بقلم جلال على عباس المحامي بالمنصوره.
إن إغلاق المساجد ومنع الصلاه ورفع المصاحف منها ..ليس موضوعا مؤقتا…بل هو تكتيكا
لتحقيق أجنده شيطانيه لأنظمة قمعيه ماسونيه .
إذا دخلنا المسجد تباعدنا ولبسنا كمامتنا وحمل كل منا معه سجادته .
ونرجع بيوتنا نجلس مع بعض في وش بعض وفي المواصلات نزاحم بعض وفي النوادي والملاهي والملاعب لاتباعد ولاكمامه .
وما أن نترجل نبتعد عن بعض.
وغدا ستتحول المساجد لمتاحف وستهجر وبهذا سوف ينشأ جيل جديد إلكتروني مطموس الهويه لايعرف ماهو المسجد ولايعرف مامعنى الصلاه في المساجد وربما سوف يسمع فقط عن شيء أسمه القرآن الكريم.
فقد تعددت الأسباب والهدف واضح فالمساجد لم تكن وحدها هى المستهدفه بل دينك وعقيدتك وحريتك وأجيالك.
فلا يغرنك ….عيش حياتك مع الله جل جلاله وأحفظ نفسك وأهلك من فتن آخر الزمان المظلمات التى نعيشها حاليا الآن.
والسنين القادمه أشد فتكا وجورا…وكانت المساجد آخر عروه من عرى الإسلام التي تشبث بها المسلمون ولم يبق لهم من شعائرها الظاهره إلا هى
بعد أن نقض عدوهم عروة الخلافه وعروة وحدة الإسلام وعروة الحكم بالشريعه.
فأستطاع الطاغوت الدولي بدعوى كرونا تعطيل صلاتنا وغلق مساجدنا واستباحة حرمتها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لتنقضن عرى الإسلام عروة عروه فكلما أنتقضت عروه تشبث الناس بالتي تليها.
وأولهن نقضا الحكم..وآخرهن الصلاه…وآلله المستعان.
تابعنا على