أخبارالسياسة والمقالات

الـخـدعـه الـكـبـرى ” حزب الله الإيرانى وحسن نصر الله”

بـقـلـم الإعــلامـي/ يـوحـنـا عـزمـي

لا يدرك الكثيرين ان عقده الخوف من العدو الخارجى هى الاساس الذى يعتمد عليه قادة الصهيونية لتجميع الشعوب الاسرائيليه وتوحدها فى اسرائيل حتى لا تفتك ببعضها البعض وتقضى على الدوله الصهيونية..

الرئيس السادات رحمه الله ومؤسسات الدوله المصريه فى عصره ادركت ذلك..

وادركت ان السلام واختفاء العدو الذى يهدد اسرائيل هو اكبر خطر على اسرائيل ..

ويمكن ان يؤدى الى تفجر الاختلافات الكبيره بين الشعوب الاسرائيليه والتى يمكن ان تؤدى الى انهيار دولة اسرائيل او ضعفها على اقل تقدير بحيث لا تصبح خطرا على الدول العربية..

وكان هذا من الاهداف الاستراتيجيه لتوقيع السادات لاتفاقية السلام بين مصر واسرائيل التى وقعت عام ١٩٧٩

بالتأكيد المخطط الصهيونى ادرك ذلك الخطر على اسرائيل واصبح عليه ان يصنع ذلك العدو الخارجى الذى يزرع الخوف داخل الشعوب الاسرائيليه بعد السلام مع مصر الخطر
الحقيقى الوحيد على إسرائيل..

وفجأه اشتعلت الاحداث فى ايران ليعود الخومينى من منفاه فى فرنسا فى نفس العام ١٩٧٩ ليحكم ايران ويصرخ بالموت لاسرائيل ” لا اؤمن بقانون الصدفه”

ولكن البعد الجغرافى جعل الشعوب الاسرائيليه لا تشعر بالخوف وانكشفت التمثيليه بعد فضيحة ايران حيث كانت اسرائيل هى المورد الوحيد للسلاح والذخيرة وقطع غيار الاسلحه الامريكية الى ايران فى الحرب العراقيه الايرانية

وفى عام ١٩٨٢ وفجأه ظهر حزب الله فى لبنان كمنظمه اسلاميه شيعيه تهتف بالموت لإسرائيل وقام ببعض الاشتباكات مع القوات الاسرائيليه وقام بقصف المدن الاسرائيليه بدون خسائر حقيقيه وبالغ الإعلام الاسرائيلى فى قوة حزب الله ونزل سكان اسرائيل الى المخابىء وتناسوا كل خلافاتهم واختلافاتهم فهناك عدو خطير وشرس على حدودهم..

رغم أن كل اثار قصف حزب الله لإسرائيل انها اعطت لاسرائيل المبرر لتدمير لبنان وقتل الالاف من ابناؤه
وظلت مزارع شبعا اللبنانيه تحت الاحتلال الاسرائيلى

ورغم ذلك..!!
وبقوه السلاح الايرانى
سقطت لبنان كلها فى قبضه حسن نصر الله وحزبه الايرانى
واصبح نصر الله هو الحاكم الحقيقى للبنان
واصبح حزبه دوله فوق الدوله اللبنانية
واصبحت لبنان كلها مباحه للجيش الإسرائيلى..

ورغم قوة إسرائيل..!!
ورغم شراسه القصف الإسرائيلى فان حسن نصر الله ظل دائما بأمان وظلت قيادات حزبه دائما بامان..

لا يوجد اى تعجب فاسرائيل لن تقتل رجلها الذى وفر للقيادات الصهيونية العدو الذى كانت تبحث عنه لتحافظ على وحدة الشعوب الاسرائيليه..

والرجل الذى اعطى اسرائيل المبرر لتدمير لبنان

والرجل الذى اخرج المقاومه الفلسطينيه من جنوب لبنان ووفر لإسرائيل الحمايه من هجماتها الحقيقيه..

والرجل الذى دفع بتطرفه الدينى دفع الموارنه والسنه فى لبنان للبحث عن الحمايه والدعم من اى جهه اجنبيه فتحولت لبنان الى ميدان للحرب بالوكاله بين اطراف كثيره
وبفضل حسن نصر الله وحزبه الذى اصبح دوله فوق الدوله
وصلت لبنان الى الإفلاس..

الى الحد الذى دفع بعض اللبنانيين فى الكثير من المناطق الى نظام المقايضه ( علبه لبن اطفال مقابل بعض الملابس )

لبنان اربعه مليون نسمه وديون تعدت ١٠٠ مليار دولار
تعانى الإفلاس..

وهكذا بفضل حسن نصر الله وحزبه تخلصت إسرائيل من لبنان الذى كان ينافسها فى تمثيليه الديموقراطيه
واصبح من حق اسرائيل ان تتشدق باكذوبه انها واحدة الديموقراطيه الوحيده فى الشرق الاوسط..

لبنان..!!
التاجر الشاطر الوحيد الذى كان ينافس إسرائيل على السياحه والتجار..

تخلصت منه اسرائيل برجلها حسن نصر الله
ومثل كل الخونه والعملاء فى الفلسفه الصهيونيه سيتم التخلص من حسن نصر الله بعد انتهاء مهمته فى الوقت الذى تقرره إسرائيل..

لا تنخدعوا فى حزب الله الإيرانى فقد اضاع لبنان ..!

كمصريين..!!
لن ننسى ان الإرهابيين من حزب الله الإيرانى اعتدوا على سيادة مصر وشاركوا فى اقتحام السجون المصريه فى غمار احداث ٢٥ يناير ٢٠١١ واطلقوا سراح خليه إرهابيه تابعه لهم كانت بالسجون المصريه لارتكابها جرائم فى حق مصر
ليس من حقنا ان ننسى ذلك الاعتداء الحقير مصر لا تنسى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى