أخبارالسياسة والمقالات

الإسلام والمرأة

كتبت /سما فتح الله

يتعدد وصف النساء ولكنهم فى الأصل إمرأة وطفلة وبنت، وبنت كبيرة ومتزوجة، وعازبة وأرملة ومطلقة، كل هذه التوصيفات هى للمرأة
ولكن الإسلام كرمها وذكرها كثيرا بالخير رغم أنها كانت فى الجاهلية والديانات الأخرى لاترتقى أن تكون حرة بل أمة من الإماء.
فقال لها الله تعالي: وقرن فى بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى صدق الله العظيم .

إذا هناك فرق بين قبل وبعد فقبل كانت أمة ليس لها حقوق ولاتستغل إلا للمتعة.
الغرب الممثل فى قارته العجوز الملئ بشعارات حقوق الحيوان والإنسان تجد فى كندا التى تأتى ثانيا فى الترتيب العالمى للتعليم حوالى ٨مليون إمرأة ترسل إستغاثات للشرطة فى العام الواحد من الإعتداء والتحرش من الأزواج والغير.
وتأتى فرنساثانيا أكثر من ربع النساء هناك والمثل فى أمريكا،وألمانيا هذه الدول هى من صنعت يوما للمرأة وخاصة أمريكا التى حدثت على أرضها المحرقة المسماه بمحرقة النساء، النساء من العاملات اللتي يطالبن فقط بتحسين الأجور؛فقام صاحب مصنع النسيج بغلق المصنع وحرقه وهن فيه! ولقى مالا يقل عن 129إمرأه حتفهن هذه هى أمريكا، وهذا هو الغرب المتشدق بالديمقراطية والمساواة فى القرن العشرين يظلمون المرأة حيث أن فى كل دولة من دول أوروبا أكثر من ربع النساء هناك يعانون من الإضطهاد الجسدى والجنسى .

ويظلمون الإسلام مرارا وتكرارا فى أنه أضطهد المرأة، وقيد حرياتها رغم أنها ليس لها شأن فى العصر الجاهلي لأن فى هذا العصرلم يكن منتشرا إلا الديانه اليهودية ،والمسيحية ،وعبادة الأصنام.
الإسلام صان المرأة وجعل لها زوجا بكتاب وحفظ حقوقها، رغم أنها منذ ولادتها فى الجاهلية كانت تقتل فقال تعالي: وإذا الموؤودة سئلت بأى ذنب قتلت صدق الله العظيم .. تقتل فى الجاهليه وكرمت فى الإسلام .
كانت المرأة فى الجاهليه نذير شؤم
وفى الإسلام سعادة، وهناء فهى الأم، والأخت، والبنت والإبنة، والزوجة والخالة، والعمة، وأم الزوجة، وأم الأب، وإن كانت ليست بالأم فى الجاهليه كانت للجميع ،وفى الإسلام حرمها على الجميع إلا الذين لهم جواز الزواج منها فقط فقال تعالي: حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وخالتكم وبناة الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتى أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعه إلى آخر الآية الكريمة. وذكر المرأه الصالحة كإمرأة عمران ،وأمرأة فرعون، وذكر المرأة العاصية كإمرأة نوح ولوط عليهما السلام .

الإسلام لم يترك شيئا إلا وتحدث عنه، فقال الرسول صلي الله عليه وسلم: أستوصوا بالنساء خيرافإنما هن عوان لكم وإن لكم عليهن حقاولهن عليكم حقا، وقال صلي الله عليه وسلم: أيضا أتقوا الله فى النساءفإنكم أخذتموهن بأمان الله وأستحللتم فروجهن بكلمة الله، وقال صلي الله عليه وسلم: أيضاالنساء شقائق الرجال ماأكرمهن إلا كريم وماأهانهم إلا لئيم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هكذا عامل الإسلام المرأه وكرمها وبين كيف كانت تعامل فى الجاهلية، وقبل ظهور الإسلام وفى الديانات الأخرى وإلى الآن فالمرأه فى الجاهليه غير المرأه فى الإسلام.

اعلان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى