كتب العقيد / كمال العزب
جلست في احلامي مع عزرائيل أخبرني اني مقبوض بعد
عام
ومن هول ما أخبرني ظللت صامتا مستيقظا أياما ولا
انام
وشريط حياتي يمر من أمامي سريعا ويلتهم عمري
التهام
ووجدت بهي الموبقات والذنوب والسيئات مثلي مثل
العوام
مع انني كنت أعتقد أنني تقي ورع رغم قطعي
الارحام
ولكنني فوجئت أنني احمل عظيم الذنوب وكنت في
احلام
وراجعت نفسي وقررت العوده الي الله والتقوي
والالتزام
وظللت استغفر واتعبد قولا وعملا واذكر الله طوال
العام
وبعد العام وجدتني مازلت احيا ولم يحن بعد
الممات
وكل عمري مر ثانيا علي كشريط سنيما من
الذكريات
ماذا افعل اأكمل حياتي استغفارا و عباده واحصد
الحسنات
ام اعود عبدا للشيطان والنفس وعشق ارتكاب
الموبقات
فوجدتني لم اعد قادرا علي اتباع الشيطان حبا في الله ب علامات
فقد زهدت نفسي الدنيا وعشقت التقوي والرضا فعلا وبالكلمات
والطريق الي الله تقوي وعباده نيه وقول وعمل تغمره البركات
سبحان الله الهادي بعزرائيل فتلك اية كبري من أعظم
الآيات