أخبار العالم

جولة الكنانة نيوز حول العالم هذا الصباح

كتب وجدي نعمان

شهدت دول العالم، العديد من الأحداث المهمة، على رأسها تأكيدات الرئيس التونسي على حماية البلاد والشعب من جماعة الإخوان الإرهابية المتمثلة في حركة النهضة، والتصدى لها في كافة الجوانب.

وفي تركيا ودول جنوب أوروبا، تتواصل الحرائق التى اجتاحت مساحات كبيرة من الغابات، حيث بدأت السلطات في تلك الدول بإجلاء عدد كبير من القرى والمنتجعات السياحية القريبة من النيران التى تسببت في مقتل العشرات وتدمير الآلاف من المساحات الزراعية، وإلى التفاصيل:-

رئيس تونس يواصل تأكيده على حماية البلاد وشعبها من الإخوان
 

يواصل الرئيس التونسي قيس سعيّد، تأكيده على حماية تونس وشعبها من جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها بالبلاد المتمثلة في حركة النهضة، حيث أكد، أنه لا تراجع عن الحقوق والحريات ولا مجال للمساس بها أو الاعتداء عليها، مؤكدا “أنه اختار أن يقف في صف الشعب للحفاظ على وحدة الدولة وحمايتها من الفساد الذي نخر مفاصلها“.

وقالت الرئاسة التونسية في بيان، إن رئيس الجمهورية شدد على احترامة للقانون المعبر عن الإرادة العامة للشعب لا على التحالفات والحسابات، خلال استقباله لمروان العباسي، محافظ البنك المركزي التونسي بقصر قرطاج.

الرئيس التونسي قيس سعيدالرئيس التونسي قيس سعيد

كما نوه “سعيد” بالتداعي التلقائي للشعب التونسي لشد أزر بعضه البعض، مؤكدا إيمانه بالقدرة على تجاوز العقبات بفضل إرادة الشعب وأيضا الوقفة الصادقة للدول الشقيقة والصديقة لسدّ الاخلالات في التوازنات المالية ومساعدة تونس على الوفاء بالتزاماتها المالية الداخلية والخارجية.

وقال سعيّد: “ستأتي الفترة لأعلن عن الوقفة التاريخية لعدد من أشقائنا وأصدقائنا، بعد أن أفرغوا خزائن الدولة، وتداعوا لشد أزر الشعب التونسي في هذه اللحظات التاريخية وسننتصر انشاء الله”.

وأضاف: “نحن نعمل ليل نهار لتحقيق أهداف الشعب التونسي، في كافة المجالات ونواصل العمل لنني اتحمل الأمانة واعرف معناها، ولسنا من دعاة اللظم والاستبداد، فنحن نقف في صف الشعب وللحفاظ على الدولة التونسية التى نخرها الفساد ويريدون تحويلها إلى مجموعة من الدويلات ونحترم القانون المعبر عن الإرادة العامة لا على التحالفات”.

ومضى يقول: الحمد لله أن الشعب التونسي تداعى بصفة تلقائية لشد أزر الأخر في كل مكان ومجال، ولدينا ثقة في قدرة الشعب على تجاوز العقبات والأزمات”.

الرئيس التونسي مع محافظ البنك المركزيالرئيس التونسي مع محافظ البنك المركزي

وتابع قيس سعيّد: “سننتصر أن شاء في الحرب التى بدون رصاص ولا دماء، لكنها حرب بالقانون القائم على العدل والحرية وسنواصل العهد لأننا نعرف أننا سأسأل عنها يوم القيامة وعلى الشعب وحقوقه”.

واستطرد قائلا: “كم من مرة قلت لهم أن العهد كان مسئولا لكنهم تناسوا مسئولياتهم ويلقون بفقراء تونس لتلتهمهم الحيتان في البر والبحر، وهم كالتماسيح الكاذبة يزرفون الدموع، لكن على التونسيين والتونسيات أن يطمأنوا على حقوقهم”.

يذكر أنه بموجب الفضل 80 من الدستور التونسي، اتخذ الرئيس قيس سعيّد، قرارات بتجميد كل سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.

إخلاء قرى ومنتجعات سياحية جراء حرائق هائلة تجتاح تركيا ودول جنوب أوروبا

أجلت السلطات التركية سكان عشرات القرى ونزلاء الفنادق في مدينة سياحية في جنوب البلاد، بعد تفاقم الحرائق التي تجتاح المنطقة منذ خمسة أيام وأودت بحياة ثمانية أشخاص على الأقل، مدمرة أيضا عدة مناطق في اليونان المجاورة وإيطاليا وإسبانيا.

وتعرف هذه البلدان الواقعة على البحر الأبيض المتوسط والتي تعتمد بشكل كبير على عائدات السياحة التي حرمت منها بسبب الجائحة، ارتفاعا كبيرا في درجات حرارة وحرائق غابات أكبر من المعتاد. 

وتواجه تركيا حاليا حرائق هي الأسوأ منذ عقد على الأقل أتت على نحو 95 ألف هكتار منذ يناير ، مقابل 13516 في المتوسط في هذه الفترة من العام بين 2008 و2020.

ويتوقع أن تبقى درجات الحرارة مرتفعة بعدما وصلت إلى مستويات قياسية الشهر الماضي. وقد بلغت مثلا 49,1 درجة مئوية في 20 يوليو في جزيرة سيزر في منطقة الأناضول في أقصى جنوب شرق تركيا.

 وتفيد الأرصاد الجوية أن درجة الحرارة يمكن أن تبلغ 40 مئوية في أنطاليا اليوم الإثنين. 

ونشرت وزارة الدفاع التركية صورا التقطت بالأقمار الاصطناعية تظهر حجم الضرر في الغابات التي باتت سوداء وما زالت تتصاعد منها أدخنة.

بدورهم، يكافح رجال الإطفاء في اليونان الأحد حريقا في شمال غرب شبه جزيرة بيلوبونيز قرب مدينة باتراس. وبسبب مشاكل في الجهاز التنفسي وحروق، نقل ثمانية أشخاص إلى مستشفيات المنطقة التي بقيت متأهبة، بحسب الدفاع المدني. وتم إخلاء خمس قرى بسبب هذا الحريق الكبير الذي اندلع السبت في أجواء من الحر الشديد.

وكتب رجال الإطفاء على تويتر أنه بعد حرائق مدمرة في سردينيا نهاية الأسبوع الماضي، سجلت إيطاليا أكثر من 800 حريق في نهاية هذا الأسبوع الجاري، معظمها في جنوب البلاد. وأضافوا “في الساعات ال24 الماضية، قام رجال الإطفاء بأكثر من 800 عملية تدخل: 250 في صقلية وثلاثون في بوليا وكالابريا وتسعون في لاتسيو (منطقة روما) وسبعون في كمبانيا”. 

أما في إسبانيا التي طاولها في منتصف يوليو حريق في محمية طبيعية على الساحل الكاتالوني قرب الحدود الفرنسية الإسبانية، كان رجال الإطفاء يكافحون في نهاية الأسبوع حريقا بالقرب من خزان سان خوان على بعد حوالي سبعين كيلومترا شرق مدريد.

حرائق تركياحرائق تركيا
حرائق الغابات في اليونانحرائق الغابات في اليونان

محاولة الإطفاءمحاولة الإطفاء

الشرطة الألمانية تعتقل أكثر من 600 شخص شاركوا بمظاهرات ضد إغلاق كورونا
 

تحدّى آلاف الأشخاص الرافضين للقيود المتّخذة في مواجهة كوفيد-19، الحظر المفروض على التظاهرات، وتجمّعوا بشكل غير قانوني في شوارع برلين، ما تسبّب بحصول اشتباكات مع الشرطة.

وقالت الشرطة إنّ بعض المتظاهرين “ضايقوا وهاجموا” عددًا من عناصرها في حيّ شارلوتنبورغ غربي العاصمة الألمانيّة، وتجاهلوا حواجز الطُرق في المدينة.

وكتبت شرطة برلين على تويتر “حاولوا تجاوز جهاز الشرطة بالقوّة. أدّى ذلك إلى استخدام الغاز والهراوات والعنف الجسدي”، مشيرةً إلى اعتقال كثير من الأشخاص.

وقال متحدّث باسم الشرطة لاحقًا إنّ خمسة آلاف شخص شاركوا في الاحتجاج وإنّ أكثر من 600 اعتُقلوا.

ونظمّت الاحتجاج حركة “كويردنكر” (المفكّرون الأحرار) التي برزت بصفتها المنتقد الرئيسي للقيود الصحّية المفروضة في ألمانيا.

وكان قضاة قد حظّروا عددًا من التظاهرات التي كان مزمعًا تنظيمها نهاية الأسبوع. وكان مفترضًا أن يشارك 22500 شخص في إحدى هذه المسيرات.

وأفادت محكمة بأنّه لا يمكنها السماح بتنظيم التجمّعات، خشية خرق المشاركين قواعد وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي، في وقت ترتفع أعداد الإصابات في ألمانيا مجدّدًا.

ونشرت شرطة برلين أكثر من ألفي عنصر مزوّدين معدّات مكافحة الشغب في أنحاء المدينة، تحسّبًا لتجمّع المحتجين رغم الحظر.

ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها “حرية” و”لا لديكتاتورية كورونا”، فيما لم يضع العدد الأكبر من المشاركين كمامات.

وتوعّدت الشرطة باستخدام خراطيم المياه لتفريق مجموعات كانت متّجهة إلى بوابة براندنبورغ في فترة بعد الظهر، قبل أن يُغادر المتظاهرون المكان.

وجذبت حركة “كويردنكر” الألمانيّة خليطًا من الأشخاص، بينهم المعارضون للّقاحات وأصحاب نظريّات المؤامرة وأعضاء في حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتشدد.

وشارك الآلاف وأحيانا عشرات الآلاف في تظاهرات “كويردنكر”، لكن عادة ما يتم تفريق تجمّعاتهم لخرقها قواعد احتواء الفيروس. وتخللت بعض التظاهرات أعمال عنف متفرقة.

وأعلن جهاز الأمن الداخلي الألماني في أبريل أنه سيفرض رقابة على بعض أعضاء “كويردنكر” على خلفية المخاوف المرتبطة بتهديدهم الديموقراطية وارتباطهم باليمين المتطرف.

اعتقال شخصاعتقال شخص

الشرطة الألمانيةالشرطة الألمانية

ضبط متظاهرضبط متظاهر

مظاهرات برلينمظاهرات برلين

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى