أخبار العالم

الصحف العالمية الصادره اليوم الجمعة

كتب وجدي نعمان

تناولت الصحف العالمية اليوم الجمعة، عددا من الموضوعات والقضايا، أبرزها ظهور تمثال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، واتفاق قطر وأمريكا الأمني يثير غضب ساسة تل أبيب، وسيدة تدعى سارة مولالى تصبح أول رئيسة لأساقفة إنجلترا في التاريخ، بالإضافة إلى خروج مظاهرات في عدد من الدول الأوروبية ضد إسرائيل بسبب اعتداءها على أسطول الصمود.

الصحف الأمريكية:

الصحف العالمية: تمثال لترامب وإبستين يثير جدلا بواشنطن.. اتفاق قطر وأمريكا الأمنى يشعل غضب ساسة تل أبيب.. سارة مولالى أول سيدة تصبح رئيسة لأساقفة إنجلترا فى التاريخ.. مظاهرات حاشدة فى أوروبا ضد إسرائيل

تمثال لـ”ترامب” ومالك جزيرة الآثام جيفري إبستين يثير الجدل فى واشنطن

ظهر تمثال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ممسكا بيد جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، مجددا أمس بعد أكثر من أسبوع من إزالته من ناشيونال مول في واشنطن العاصمة.

الصحف العالمية الصادره اليوم الجمعة

وفقا لشبكة سي إن إن، يقف وراء التمثال مجموعة تحمل اسم “المصافحة السرية” وهم مجهولين وهم من قاموا بتصميم هذا العمل الفني الاحتجاجي لتسليط الضوء على صداقة إبستين السابقة مع ترامب، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطًا لنشر المزيد من الملفات المتعلقة بالمتهم المدان بجرائم جنسية.

ومع ذلك، أسقطت دائرة المتنزهات الوطنية التمثال الأصلي الذي يبلغ ارتفاعه 12 قدمًا والذي فُكك إلى قطع أصغر في وقت مبكر من يوم 24 سبتمبر، ولم توافق على إعادة التمثال إلى موقعه الأصلي إلا بعد طلبات متعددة.

تعاقدت منظمة “المصافحة السرية” مع كارول فلايشر، مديرة الموقع في واشنطن العاصمة، والتي أفادت أنها تقدمت بطلب للحصول على تصريح حرية التعبير المناسب قبل يومين بعد عدة محاولات أخرى رفضت وكان عنوان التمثال الأصلي “أفضل أصدقاء للأبد”، ولكن بعد إزالته، أعاد الفنانون تسمية القطعة الفنية “لماذا لا نستطيع أن نكون أصدقاء؟”، وفقًا للمجموعة.

ذكرت منظمة “المصافحة السرية”، أن التمثال دمر أثناء إزالته، وتم إلغاء التصريح دون إبداء أي تفسير من نائب مدير خدمة المتنزهات الوطنية وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن المسؤولين اتخذوا هذا الإجراء بعد يوم واحد من نصبه لأنه “لم يكن متوافقًا مع التصريح الصادر”.

على الجانب الآخر، صرح دونالد ترامب بأن صداقته مع إبستين انتهت منذ سنوات، وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، في تصريحها السابق بشأن التمثال، قائلةً: “للليبراليين حرية تبديد أموالهم كما يرون مناسبًا – لكن ليس جديدًا أن إبستين كان يعرف دونالد ترامب، لأن دونالد ترامب طرده من ناديه لكونه شخصًا بغيضًا”

اتفاق قطر وأمريكا الأمني يثير غضب ساسة تل أبيب.. “CNN” تكشف التفاصيل

أثار الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضمان امن قطر، غضب سياسيين إسرائيليين وألقوا باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متهمين إياه بالفشل في عرقلته.

ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، التطور بأنه “مهين لإسرائيل”، وأشار إلى أن بلاده كانت سابقا هي الوحيدة في الشرق الأوسط المرشحة للدخول في اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة، وكتب عبر حسابه على موقع إكس: “ضربة فاشلة في الدوحة، وإهمال في الإدارة، وانعدام الرؤية الدبلوماسية، كل ذلك أدى إلى انهيار مكانة إسرائيل الفريدة في الولايات المتحدة، وإلى نجاح دبلوماسي لم تكن قطر لتحلم به قبل عامين”.

وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت آراء لبيد، واصفًا الأمر التنفيذي لترامب بأنه “أكبر انهيار دبلوماسي أمني في تاريخ إسرائيل”، وأدان صمت نتنياهو بشأن الأمر واتهمه بإخفائه عن إسرائيل، وقال إن الأمر التنفيذي نشر بشكل “شبه سري”، وأضاف في بيانه: “مرت 72 ساعة منذ وقوع الحدث، وحتى الآن لم نسمع كلمة واحدة من نتنياهو أو من الحكومة حول هذه الكارثة الدبلوماسية هذا انهيار دبلوماسي أمني من أخطر الأنواع، وسيؤثر علينا لسنوات مقبلة”.

وقع ترامب أمرا تنفيذيا الاثنين، أعلن خلاله أن الولايات المتحدة تضمن أمن قطر، وستعتبر أي هجوم مسلح عليها تهديدا لأمريكا، في الوقت الذي اعتذر فيه نتنياهو، الذي كان يزور البيت الأبيض، الاثنين، عن الضربة الإسرائيلية في الدوحة الشهر الماضي.

أشارت سي إن إن إلى أن الأمر التنفيذي إجراء أحادي الجانب من ناحية ترامب، ولن يكون ملزما قانونيا حتى يصادق عليه مجلس الشيوخ الأمريكي.

“مشروع 2025” سلاح ترامب الجديد ضد الديمقراطيين.. “AP” تكشف التفاصيل

يتبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علنًا المخطط المحافظ المعروف بـ “مشروع 2025” الذي حاول جاهدًا النأي بنفسه عنه خلال حملته الرئاسية لعام 2024، حيث يعمل أحد مهندسيه على استغلال إغلاق الحكومة لتسريع أهدافه في تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية ومعاقبة الولايات الديمقراطية.

في منشور على موقعه “تروث سوشيال”، أعلن ترامب أنه سيجتمع مع رئيس ميزانيته، روس فوت، المعروف بدعمه لمشروع 2025، وقال: ” لدي اجتماع اليوم مع روس فوت، من مشروع 2025 الشهير ، لتحديد أي من الوكالات الديمقراطية العديدة، ومعظمها احتيال سياسي، يوصي بتقليصها، وما إذا كانت هذه التخفيضات ستكون مؤقتة أم دائمة لا أصدق أن الديمقراطيين اليساريين الراديكاليين منحوني هذه الفرصة غير المسبوقة إنهم ليسوا أغبياء، لذا ربما هذه طريقتهم في السعي، بهدوء وبسرعة، إلى جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!”

وفقا لوكالة إسوشيتد برس، التعليقات بمثابة تحول جذري في موقف ترامب الذي قضي معظم العام الماضي في ادانة مشروع 2025 الذي اقترحته مؤسسة التراث للحكومة الفيدرالية، والذي صاغه العديد من حلفائه القدامى ومسؤولي الإدارة الحاليين والسابقين.

كان فوت أحد مهندسي مبادرة مؤسسة التراث، التي تعتبر إلى حد كبير خارطة طريق لأجندة ترامب، وكان نائب رئيس منظمة “هريتدج أكشن فور أمريكا”، وهي منظمة شقيقة لمؤسسة التراث، والتي أنتجت مشروع 2025. وكتب قسمًا عن المكتب التنفيذي.

منذ تنصيبه، دأب ترامب على تنفيذ الخطط المنصوص عليها في مشروع 2025 لتوسيع صلاحيات الرئيس بشكل كبير وتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية وتشمل هذه الخطط جهودًا مثل وزارة كفاءة الحكومة وحزم إلغاء الميزانية، والتي أدت إلى تجميد مليارات الدولارات أو إلغائها أو حجبها من قبل الإدارة حتى الآن هذا العام.

وبحسب التقرير، تستغل إدارة ترامب الآن الإغلاق الحكومي لتسريع وتيرة تقدمهم، فبدلا من  منح إجازة مؤقتة لمن لا يعتبرون أساسيين، كما جرت العادة خلال فترات الإغلاق الحكومي السابقة ، وجّه مكتب الإدارة والميزانية الوكالات للاستعداد لمزيد من عمليات التسريح الجماعي للموظفين الفيدراليين.

كما استغلوا الإغلاق الحكومي لاستهداف مشاريع يدعمها الديمقراطيون، بما في ذلك إلغاء 8 مليارات دولار من مشاريع الطاقة الخضراء في ولايات تضمّ أعضاءً ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، وحجب 18 مليار دولار عن مشاريع النقل في مدينة نيويورك التي دعمها الديمقراطيين.

تعد هذه الخطوات جزءًا من جهد أوسع نطاقًا لتركيز السلطة الفيدرالية في يد الرئاسة، وهو ما تغلغل في مشروع 2025 وفي فصله من المخطط، أوضح فوت أنه يريد أن يمارس الرئيس ومكتب الإدارة والميزانية سلطةً مباشرةً أكبر.

بابا الفاتيكان ينتقد سياسات ترامب حول الإعدام والهجرة.. والبيت الأبيض يرد

يبدو أن شهر العسل بين بابا الفاتيكان لاون الرابع عشر والمحافظين في أمريكا انتهي، حيث رحبوا بتبني الأول تقاليد رفضها سلفه البابا فرانسيس وتجنب القضايا الاجتماعية الشائكة التي أحدثت انقسامًا في الكنيسة التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار عضو.

وفقا لشبكة إن بي سي، انتقد بابا الفاتيكان سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتشددة بشأن الهجرة متسائلا عما إذا كانت تتماشى مع تعاليم الكنيسة المؤيدة للحياة وصرح لاون، أول بابا للفاتيكان يحمل الجنسية الامريكية:: “من يقول إنه ضد الإجهاض ولكنه يؤيد عقوبة الإعدام ليس مؤيدًا للحياة حقًا أما من يقول إنه ضد الإجهاض ولكنه يوافق على المعاملة اللاإنسانية للمهاجرين في الولايات المتحدة، فلا أعلم إن كان ذلك مؤيدًا للحياة “.

وردت السكرتيرة الصحفية للبيت الابيض كارولين ليفيت على اقتراح البابا لاون الرابع عشر بأن الأشخاص الذين يؤيدون “المعاملة اللاإنسانية للمهاجرين في الولايات المتحدة” قد لا يكونون مؤيدين للحياة وقالت ليفيت إنها “سترفض وجود معاملة لاإنسانية للمهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة في ظل هذه الإدارة”، ثم انتقدت سياسات الرئيس السابق جو بايدن المتعلقة بالهجرة، وسلطت الضوء على بعض الجرائم العنيفة التي ارتكبها المهاجرون غير الشرعيين.

وقالت خلال المؤتمر الصحفي: “تحاول هذه الإدارة إنفاذ قوانين بلادنا بأكثر الطرق إنسانية ممكنة، ونحن نلتزم بالقانون”. وأضافت: “نفعل ذلك نيابةً عن شعبنا الذي يعيش هنا”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يختلف فيها البيت الأبيض – الذي أظهر حماسه الديني، وخاصة المسيحي والكاثوليكي، من خلال السياسة مع الفاتيكان ففي وقت سابق من هذا العام، دخل نائب الرئيس جيه دي فانس، وهو كاثوليكي متشدد آخر، في جدال حاد مع البابا الراحل فرانسيس حول سياسات الإدارة في مجال الهجرة.

سعى دونالد ترامب في ولايته الثانية إلى تنفيذ حملة القمع الواسعة على الحدود التي وعد بها خلال حملته الانتخابية، حيث أرسل وكلاء الهجرة الفيدراليين لتنفيذ مداهمات واسعة النطاق وحظيت بتغطية إعلامية واسعة في جميع أنحاء البلاد.

الصحف البريطانية:
متزوجة ولديها ابنان..سارة مولالى أول سيدة تصبح رئيسة لأساقفة إنجلترا فى التاريخ

أصبحت سارة مولالى، الممرضة السابقة وأسقف لندن، رئيسة لـ أساقفة كانتربرى، وهى أول امرأة تعين فى هذا المنصب فى تاريخ كنيسة إنجلترا.

الصحف العالمية الصادره اليوم الجمعة

وقالت شبكة سكاى نيوز إن هذا الإعلان جاء بعد قرابة عام من استقالة جاستن ويلبى من منصبه كزعيم روحى لكنيسة إنجلترا، إثر مراجعة كشفت عن إخفاقات فى طريقة تعامله مع فضيحة اعتداءات جنسية.

وتعد هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها اختيار أسقف منذ السماح للنساء بأن يصبحوا أساقفة منذ عام 2014. وفى أول كلمة لها منذ تأكيد تعينها، قال السيدة سارة إنه فى حين أن “الدور يعد مسئولية هائلة، فإنها تشعر بإحساس من السلام والثقة فى الله ليحملنى”.

وأشارت سكاى نيوز، إلى أن رئيسة الأساقفة الجديدة تبلغ من العمر 63 عاماً، متزوجة من إيمون مولالى ولديه منه ابنان.
فى عام 2005، حصلت مولى على لقب سيدة من الإمبراطورية البريطانية لمساهمتها فى التمريض والتوليد. وقبل انتخابها الأسقف رقم 133 للندن فى عام 2018، كانت أسقف لكريديتون، وهو المنصب الذى شغلته لثلاث سنوات منذ عام 2015.

ورحب رئيس الوزراء البريطانى، السير كير ستارمر، باختيار مولالى ، وقال: “أرحب بتعيين صاحبة السمو الملكي، السيدة سارة مولالى، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، رئيسةً جديدةً لأساقفة كانتربرى، وأول امرأة تتولى هذا المنصب”.

وأضاف: “لكنيسة إنجلترا أهمية بالغة فى هذا البلد. فكنائسها وكاتدرائياتها ومدارسها وجمعياتها الخيرية جزء لا يتجزأ من نسيج مجتمعاتنا.ستلعب رئيسة أساقفة كانتربرى دورًا محوريًا فى حياتنا الوطنية. أتمنى لها كل التوفيق، وأتطلع إلى العمل معًا.”

ستتولى سارة المنصب خلفًا لرئيس أساقفة يورك، ستيفن كوتريل، الذى تولّى منصب الرئيس المؤقت لمجلس أوروبا عقب استقالة ويلبى. كان السيد كوتريل أحد الأعضاء المصوتين فى الهيئة المكلفة باختيار خليفة ويلبى.

إسرائيل تحمل كير ستارمر مسئولية هجوم الكنيس اليهودى فى مانشستر

قالت صحيفة تليجراف البريطانية، إن إسرائيل قد اتهمت رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر بالفشل فى وقف ما أسمته بالموجة السامة من معاداة السامية فى بريطانيا، وذلك بعد الهجوم الذى وقع بالقرب من كنيس يهودى فى مدينة مانشستر الإنجليزية.

ووقع الهجوم فى يوم كيبور، أو يوم الغفران، اليوم الأكثر قدسية لدى اليهود، عندنا تجمع بعضهم فى كنيس هيتون بارك فى مانشستر، حيث قاد المشتبه به سيارته بسرعة هائلة مرتدياً سترة انتحارية مزيفة قبل أن يستخدم سكين فى طعنهم. وأسفر الحادث عن مقتل شخصين إلى جانب المنفذ وإصابة أربعة أخرين. ويعتقد أن كافة الضحايا فى الحادث من الحراس الأمنيين الذين وقفوا فى طريق الجانى لمنعه من دخول الكنيس الذى تجمع فيه اليهود للصلاة.

وعلق وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر على الحادث، وأصدر بيانا لاذعاً ألقى فيه باللوم على الحكومة البريطانية لسماحها بما وصفه بـ “تجذر وازدهار الكراهية المعادية لليهود”.

وكتب ساعر على موقع X يقول: “يجب قول الحقيقة. لقد أصبح التحريض الصارخ والمتفشى على معاداة السامية وإسرائيل، بالإضافة إلى دعوات دعم الإرهاب، ظاهرةً واسعة الانتشار مؤخرًا فى شوارع لندن، وفى مدن بريطانيا، وفى حرم جامعاتها”.

وتابع قائلا: “لقد فشلت السلطات البريطانية فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لكبح هذه الموجة السامة من معاداة السامية، وسمحت لها بالاستمرار. نتوقع أكثر من مجرد كلمات من حكومة ستارمر. نتوقع ونطالب بتغيير المسار، واتخاذ إجراءات فعالة، وتطبيق القانون ضد التحريض المتفشى على معاداة السامية وإسرائيل فى بريطانيا”.

وكانت الشرطة قد كشفت عن هوية منفذ الهجوم، ويدعى جهاد الشامى، بريطانى من أصل سورى، يبلغ من العمر 35 عاماً. وصل إلى بريطانيا طفلاً، وحصل على جنسيتها عام 2006.

وقال متحدث باسم شرطة مانشستر الكبرى إن الشامى لم تتم إحالته سابقًا إلى برنامج “بريفنت”، وهو برنامج حكومى لمكافحة التطرف.

“سلوك مشين”..وزيرة داخلية بريطانيا تنتقد احتجاجات دعم غزة بعد هجوم مانشستر

انتقدت وزيرة الداخلية البريطانية الاحتجاجات الداعية لإنهاء الحرب على غزة بعد الهجوم الذى تعرض له كنيس يهودى فى مدينة مانشستر أمس الخميس، وقالت إن هذه الاحتجاجات “غير بريطانية بالأساس”، داعية إلى إلغاء أى مظاهرات أخرى مقررة حتى يوم الأحد.

ووفقاً لصحيفة الجارديان، فإن الوزيرة شبانة محمود قالت إنها تناشد أى شخص يفكر فى المشاركة فى احتجاج أن يتوقف للحظة ويتأمل شعور إذا قتل أحد من أحبائه فى اليوم الأكثر قدسية فى عقيدته الدينية.

واستغلت محمود جولة إذاعية صباحية للقول إن بريطانيا شهدت “تصاعدًا فى معاداة السامية”، مضيفةً أن الحكومة “لن تتسامح مع ذلك” فى سعيها لطمأنة الجالية اليهودية فى المملكة المتحدة. وقالت إنه سيتم مراجعة الترتيبات الأمنية.

وعندما سُئلت شبانة عما وصفه آخرون بمناخ الخوف الذى يواجهه اليهود فى بريطانيا، لاسيما منذ هجوم 7 أكتوبر 2023 وبدء الحرب على غزة، قالت إن هناك “بلا شك قلقًا كبيرًا بشأن الأحداث فى الشرق الأوسط، لكن أولويتنا هى ضمان سلامة مواطنينا هنا فى الوطن”.

ومع ذلك، وفى حديثها عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التى جرت يوم الخميس، قالت شبانة إنها “شعرت بخيبة أمل كبيرة لرؤية تلك الاحتجاجات تجرى الليلة الماضية، ووصفت هذا السلوك بأنه غير بريطانى بالأساس ومشين. وقالت: ” كنت أتمنى لو أن هؤلاء الأفراد تراجعوا خطوة إلى الوراء”.

واندلعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والشرطة البريطانية امام مقر الحكومة فى داوننج ستريت ليلة أمس الخميس، بعد ساعات من وقع هجوم على كنيس يهودى فى مانشستر أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.

ولوح الآلاف بالأعلام الفلسطينية فى وسط لندن، وجاء احتجاجاهم استجابة لدعوة سابقة للتظاهر ضد اعتقال الناشطة جريتا ثونبرج التى كانت ضمن نشطاء أسطول الصمود المتجه إلى غزة.

وأظهرت مقاطع فيديو من احتجاج لندن ثلاث عربات شرطة وعشرات الضباط فى موقع الاحتجاج، بعضهم يشتبك مع المتظاهرين. وأفادت شرطة العاصمة بأنه تم اعتقال 40 شخصًا. وكانت معظم الاعتقالات كانت بسبب خرق شروط الاحتجاج، وتم احتجازستة متظاهرين لاعتداءاتهم على ضباط الشرطة.

وأظهر مقطع فيديو آخر متظاهرين فى ليدز يهتفون بالموت لجيش الاحتلال الإسرائيلى.

الصحف الإيطالية والإسبانية:

إضراب ومظاهرات حاشدة فى إيطاليا ضد إسرائيل لاعتراضها أسطول الصمود

تحولت إيطاليا إلى مركز للغضب الشعبي بعد أن اعترضت البحرية الإسرائيلية، مساء الأربعاء ، سفن “أسطول الصمود العالمي” المتجهة إلى غزة، والذي كان يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي وتقديم مساعدات إنسانية،  في غضون ساعات، اشتعلت المظاهرات فى مختلف أنحاء البلاد ، مع بدء إضراب عام يشكل تحديا مباشرا لحكومة جورجيا ميلونى ، وفقا لصحيفة المساجيرو الإيطالية.

الصحف العالمية الصادره اليوم الجمعة

وأشارت الصحيفة إلى أن ساحة الكولوسيوم في روما شهدت تجمع الآلاف رافعين الأعلام الفلسطينية، في اعتصام نظمه طلاب الجامعات بدعم من منظمات مدنية ومواطنين،  أما السلطات، فقد نشرت قوات الأمن بكثافة حول محطات القطار والموانئ والمطارات تحسبًا لأي تصعيد.

والإضراب العام الذي دعت إليه نقابة CGIL، كبرى النقابات العمالية الإيطالية، يشكل ذروة هذه التعبئة، بينما تخوض الحكومة معركة سياسية وقانونية لمحاولة وقفه. ومن المتوقع أن تبلغ الاحتجاجات ذروتها غدًا السبت بمظاهرة حاشدة تثير قلق السلطات الأمنية.

لم تشهد أي دولة أوروبية مستوى مماثلاً من التعبئة الشعبية كما في إيطاليا، حيث تتقاطع الدعوات إلى التضامن مع غزة مع انتقادات حادة للحكومة المتهمة بـ”التواطؤ” مع سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتعترف ميلوني بتأثير هذه الأحداث على شعبيتها، قائلة الأسبوع الماضي في نيويورك: “لست غبية، أرى ما يحدث”.

وفي مواجهة هذا الغليان الشعبي، هاجمت ميلوني مجددًا المشاركين في الأسطول وداعميهم، معتبرة أن “ما يحدث لا يخدم الشعب الفلسطيني، بل يضر بالشعب الإيطالي”. وأكدت أن بلادها كانت في طليعة الدول التي قدمت مساعدات إنسانية للفلسطينيين، بما في ذلك إجلاء مصابين لتلقي العلاج في المستشفيات الإيطالية.

وزادت تصريحات ميلوني من قمة كوبنهاجن الأوروبية زادت من حدة التوتر، حيث سخرت من توقيت الإضراب بقولها: “لم أكن أتوقع من النقابات الدعوة إلى إضراب عام يوم جمعة. نهاية الأسبوع الطويلة لا تتماشى مع الثورة”.

وردت عليها زعيمة الحزب الديمقراطي، إيلي شلاين، قائلة: “ضعي العصا جانبًا وابدئي بممارسة مسؤولياتك كرئيسة للوزراء”. كما شن زعيم نقابة  CGIL، ماوريتسيو لانديني، هجومًا حادًا، معتبرا أن “ميلوني تهيننا، ولم أتخيل أن رئيسة حكومة يمكن أن تنحدر إلى هذا المستوى”، مذكرًا بأن العمال في عام 1943 استخدموا الإضراب لرفض الحرب.

أما نائب رئيس الوزراء، ماتيو سالفيني، فقد أعلن عن فرض “خدمات الحد الأدنى” في وسائل النقل، ما يعني إلزام بعض العمال بالعمل رغم الإضراب ، لكن النقابات أكدت المضي قدمًا في الإضراب، متحدية قرارات الحكومة.

وفي تطورات ميدانية أخرى، حاول نشطاء اقتحام مدرج مطار تورينو مجددًا من خلال قطع الأسلاك الشائكة قبل أن تتدخل الشرطة. كما شهدت جامعات في ميلانو و البندقية وبوليا و توسكانا، وإميليا-رومانيا عمليات احتلال من قبل الطلبة.

إسبانيا تدرس إجراءات ضد إسرائيل بعد هجومها على أسطول الصمود

تدرس إسبانيا إجراءات ضد إسرائيل، حيث أدرجت النيابة العامة الإسبانية هجوم الاحتلال على أسطول الصمود العالمى ضمن التحقيق الذى فتحته فى 18 سبتمبر بشأن الجرائم الدولية التي ارتكبتها إسرائيل فى قطاع غزة ، كما طالب رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، السلطات الإسرائيلية باحترام حقوق أعضاء الأسطول.

ووفقا لصحيفة الدياريو الإسبانية ، فقد أكد سانشيز أن الحكومة ستوفر “كل الحماية الدبلوماسية” للمواطنين الإسبان الذين كانوا على متن السفن، ومن بينهم عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو.

وأشار سانشيز فى تصريحات للصحفيين لدى وصوله إلى قمة المجتمع السياسى الأوروبى الذى انعقد فى قصر كريستيانيورج بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن ، وقال سانشيز “لقد أبلغنا إسرائيل بضرورة حماية حقوق مواطنينا ، وكذلك جميع من كانوا على متن الأسطول مشددا على التزام إسبانيا ضمان الحماية القنصلية والدبلوماسية لهم.

وأضاف رئيس الحكومة أنه تابع تطورات الموقف عن كثب منذ البداية، قائلاً: “كنا معهم منذ اللحظة الأولى، وظللنا على تواصل دائم. لم نتمكن من النوم كثيرًا، كنا منشغلين بما يحدث”.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت العملية الإسرائيلية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، كما يزعم شريك الحكومة “سومار”، قال سانشيز: “في الوقت الراهن، ما يهمنا أكثر هو سلامة مواطنينا، وبعد عودتهم إلى الوطن يمكننا مناقشة هذه التقييمات”، وأوضح “ما يهمني الآن هو أن يعودوا إلى ديارهم سالمين، وبعد ذلك سندرس كل الخيارات المتاحة”.
وفي إشارة إلى العملية العسكرية التي نفذتها حكومة بنيامين نتنياهو، قال سانشيز: “الأسطول لا يشكل أي تهديد لإسرائيل، وبالتالي نتمنى أن لا تشكل إسرائيل تهديدًا له”.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية عن تفعيل “وحدة متابعة دائمة” لمراقبة الأحداث وتنسيق الجهود. وقالت الوزارة إن الوزير خوسيه مانويل ألباريس يتواصل مع نظرائه في الدول التي لديها مواطنون على متن الأسطول.

كما أوضحت الخارجية أنها على اتصال مستمر مع السلطات الإسرائيلية وبعثة الاتحاد الأوروبي في تل أبيب لضمان حماية المواطنين الإسبان دبلوماسيًا وقنصليا، وأكد البيان: “إسبانيا تطالب باحترام السلامة الجسدية وحقوق المواطنين الإسبان”، مشيرًا إلى أن أسطول الصمود العالمي هو مبادرة مدنية سلمية وإنسانية.

وفي هذا الإطار، استدعت الخارجية الإسبانية القائمة بالأعمال الإسرائيلية في مدريد – وهي أعلى ممثل دبلوماسي حاليًا في السفارة – لإبلاغها بأن المواطنين الإسبان على متن الأسطول هم “مدنيون سلميون”.

واختتم الوزير حديثه بتأكيد أن هؤلاء الأشخاص يحظون بـ”الحماية الكاملة من قبل وزارة الخارجية والسفارة والقنصلية الإسبانية في إسرائيل”.

فى ذروة الاحتفال بأكبر مهرجان للبيرة في العالم..
3 آلاف مسافر عالق وإلغاء 17 رحلة.. إغلاق مطار ميونيخ بسبب طائرات مسيرة

أعلنت السلطات الألمانية إغلاق مطار ميونيخ، تعليق عملياته الجوية بعد رصد عدة طائرات مسيرة فى محيط المطار ، مما أدى إلى إلغاء 17 رحلة جوية وتأخير أو تحويل 15 رحلة آخرى إلى مطارات بديلة ، شملت شتوتجارت و نورنبرج ، وفيينا وفرانكفورت ، وفقا لبيان صادر عن إدارة المطار اليوم الجمعة.

ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية فإن هيئة مراقبة الملاحة الجوية الألمانية قررت تقليص العمليات الجوية ثم أوقفتها كليا بسبب رصد مؤكدة لطائرات بدون طيار.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الإغلاق أدى إلى وجود حوالى 3000 مسافر عالق داخل المطار حيث قامت السلطات بتوفير أسرة قابلة للطى وأغطية ومياه للشرب ووجبات خفيفة للمسافرين.

وتأتى هذه الحادثة وسط تصاعد حوادث الطائرة المسيرة فى أوروبا الشرقية ، بما فى ذلك بولندا ورومانيا والدنمارك ،التي استضافت هذا الأسبوع قمة قادة الاتحاد الأوروبى والتي خرجت منها دعوات إلى تعزيز الدفاعات الجوية فى القارة.

ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى بناء درع مضاد للطائرات المسيرة لحماية أوروبا من التهديدات الجوية المتزايدة بما فيها الطائرات الروسية والمقاتلات.

وقامت الشرطة الفيدرالية والإقليمية بتمشيط محيط المطار بحثا عن أجسام طائرة مشبوهة كما تم نشر مروحية شرطة إلا أن المسئولين لم يتمكنوا من تحديد موقع أو نوع الطائرات المسيرة.

ويأتي الإغلاق المؤقت أيضًا في ذروة موسم “أكتوبرفست” الشهير، أكبر مهرجان للبيرة في العالم والذي يقام في ميونيخ ويجتذب عشرات الآلاف يوميًا، وقد تم إغلاقه قبل يومين لمدة ثماني ساعات إثر بلاغ عن تهديد بوجود قنبلة
من جهته، قال رالف بيسل، المدير العام لرابطة المطارات الألمانية (ADV)، في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، إن “الحادث يوضح مجددًا مدى هشاشة قطاع الطيران أمام الهجمات أو الاقتحامات غير القانونية بواسطة الطائرات المسيرة”.

مقالات ذات صلة