أدب وثقافه

شخابيط بقلم/فرحه محمد

بعد وصولك لمرحله اللامبالاة بكل سلام وبدايه فترة التساؤلات اللي
بتعقب خسرانك لأشخاص كتير هتلاقي ان
السؤال الوحيد اللي بيتكرر فعقلك هو “مين الغلطان”..
هل انا اتسرعت وانا بعدي ناس وعشرتهم ولا كأنهم موجودين؟!
هل صحاب زمان كانوا بس زمان؟!
هل صورنا بتزيف الحب زي قلوبنا ووشوشنا؟!
هل انا فاختياري لنفسي وتفضيلي لمصلحتي غلطان؟!
مستقبلي أولى وتفكيري فحياتي الشخصيه والمحاوطه عليها من كل اتجاه
أولى ولا اني افضل اعافر فحل مشاكل الناس مقتنع بجمله “ربنا بيسخرنا لبعض”؟!
تساؤلات تمنعنا عن الإبداع والتفكير..
بعد الفقدان بإرادتنا أو بدونها بتقل ثقتنا فنفسنا.
بعد كل مره بنفقد فيها حلم، شخص، شغف؛ بيبدأ التساؤل عن انا قصرت فايه؟!
كان فايدي ايه ومعملتوش؟!
وكتير بيدخل فمرحله جلد ذات طويله جداً والتعافب منها بيكون صعب بطريقه مخيفة.
_عشان كدة لازم يكون عندنا اريحيه فاتخاذ اي قرار ، اللي خرج من حياتنا كان
لازم نخرجه من الاول ومن الأجدر بينا مكنش يدخلها، الحلم اللي ضاع Totti
مكنش المناسب وكان الأولى نحلم حلم شبه واقعنا ومناسب لقدرات عقلنا.
سؤال “انا فالمكان الصح أو الغلط؟ ” ده إجابته واحده ملهاش تاني؛ انا وانت والشجر اللي حوالينا ماشين باراده ربنا.
لازم نفكر صح فحياتنا لأنها حياتنا احنا محدش هيفكرلنا فيها، لازم كلنا نقتنع بجمله “ما اخرك الا ليقدمك” يعني كل تأخيره وفيها خيره.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى