أخبارالسياسة والمقالات

ماذا لو أن ابي احمد يفر هاربا من بلاده إلى ضيافة مصر

كتب-ياسر صحصاح
غرد البعض على وسائل التواصل الاجتماعي بقولهم ماذا لو أن ابي احمد ، رئيس وزراء إثيوبيا ، فر من ميليشيات بلاده المسلحة هاربا وطلب حق اللجوء السياسي إلى مصر ؟ ! هل ستقبله مصر كما استضافت الرئيس السوداني جعفر نميري ، وشاه إيران من قبل ؟! هل سيأتي ابي احمد ومعه خاتم الشعار الاثيوبي إلى مصر ؟! وماذا سيكون رد الفعل المصري : شعبيا ورسميا ؟!
ان رئيس الوزراء الاثيوبي مارس مع مصر شتى فنون التكبر والتعجرف بكل انواع الصلف ، استخدمته الدول الحاقدة بالوكالة للضغط على الإدارة المصرية ، وللاسف دون جدوى ، وللاسف أنه لم يقرأ التاريخ جيدا ، وحتى إن كان قد قرأه فهو بالتأكيد لم يستوعبه حقا ، ولم يلقنه أحد أن مصر أعتى واقوى من أن يضغط عليها بوكالة أو من غير الوكالة ، مصر الأبية ذات التاريخ والحضارة لم تركع لأحد ، ولم تقبل يد أحد رضوخا لأجنداته ، فمصر قد أعطت كل من سولت له نفسه التدخل في الشأن المصري أو حتى الضغط عليها دروسا في الوطنية والاباء العظمة التي تحميها القوة والشجاعة .
جدير بالذكر أن وسائل إعلام تابعة للدولة الإثيوبية قالت : إن رئيس الوزراء آبي أحمد توجه لإدارة جهود الحرب من الخطوط الأمامية، وكان قد أعلن على وسائل التواصل الاجتماعي أنه “سيتحرك شخصيًّا للجبهة لقيادة قوات الدفاع”، وحث الإثيوبيين على “النهوض من أجل بلدهم”.
فيما سيتولي نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين، إدارة الشؤون اليومية للحكومة في غياب آبي أحمد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى