صحة

فيروس كورونا حقيقه ام اكذوبه بقلم: أشرف عمر

كتبت مقال عن فيروس كرونا في بدايه الازمه تحت عنوان هل هو حقيقه ام اكذوبه وتناولت المقال علي الوجه التالي : اكتب هذا المقال وانا في حيره من امري وأتساءل هل ما يحدث حقا من عجز طبي وبحثي في مواجه فيروس كورونا يتناسب مع ما وصلنا اليه من تقدم في القرن الواحد وعشرون من اكتشافات هائله وتقدم تكنولوجي والحديث عن الطبيب الآلي والمعدات الدقيقه وأنظمه المحاكاه الطبية والمعامل البحثيه المتقدمه ومشروع نقل الانسان للاقامه علي سطح القمر ام ماذا يحدث ،
فحسب التصريحات العلميه المنشورة فان عائله فيروس كورونا معروفه لدي العلماء المتخصصين منذ فتره وانهم يعلمون جيدا ان تلك الفيروسات تتحور كل فتره وتاخذ اشكال جديده وموسمية وان مصدرها الحيوان الذي نقلها لبني البشر
وحسب المعلن فان فيروس كورونا قد انتشر في ولايه وهان الصينيه فقط ودون باقي الولايات الصينيه الاخري منذ اشهر وكانت جائحه اثارها جسيمة علي تلك الولايه وكانت تحت نظر منظمه الصحه العالميه والمختصين في دول العالم
وبقدره قادر انتشر المرض في اكثر من مائه دوله في العالم في وقت واحد وخلال فتره قصيره جدا وبسرعه البرق واغلق معها كل شيء وتوقفت الحركه بانواعها في مختلف دول العالم دون باقي الولايات الصينيه
الامر الذي اثار الحيره والدهشه من موقف منظمه الصحه العالميه وغموضها في عدم اتخاذها لاجراءات مسبقه وتدابير احترازيه صارمه لمحاصره الوباء في مهده بالمدينة الصينية الموبوءه وعدم خروج هذا الوباء منها نهائيا والتصدي له بكل السبل لعدم انتشاره
ومطالبه دول العالم لاجبار الصين التي لم ينتشر الوباء في كافه مدنها الأخرى علي ذلك
وهذا امر يثير الاستغراب لذلك فان اغلب شعوب العالم مجهله تماما عن المصدر الحقيقي لهذا الفيروس وكيفيه انتشاره بهذه السرعة لعدم وجود دراسات واجراءات شفافه قامت بها المنظمة لايجاد حل لوقف انتشار الوباء الذي تحرك بسرعه البرق وانتشر في كافه انحاء العالم في وقت واحد
وقد قصرت المنظمة في اتخاذها اجراءات ضد الصين باعتبارها دوله موبوءه ومصدر الفيروس لوقف الحركه بينها وبين العالم
لحين القضاء علي هذا الفيروس واعلانها للعالم
بدلا من اغلاقه بهذه الصوره المرعبة وايقاف مصالح البشر
لذلك فان هناك امور مخفيه عن البشريه ويخطط لها علي مستوي عالي جدا لاعاده ترتيب اولويات العالم وزعاماته في المرحله القادمة حيث ان امريكا تتخبط وتستجدي المساعدة واعلنت مقاطعتها للمنظمه والعالم في حاله يرثي لها وانكشف معه سوء احواله وبنيته في لحظه وتدني مستوي علماءه وأطبائه وان الحالات المصابه والمتوفاه الان لا تتجاوز ٢ مليون وعدد سكان الارض ٧ مليار نسمه
فهل هذا الرقم مفزع فعلا للعالم وهل يتناسب مع عدد سكان الارض او مع مايفقد سنويا من البشر بسبب الأمراض الاخر ي حتي يتم افزاع العالم بهذه الصوره
وعلي اي أساس الان سيتم اعاده تشغيل اله الإنتاج مره اخري دون الوصول الي علاج او مصل ناجع لهذا الوباء كما اعلنت بعض الدول
ولذلك لا يستطيع احد الحكم علي الأمور الان ولكن ما يتم مشاهدته ومتابعته هو حاله سياسيه لتسويق الهلع وبث الخوف واغلاق الدول وحاله من التباين في التصريحات التي تخص وقف انتشار الوباء وإيجاد العلاج لا تتناسب مطلقا مع ما تسوق له منظمه الصحه العالميه من تخبط ورعب
لذلك فان ما يحدث الان يحتاج الي وقفه تامل من العلماء والمختصين والسياسيين لان الناس في الشوارع وبكثره ويتحركوا ويخالطوا بعضهم البعض في اغلب البلدان و نفس أعداد الاصابه العالميه وحالات الوفاه غير مرتفعه مع تعداد سكان العالم ومتفاوتة بين الدول
العالم الان دخل في حاله كساد عام لم يشهدها من قبل نهائيا وان اكثر من ٢٥ مليون وظيفه فقدها أصحابها ، وقد دخل اقتصاد الدول في حيز حرج بما ينذر بافلاس دول كثيره منهاوتعاظم مديونيتها
لو استمر الوضع علي هذا المنوال لعده شهور اخري خاصه وان تصريحات منظمه الصحه العالميه المتضاربه تشير الي عدم وجود علاج او لقاح لهذا الفيروس حتي الان
لذلك اخشي ان يكون هذا تمهيد لاستعمار جديد للدول الهدف منه الاستيلاء علي موارد العالم ومقدراته واحداث خلخله في اقتصادياتها واحتلال اغلبها اقتصاديا مره اخري
وان هذا مخطط لاحداث الفوضي تمهيدا لذلك لان مايحدث هو افقار للدول وللبشريه
ونتائجه كارثيه علي العموم نحن لا ننكر البلاء
وانما طرحت في مقالتي عده امور عسي ان نجد لها اجابات في القريب العاجل واتمني ان لاتكون منظمه الصحه العالمية العاجزه شريك في مؤامره لصالح اعاده هيكله العالم مره اخري لصالح دول بعينها ونحن اراجوزات يتم ترقيصهابفعل فاعل
و اتمني من قاريء هذا المقال ان يحتفظ بها لان الوارد فيها هو ما ستجيب عنه الايام القادمة ونسئل الله ان ترفع هذه الغمه عن البلاد والعباد
————————-
والان وبعد مرور اكثر من سنه تتصارع بعض شركات الادويه العملاقه والدول التابعه لها علي اكتشاف لقاحات لهذا الفيروس في حرب ضروس بينهما لتسويق هذا المنتجات لجمع اموال طائله واعاده رسم السياسه العلميه والاقتصاديه للعالم
والغريب ان منطمه الصحه العالميه لم. تعترف اعتراف ناجز ونهائي بهذه اللقاحات وتقوم الدول بشرائه
ودون معرفه علميه حقيقه بحقيقه هذا الفيروس وطبيعته وكيف تم انتقاله بهذه السرعه وانتشر في العالم اجمع في مكاشفه حقيقيه مع سكان العالم
انها الحرب الخفيه و القذره بين قوي عالميه لاتعرف الرحمه او الشفقه بالادميين
و الله الموفق

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى