المقالات والسياسه والادب

في وطني

في وطني

 

في وطني لا شيءَ جَديدْ،

شَهيدٌ يُعانقُ شَهيدْ.

وهُناكَ مُسلِمٌ يُساوي،

ألفَ قاتِلٍ عنيدْ.

 

سَيحيا القَتلُ في بلادي،

ويُذَلُّ كُلُّ مُجيدْ.

مَن سارَ على النَّهجِ حَقًّا،

يُحاصَرُ بالتَّحْديدْ.

 

حقًّا هذا هو الدِّينُ،

الذي يريدهُ الطغاة.

كيفَ تُزعِجُ طاغِيًا؟

كُنْ حُرًّا لا تَسْتَعيدْ.

 

لا تَمِلْ للعبوديَّةِ،

وَقِفْ كَالسَّيفِ الصَّلِيدْ.

سَتحصُدُ ما قد زَرعتَ،

إنْ كُنتَ لا تُحيدْ.

 

كُنْ مُؤمِنًا بذلكَ،

واثِقَ القلبِ السَّعيدْ.

إمَّا شَهيدًا تُرفَعُ،

أو تنالُ ما تُريدْ.

 

ولَكِنَّكَ لَنْ تَكونَ،

للطُّغاةِ مِنَ العَبيدْ.

بقلم : مازن عبدالسلام

 

 

مقالات ذات صلة