ماثيو جامسر، الرئيس التنفيذي لمنتدى تمويل منشآت الأعمال الصغيرة والمتوسطة في مؤسسة التمويل الدولية، السيدة/ أودري روجكوف، الأمين العام للمبادرة المشتركة للتمويل، السيد/ براديب س ميهتا، مؤسس وأمين عام جمعية وحدة وثقة المستهلكين (CUTS International).
الخبر الثالث:-
وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ ممثلًا عنه الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد، مع اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة؛ ممثلًا عنها الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورئيس اللجنة والدكتور علاء الدين رمضان، منسق اللجنة، مذكرة تفاهم لإنشاء وحدات في مجالات التنمية المستدامة والحوكمة داخل الجامعات؛ تقوم بالتدريب والتوعية بمفاهيم وأهداف ورؤية التنمية المستدامة وإعداد الأبحاث العلمية.
الخبر الرابع:-
المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة واللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة يوقعان مذكرة تفاهم مشترك
 وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ ممثلًا عنه الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد، مع اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة؛ ممثلًا عنها الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورئيس اللجنة والدكتور علاء الدين رمضان، منسق اللجنة، مذكرة تفاهم لإنشاء وحدات في مجالات التنمية المستدامة والحوكمة داخل الجامعات؛ تقوم بالتدريب والتوعية بمفاهيم وأهداف ورؤية التنمية المستدامة وإعداد الأبحاث العلمية.
وعقب التوقيع قالت الدكتورة شريفة شريف إن المذكرة تأتي في إطار رؤية مصر 2030 وما تمثله من محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر والإصلاحات في المجالات المختلفة.
كما أكدت المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أهمية تكوين شراكات مع المؤسسات المحلية والدولية ذات الصلة، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم مع اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة تسعى إلى ترسيخ أهداف التنمية المستدامة ومبادئ الحوكمة من خلال منظومة البحث والتعليم، استنادًا إلى الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، بهدف بناء مجتمع مصري علمي يحقق الريادة العالمية في العلوم والتكنولوجيا من خلال التعليم الدائم الذي يعزز البيئة المشجعة للابتكار لحل مشكلات المجتمع ودعم الاقتصاد القومي من خلال المعرفة الفعالة وفي ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتمسك بالمسؤلية المجتمعية.
تابعت الدكتورة شريفة شريف أن الأنشطة المشتركة تتضمن كذلك المشاركة في المشروعات البحثية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز فهم ومعالجة تحديات التنمية من خلال إقامة مؤتمرات وندوات علمية، فضلًا عن العمل على أنظمة التطوير المؤسسي والإصلاح الإداري في إطارمبادئ الحوكمة الرشيدة في المؤسسات التعليمية وتعزيز مؤشرات الحوكمة الرشيدة بمجالات التعليم والصحة بالجامعات الحكومية، والمشاركة في إعداد دراسات الجدوى لإنشاء درجات علمية متخصصة بالجامعات تخدم أهداف التنمية المستدامة والحوكمة وفقًا لرؤية مصر 2030.
من جانبه أشار السيد/ نبيل فؤاد، مدير عام تطوير الأعمال والموارد البشرية بالمعهد إلى أن المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة يتبنى منهج جديد للتطوير وتقديم الخدمات، ليصبح مركز إقليمي للمعرفة وله دور فعال في تنفيذ الاستراتيجيات القومية وعلى رأسها استراتيجية التنمية المستدامة؛ رؤية مصر 2030.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى