أدب وثقافه

تقتحم منامي

بقلم أحمدعبدالمجيدأبوطالب

أيتها العاشقة الباغضة محبتي

محض افتراء على الحب…. خادعتني عيناك…،

واستعمرت جنبي الوجيع ،

ومضيت تنسجين خيوط الوهم

في عيني، وتفتلين شباك الهم حراسا

على كل اشتهاءآتي أن تضل،

ألا تضيع!

إن تكن عيناك الخؤنتان هاربتان

من حقول الشك في صدري،

فبأي حق تقتحم منامي،

وترنو لعيني طويلا،

ثم تسبل الجفنين إشفاقا على الحلم

من عشق وضيع !

إن تكن قدماك التي ظننت يوما

أنها لن تمل اللجوء إلى قد آثرت هجري

فإنني قد نجوت من حرائق الغموض

وأينعت اشتهاءآتي دونك

وعفت عن الرجوع

كل ذاك العشق كان وهما

كل ذياك الحنين

كل أنات السحر المنتظر المنفجر المجنون

كل استمطارات الليال الظمآي

كانت أوهاما تعاند شهوة،حتى الدموع! فدعيني….

أتداعي كالبنيان القديم

تهوى بي حسرات سنيني

أنجذب للقاع تارة،

وتارة تسمو بروحي ملآئك اليقين

عسى تلملمني على صدرها سواك

كطفل رضيع !

أنتن….. سكن شتاتي..، وقرة عيوني

فيا جرحي الأعظم، وإثمي اللعين

دعيني والتمسي لي العذر الضليع !

رسالة عتاب

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى