أخبار العالم

الصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة

كتب وجدي نعمان

تناولت الصحف العالمية اليوم ، الجمعة ، عدد من الموضوعات والقضايا الهامة ، أبرزها تجميع حملة جو بايدن 25 مليون دولار بفعالية واحدة بحضور الرئيس الأسبق باراك أوباما، وحذر ببعض الدول الأوروبية من الهجمات الإرهابية واتخاذ إجراءات مشددة قبل الاحتفال بعيد الفصح.
الصحف الأمريكية:
حملة بايدن تجمع 25 مليون دولار بفعالية واحدة بحضور أوباما وكلينتون
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى جو بايدن، جمع أكثر من 5 مليون دولار من التبرعات خلال فعالية فى نيويورك مساء الخميس، والتى شارك فيها الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، فيما وصفته حملته الانتخابية بجمع التبرعات الأكثر نجاحا فى التاريخ الأمريكى.

وحصر أكثر من 5 آلاف شخص الفعالية التى أقيمت فى قاعدة راديو سيتى الموسيقية، وفقا لحملة بايدن، ودفع الضيوف ما بين 225 دولار إلى 500 ألف دولار، وجاءت الدفعة القوية فى الوقت الذى سعى فيه الرئيس وحلفاؤه إلى إبراز تفوق بايدن المالي المتزايد فى السباق ضد الرئيس السابق دونالد ترامب على أنه إشارة أوسع على القوة والزخم.

وحصل أكبر المانحين فى هذه الفعالية على امتيازات مثل صورة مع الرؤساء الثلاثة، وكانت المصورة الأسطورية آنى ليبوفيتز جاهزة لالتقاط صور للمتبرعين مع بايدن وكلينتون وأوباما.

وتم استقبال الرؤساء الثلاثة بحفاوة بالغة، واتجه كلينتون وأوباما نحو بايدن لغمره بالثناء قبل أن يجلسا.
وقال بايدن فى نهاية الحدث: “بالمناسبة دارك براندون شخصية حقيقية” . وقد ارتدى الرؤساء الثلاثة نظارات سوداء فى إشارة إلى شخصية بايدن الأفاتار التى أصبحت منتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعى.

وفى حين لم تحدد حملة بايدن كيف حكمت أن مبلغ 25 مليون دولار كان أكبر حملة لجمع التبرعات فى التاريخ، فقد وصف قطب هوليود جيفرى كاتزنبرج، الرئيس المشارك فى الحملة، الفعالية بانها انعكاس حقيقى للزخم وراء مساعى بايدن لإعادة انتخابه.

اعلان

وقال كاتزنبرج فى بيان: إن الجمع التاريخى للأموال هو تعبير عن الحماس القوى للرئيس بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس واختبار لماكينة جمع التبرعات غير المسبوقة التى طوروها.

“عار عليك يا جو”..احتجاجات غزة تلاحق بايدن فى حفل جمع تبرعات بنيويورك
شهد حفل جمع التبرعات الضخم الذى شارك فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، مقاطعة متظاهرين له احتجاجا على سياسته إزاء الحرب فى غزة.

وخلال الفعالية التى أقيمت فى دار ستى هول الموسيقية بمدينة نيويورك، والتى حضرها الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، قاطع محتجون النقاش، وصاح أحدهم “عار عليك يا جو بايدن”، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. فيما أشارت صحيفة نيويورك بوست إلى أن بعض الهتافات دعت إلى رحيل بايدن لدعمه الإبادة الجماعية فى غزة.

اعلان

وأشارت رويترز إلى أن أوباما وكلينتون قدما وجهة نظرهما بشأن الأزمة فى غزة باعتبارهما رئيسين سابقين، وقالا: إن الرئيس يجب أن يكون قادرا على دعم إسرائيل، بينما يسعى من أجل أن يحصل الفلسطينيون على المزيد من الغذاء والإمدادات الطبية ودولة مستقبلية.

وقبل إقامة الفعالية، مر موكب الرؤساء الثلاثة بمئات المتظاهرين الرافضين للحرب، الذين حملوا الأعلام الفلسطينية وهتفوا “الحرية لفلسطين”، فيما يعتر مؤشرا آخرا على أن بعض الناخبين الشباب والتقدميين ممن صوتوا لبايدن فى 2020 غاضبون من دعمه القوى لإسرائيل.

يأتى هذا بعد يومين من مقاطعة محتجين لبايدن أثناء حديثه عن الرعاية الصحية فى ولاية كارولينا الشمالية، حيث صرخ أحد المتظاهرين قائلا: ماذا عن الرعاية الصحية فى غزة، ليرد الرئيس الأمريكى بأن الجميع يستحق الرعاية الصحية.

سى إن إن: بيع ترامب للإنجيل الوطنى أثار ردود فعل قوية بين المسيحيين
قالت شبكة إن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بإعلانه عن بيع نسخة وطنية من الإنجيل له دلالات لدى المسيحيين، خاصة أنه يأتى فى وقت يحتفل فيه المسيحيون بأسبوع الآلام.

وكان ترامب قد كتب على وسائل التواصل الاجتماعى يوم الثلاثاء الماضى “أسبوع مقدس سعيد”، خلال الأكثر احتفالية فى التقويم المسيحى. وأضاف: بينما نقترب من الجمعة العظيمة وعيد الفصح، أشجعكم على الحصول على نسخة من الكتاب المقدس الإنجيل بغلاف العلم الأمريكى (إنجيل ليبارك الرب أمريكا).

الشعار الذي اتخذه دونالد ترامب لشراء الكتاب، استمده من أغنية وطنية لمغني الكونتري، لي جرينوود، تحمل العنوان ذاته، إذ يباع الكتاب بسعر 59.99 دولار، وفي مقطع فيديو نُشر على حسابه على منصة “Truth Social” الثلاثاء، ظهر وهو يشجع أنصاره على الشراء.

وقال ترامب: “أنا فخور بالشراكة مع صديقي العزيز لي جرينوود، فمن لا يحب أغنيته God Bless the USA، في الترويج لهذا الكتاب المقدس”.

وقالت “سى إن إن” إن بعض الردود على إعلان ترامب هذا التأييد على وسائل التواصل كانت لاذعة، واعتبرته بمثابة تدنيس للمقدسات وهرطقة وهجوم تجاوز الحد، واستشهدوا بدروس مباشرة من الإنجيل تشير إلى أن استغلال إيمان الناس مقابل المال ينبغى إدانته.

وقال جيسون كورنوال، وهو قس من ولاية كارولينا الجنوبية، على قناة X إن تأييد ترامب للكتاب المقدس كان انتهاكًا لإحدى الوصايا العشر في العهد العبري التي تحظر استخدام اسم الله عبثًا.

ومع ذلك، فإن الانتقادات لا تنتهى عند ما إذا كان تأييد ترامب أمر غير مسيحى أو لا. وفى الواقع، فإن هذه مجرد البداية.

يقول المؤرخ الومؤلف جيمار تيبسى إن المشروع برمته يعكس قيم القومية المسيحية، فكرة أن أمريكا تأسست كأمة مسيحية ويجب على الحكومة أن تعمل على إقرار المسيحية على المستوى الوطنى. فمبادى القومية المسيحية ترتبط ارتباطا تاريخيا بالتحيز والعداء للمهاجرين وتفوق البيض.
وأضاف أن ما أثار الغضب بشأن الكتاب المقدس هو أنه يتضمن إعلان الاستقلال، ودستور الولايات المتحدة، وحتى كلمات أغنية لي غرينوود. لذا فهي تضيف إلى الكتاب المقدس، وتضيف وثائق سياسية محددة إلى الكتاب المقدس تمحو تمامًا الفصل بين الكنيسة والدولة.

الصحف البريطانية:
فى ظل أزمة تجنيد..السماح للجنود البريطانيين بإطلاق لحاهم لأول مرة منذ 100 عام
لأول مرة منذ 100 عام، سيصبح بإمكان الجنود البريطانيين إطلاق لحاهم بعدما تم إنهاء الحظر المفروض على هذا الإجراء، بحسب ما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الملك تشارلز الثالث، وهو القائد الأعلى، وقع على القرار بإنهاء حظر شعر الوجه الذى دام 100 عام، وأوضحت الصحيفة أن السياسة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة، حتى يصبح لدى الجنود فى عطلة عيد الفصح وقتا كى يطلقوا لحاهم أثناء تواجدهم بعيدا عن العمل.

وبعد مراجعة لسياسة الجيش الخاصة بالمظهر واللحى، اتخذ رئيس الجيش الجنرال السير باتريك ساندرز القرار بأن سياسة المظهر ستتغير بعد إجراء مسح لكل القوات العاملة وجنود الاحتياط. وأظهرت النتائج أن الأغلبية الساحقة شعرت أن الجيش بحاجة إلى تغيير سياسته والسماح للجنود بإطلاق اللحية.

يأتى ذلك بعد أن قال جرانت شابس، وزير الدفاع البريطانى، عند مناقشة أزمة التجنيد فى الجيش، إن حظر اللحى كان سخيفا. وستجعل هذه الخطوة الجيش متماشيا مع سلاح الجو الملكى البريطانى والبحرية الملكية اللذين يسمحان بالفعل باللحية الكاملة.

ورغم ذلك، تم إخبار الجنود أن الشروط تعنى ان تكون اللحية “مهذبة”، حيث لا يجب أن تتراجع المعايير داخل الجيش.

كما تم التشديد على أن القرار لا ينظر إليه إلى أنه متاح للجميع، وأن أى لحية يتم إطلاقها سيتم مراجعتها لضمان أنها تتماشى مع اللوائح.

ويعتقد أن الهدف من حظر اللحى بالأساس كان ضمان التوحد فى المظهر، لكن فى ظل معاناة الجيش من أزمة تجنيد، فقد بحث عن طريق لتعزيز الشمول وتشجيع الرجال ذوى اللحية على الانضمام. ونقلت الصحيفة عن مصادر بوزارة الدفاع قولها أن هناك بعض القوى لن توافق على القرار. وأضافت المصادر: سيقول البعض إن أقنعة الغاز لن تكون مناسبة، ولكن إذا كان هناك تهديد كيميائي، فسيحلق الناس ذقونهم.

اضطراب خطط سفر ملايين البريطانيين فى عطلة عيد الفصح بسبب العاصفة نيلسون
قالت صحيفة “إندبندنت” إن ملايين البريطانيين الذين يسافرون عبر الطرق أو الخارج لقضاء عطلة عيد الفصح يواجهون اضطرابا كبيرا فى السفر، حيث أدت العاصفة ويلسون إلى جعل الطائرات غير قادرة على الهبوط، وألغيت رحلات القطارات وحدث تأخير كبير لركاب العبارات.

وأشارت الصحيفة إلى أن نحو 2.6 مليون رحلة بالسيارة متوقعة اليوم الجمعة، الذى يواكب الجمعة العظيمة، فى حين من المقرر أن يسافر نحو مليونى بريطانى إلى الخارج. إلا أن الخطط تحطمت مع هبوب رياح قوية من العاصفة التى تحمل اسما إسبانياً، والتى ضربت مع بداية عطلة نهاية الأسبوع الطويلة، وصدرت مئات التحذيرات من الفيضانات وحالات تأهب عبر المملكة المتحدة.

وذكرت شركة العبارات DFDS أن خدماتها فى كينت كانت تعمل فى ظل تأخيرات بسبب الرياح القوية فى القناة بوم الخميس، مع بدء عطلة عيد الفصح. وشوهدت طوابير طويلة صباح الجمعة، حيث أبلغ ميناء دوفر عن تأخيرات لأكثر من ساعة.

وفي الوقت نفسه، تم تحذير الركاب المتجهين إلى مطار لندن ستانستيد، رابع أكثر المطارات ازدحامًا في المملكة المتحدة، من السفر من شارع ليفربول في لندن بعد سقوط شجرة أسقطت الأسلاك العلوية، مما أثار مخاوف من تفويت الرحلات الجوية.

وأظهرت لقطات مثيرة طائرة تابعة لشركة إيزي جيت وهي تتمايل على المدرج قبل أن تلغي الهبوط في مطار جاتويك يوم الخميس. لقد تمكنت من الهبوط بنجاح بعد 10 دقائق.

الصحف الإيطالية والإسبانية
إيطاليا ترفع درجة الحذر ضد الإرهاب فى الجمعة العظيمة وعيد الفصح
كثفت السلطات الإيطالية إجراءات الحذر والمراقبة ضد الإرهاب في جميع أنحاء البلاد ، كما فرضت شددت الضوابط والمكافحة على المطارات والمحطات وخاصة حول الفاتيكان، حسبما قالت صحيفة المساجيرو الإيطالية.

وتم تكثيف إجراءات المراقبة ومكافحة الإرهاب في جميع أنحاء البلاد الواقعة عبر جبال الألب، وعلى الرغم من هطول الأمطار، مثل السنوات السابقة، جاء السياح الذين يأتون لقضاء عطلة عيد الفصح في إيطاليا.

وبعد الهجوم الذي وقع في موسكو، والذي أعلن داعش مسؤوليته عنه، قامت إيطاليا، بعد فرنسا، برفع مستوى التأهب أيضًا. أعلنت وزارة الداخلية عن تكثيف أعمال المراقبة والمراقبة، خاصة مع حلول أسبوع الآلام، مع إيلاء اهتمام أكبر لأماكن التمركز والعبور والأهداف الحساسة.

وستكون المخابرات أيضًا مسؤولة عن مراقبة الموقع لتحديد المواقف الخطرة على الأراضي الوطنية.

ومن المقرر اتخاذ إجراءات استثنائية في العاصمة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وبالإضافة إلى المحطات والمطارات، ستتركز الضوابط بشكل رئيسي في الفاتيكان يومي الجمعة العظيمة وأحد عيد الفصح.

ولكن أكثر ما يقلق روما، أكثر من وقوع هجوم إرهابي، هو احتمال عودة الحرب إلى أوروبا.

البابا فرانسيس يكسر التقاليد.. يغسل أقدام النساء فقط بالطقوس السنوية
غسل بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس أقدام 12 امرأة في أحد سجون روما، أمس الخميس ، وهذه هي المرة الأولى التي يغسل فيها البابا أقدام النساء فقط خلال الطقوس السنوية.

وأشارت وكالة أنسا الإيطالية إلى أن البابا فرانسيس زار أحد سجون روما في قداس الخميس المقدس، وقاد البابا البالغ من العمر 87 عامًا، والذي يعاني مؤخرًا من صعوبات صحية وصعوبات في الحركة، الحفل في سجن ريبيبيا، حيث غسل أقدام كل من النساء من كرسيه المتحرك، وبكى الكثير منهن أثناء قيامه بذلك.

وتقام طقوس غسل الأقدام يوم الخميس الذي يسبق عيد الفصح وتهدف إلى تقليد غسل الأقدام، ومنذ انتخابه، أخذ البابا هذه المراسم خارج أراضي الفاتيكان واحتفل بها بغسل أقدام السجناء واللاجئين والمعاقين.

في السنوات الأولى من بابويته، غير البابا معايير الكنيسة ليشمل النساء رسميًا في الحفل، وكان سلفه بنديكتوس السادس عشر يغسل أقدام الرجال فقط، ثم انتقل بعد ذلك إلى غسل أقدام الكهنة فقط.

على نحو غير متوقع، لم يقرأ البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم العظة التى أعدها لقداس أحد الشعانين، وهو الاحتفال الذى يفتتح به طقوس أسبوع الآلام والذى جمع أكثر من 25 ألف مواطن احتشدوا فى ساحة القديس بطرس فى الفاتيكان، وتخطى قراءة العظة لأول مرة، ولكنه واصل ترأس الصلاة.

ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فإن تعب البابا فرانسيس، حيث كان يعانى فى الأسابيع الماضية من التهاب الشعب الهوائية والانفلونزا، ومن الممكن أن يكون هذا وراء خطيه قراءة عظة أحد الشعانيين، ولكنه كلف معاونين له بقراءة خطاباته نيابة عنه.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار البابا، الذى فضل عدم قراءة العظة لإتاحة الوقت للتأمل الشخصى، كان غير متوقع على الإطلاق، لأنه كان من المقرر أن يفعل ذلك يوم أحد الشعانين وقد فاجأ الجميع بعدم القيام بذلك.

وكان تحدث بابا الفاتيكان الذى يبلغ من العمر 87 عاما، الأسبوع الماضى، مرة أخرى عن تقديم استقالته، قائلا ” استقالتى فرضية بعيدة المنال لأنه ليس لدى أسباب جدية.

وقالت صحيفة كورييرى ديلا سيرا الإيطالية، إن البابا فرانسيس ليس لديه أى نيه للاستقالة، حيث أنه يعتبر أن صحته جيدة بما يكفى للسماح باستمراره فى المنصب، وقال فى كتابه “الحياة: قصتى عبر التاريخ”: “إنها فرضية بعيدة المنال، لأنه ليس لدى أى أسباب جدية تجعلنى أفكر فى الاستقالة”.

ويبلغ فرانسيس من العمر 87 عامًا، وفى السنوات الأخيرة أصبح ضعيفًا بشكل متزايد، ويستخدم كرسيًا متحركًا أو عصا للتنقل ويعانى مؤخرًا من نوبات التهاب الشعب الهوائية أو نزلات البرد – وفقًا لمعلومات من الفاتيكان – مما دفعه إلى التحدث عن أمر الاستقالة لوضع حد لأقاويل عن استقالته.

وقال: “الحمد لله، أنا بصحة جيدة، وإن شاء الله لا يزال هناك الكثير من المشاريع التى يتعين على تنفيذها”، مكررا أنه لن يفكر فى المغادرة إلا فى حالة وجود “عائق جسدى خطير”.

ويستبعد البابا فرانسيس استقالة محتملة، والتى يصفها بأنها “فرضية بعيدة” لن تحدث إلا بسبب “عائق جسدى خطير”، رغم أنه يقول أنه عندما دخل المستشفى، كان البعض فى الفاتيكان “أكثر اهتماما بالسياسة، فى إدارة حملة انتخابية”، وأكاد أفكر فى عقد اجتماع سرى جديد”.

إخلاء مبان وانقطاع الكهرباء إثر حريق ضخم فى مبنى شاهق بالبرازيل
التهم حريق ضخم مبنى قيد الإنشاء من 28 طابقا في حى تورى غرب ريسيفى بالبرازيل، وتم إخلاء المباني المحيطة، حيث سقطت بعض الشظايا المحترقة، وانقطع التيار الكهربائي، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحريق اندلع في مبنى قيد الإنشاء في حي توري بمدينة ريسيفي بولاية بيرنامبوكو البرازيلية، وتم إخلاء المباني المحيطة، حيث سقطت بعض الشظايا المحترقة، وانقطع التيار الكهربائي، وتعمل عناصر الشرطة وإدارة الإطفاء بالفعل في مكان الحادث.

وحددت إدارة الإطفاء أن أربع سيارات توجهت إلى مكان الحادث: سيارتان للإطفاء ومنصة وسيارة قيادة العمليات.

من جانبه، أعلن رئيس بلدية ريسيفي، جواو كامبوس، أنه يتابع الوضع، وقال لقد قمت بتنشيط مركز عمليات ريسيفي (COP) الخاص بنا لرصد الآثار الناجمة عن حريق في مبنى قيد الإنشاء في توري، ويعمل يفرقنا، بما في ذلك الدفاع المدني، على دعم رجال الإطفاء في منع الوصول إلى الشوارع والمناطق القريبة من الموقع. وأضاف: سأواصل مراقبة هذا الوضع من هنا في بلدية ريسيفي، بالتعاون مع منسقي الفرق العاملة.

ولم يتم الإبلاغ عن ضحايا حتى الآن، وليس من الواضح سبب الحريق.

ومن خلال بعض مقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أمكن رؤية حجم النيران الكبيرة التي التهمت الجزء العلوي من مبنى بوتانيك المملوك لشركة كاريلهو للإنشاءات.

وبمجرد السيطرة على الحريق، أشارت السلطات إلى أنه سيتم استعادة الكهرباء في المنطقة المتضررة على الفور، ولكن يجب توافر “ظروف آمنة للسكان”.

زر الذهاب إلى الأعلى