نثر بقلم / محمد فتحي شعبان
( ولادة )
( امرأة حبلي بالأمنيات
علي وشك أن تضع أحلامها
تدور تصرخ هو القلم
حين يلد الكلمات )
عالقة الروح مابين
السماء والجسد
هل أكون ؟
أم يأخذني ذئب
العدم فلا أكون
( عشق )
مارست السماء العشق
مع الأرض
فكانت البحار
وكانت الأحلام
توءمان
( طيران )
حين أردت الطيران
في السماء
قالوا دع عنك هذا الجسد
تطهر من ركسه
ولتغتسل الروح
لتقبلك السماء
( سير )
كنت هنا اول الطريق
أعلم أنه لن ينتهي
لكن كان وجهك النور
هناك
فكيف اتوقف عن السير
( كهف )
تساقطت سنوات عمري
كما تتساقط أسناني
ذاكرتي ما عادت تحتفظ
بشىء
كل ما أخاف عليه
خبأته في كهف
بقلبي
وجهك خبأته
حتي لا يسقط من ذاكرتي
( رقص )
في كل مساء نرقص
سويا ننزع عنا
كل شىء
نصير عرايا
ليس إلا الروح
( بقاء )
كلما أردت رؤية النور
أغمضت عيني
أراك هناك
حيث البقاء السرمدي
( غناء )
مع شروق الشمس
تبدأ في الرقص
والغناء
لكن الشمس تشرق
مظلمة
لم تنشر من قبل
تابعنا على